حذّر مفوض الموازنة الإسرائيلية يوغاف غرادوس من تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لبلاده، وعزا تحذيره إلى اتساع حدود الإنفاق الحكومي من دون إجراء تخفيضات وتعديلات مناسبة لسد العجز المتزايد الذي تواجهه الميزانية.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن غرادوس أن زيادة الإنفاق في الموازنة قد تكون خطيرة على الاقتصاد وترسل إشارة سلبية للمستثمرين.

وأوضح أن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه تكاليف فائدة أعلى عند الاقتراض لتمويل النفقات العسكرية والمدنية المتضخمة بعد الحرب على قطاع غزة وذلك بعد خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل من جانب وكالات التصنيف الائتمان الدولية الثلاث الكبرى (موديز وفيتش وستاندردز آند بوردز).

الصحيفة الإسرائيلية ذكرت أن مفوض الموازنة ناقش خلال اجتماع اللجنة المالية في الكنيست (البرلمان) مسألة زيادة الإنفاق بـ900 مليون دولار في موازنة العام الجاري للمساعدة في تمويل إجلاء المدنيين والصرف على جنود الاحتياط حتى نهاية هذا العام.

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش توقع مؤخرا أن العجز في العام الجاري سيبقى عند مستوى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي رغم التوسع في الإنفاق، وهو ما يعارضه مسؤولون في وزارته.

تصريحات سموتريتش تأتي رغم أن نسبة العجز بلغت الشهر الماضي ما نسبته 8.3%.

تجدر الإشارة إلى أن معدل العجز في ميزانية إسرائيل العام الماضي بلغت 4.2%.

التكاليف التي تتكبدها الموازنة الاسرائيلية تواجه دائما تحدي العجز خاصة في السنوات الخمس الأخيرة، وهذا استعراض مختصر:

في عام 2020 سجلت إسرائيل أعلى عجز مالي في الموازنة بتاريخها حيث تجاوز وقتها 50 مليار دولار، وهو ما عادل 11% من إجمالي الناتج المحلي، وذلك على خلفية تداعيات جائحة كورونا. في عام 2021 تقلص العجز بشكل كبير من 11% إلى نحو 4.5% ليبلغ 22 مليار دولار. في عام 2022 هبط العجز إلى دون 4% من الناتج ليبلغ نحو 7.5 مليارات دولار مع ملاحظة ارتفاع نفقات الموازنة إلى 137 مليار دولار. خلال عام 2023 عاد العجز المالي إلى الارتفاع إلى نحو 9 مليارات دولار وذلك بسبب تداعيات الحرب على غزة ورفع النفقات العسكرية. تداعيات الحرب برزت أكثر خلال العام الجاري وزادت نفقاتها إلى 160 مليار دولار مع عجز بنحو 35 مليار دولار، وواصل العجز قفزته خلال الأشهر الأخيرة ليتجاوز مستوى 8%.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

2.98 مليار دولار فائض إندونيسيا التجاري خلال أغسطس

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الإندونيسي، الصادرة اليوم الثلاثاء، ارتفاع الفائض التجاري في إندونيسيا خلال شهر أغسطس الماضي إلى أعلى مستوياته منذ مايو الماضي، متجاوزاً تقديرات المحللين، حيث ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الفائض التجاري خلال أغسطس بلغ 2.98 مليار دولار في حين كانت تقديرات المحللين 1.93 مليار دولار، حسب وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”.

وزادت صادرات إندونيسيا خلال الشهر الماضي بنسبة 7.13 % سنوياً لتصل إلى 23.56 مليار دولار في حين كان متوسط التقديرات يشير إلى زيادة بنسبة 4.10 % فقط.

جاء نمو الصادرات مدفوعاً بالأداء القوي للصادرات غير النفطية وبخاصة المعادن النفيسة والمجوهرات والزيوت المعدنية والآلات الكهربائية والمعدات وقطع غيارها.

وبلغ إجمالي صادرات إندونيسيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 170.9 مليار دولار بتراجع نسبته 0.35 % سنوياً.وام


مقالات مشابهة

  • لماذا تخشى أسواق إسرائيل إقالة غالانت؟
  • تركيا.. نفقات الحكومة تفاقم عجز الموازنة رغم قرارت التقشف
  • عجز الميزانية التركية يسجل 973.6 مليار ليرة
  • 2.98 مليار دولار فائض إندونيسيا التجاري خلال أغسطس
  • رسمياً إسرائيل توسع الأهداف على غزة.. وتضيف هدفا جديدا من الحرب في الشمال
  • الطاقة المتجددة في الهند تؤمّن تمويلًا بـ386 مليار دولار
  • صناعة الشيوخ: الحكومة قادرة على جذب 15 مليار دولار استثمارات مباشرة بنهاية العام الجاري
  • “ياغي” يتسبب في خسائر بقيمة 1.6 مليار دولار في فيتنام
  • "ياغي" يكبد فيتنام 1.6 مليار دولار ويهدد نمو الاقتصادي
  • قبل بداية العام الدراسي| التعليم تكشف آليات حل أزمة عجز عدد المعلمين