إسرائيل تخشى تخفيضا جديدا لتصنيفها مع تفاقم عجز الميزانية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
حذّر مفوض الموازنة الإسرائيلية يوغاف غرادوس من تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لبلاده، وعزا تحذيره إلى اتساع حدود الإنفاق الحكومي من دون إجراء تخفيضات وتعديلات مناسبة لسد العجز المتزايد الذي تواجهه الميزانية.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن غرادوس أن زيادة الإنفاق في الموازنة قد تكون خطيرة على الاقتصاد وترسل إشارة سلبية للمستثمرين.
وأوضح أن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه تكاليف فائدة أعلى عند الاقتراض لتمويل النفقات العسكرية والمدنية المتضخمة بعد الحرب على قطاع غزة وذلك بعد خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل من جانب وكالات التصنيف الائتمان الدولية الثلاث الكبرى (موديز وفيتش وستاندردز آند بوردز).
الصحيفة الإسرائيلية ذكرت أن مفوض الموازنة ناقش خلال اجتماع اللجنة المالية في الكنيست (البرلمان) مسألة زيادة الإنفاق بـ900 مليون دولار في موازنة العام الجاري للمساعدة في تمويل إجلاء المدنيين والصرف على جنود الاحتياط حتى نهاية هذا العام.
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش توقع مؤخرا أن العجز في العام الجاري سيبقى عند مستوى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي رغم التوسع في الإنفاق، وهو ما يعارضه مسؤولون في وزارته.
تصريحات سموتريتش تأتي رغم أن نسبة العجز بلغت الشهر الماضي ما نسبته 8.3%.
تجدر الإشارة إلى أن معدل العجز في ميزانية إسرائيل العام الماضي بلغت 4.2%.
التكاليف التي تتكبدها الموازنة الاسرائيلية تواجه دائما تحدي العجز خاصة في السنوات الخمس الأخيرة، وهذا استعراض مختصر:
في عام 2020 سجلت إسرائيل أعلى عجز مالي في الموازنة بتاريخها حيث تجاوز وقتها 50 مليار دولار، وهو ما عادل 11% من إجمالي الناتج المحلي، وذلك على خلفية تداعيات جائحة كورونا. في عام 2021 تقلص العجز بشكل كبير من 11% إلى نحو 4.5% ليبلغ 22 مليار دولار. في عام 2022 هبط العجز إلى دون 4% من الناتج ليبلغ نحو 7.5 مليارات دولار مع ملاحظة ارتفاع نفقات الموازنة إلى 137 مليار دولار. خلال عام 2023 عاد العجز المالي إلى الارتفاع إلى نحو 9 مليارات دولار وذلك بسبب تداعيات الحرب على غزة ورفع النفقات العسكرية. تداعيات الحرب برزت أكثر خلال العام الجاري وزادت نفقاتها إلى 160 مليار دولار مع عجز بنحو 35 مليار دولار، وواصل العجز قفزته خلال الأشهر الأخيرة ليتجاوز مستوى 8%.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
للمرة الرابعة خلال شهر.. أسعار القهوة تسجل ارتفاعا قياسيا جديدا
خلال الأسبوعين الأخيرين، وصلت أسعار القهوة إلى مستويات قياسية جديدة، وكسر السعر حاجزه للمرة الرابعة فى بورصة نيويورك، ليصل إلى 4 دولارات أمريكية للرطل، وهو ما يعد ارتفاع يتجاوز نسبة الـ 15%.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أنه في الشهر الماضي، عكس ارتفاعًا بنسبة 15%، وحطمت القهوة الأسعار، ووصلت عقود قهوة أرابيكا الآجلة في نيويورك، والتي تستخدم كمعيار لتسعير الصفقات في جميع أنحاء العالم، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق لتصل 3.97 دولار للرطل.
وكشف الاتحاد الوطني لمزارعي البن، أن سعر الحمولة 125 كيلوجراماً اليوم، 6 فيفري وصل إلى 3 ملايين و133 ألف دولار، وهو بلا شك أعلى مستوى على الإطلاق، حيث شهدت أسعار الحمولة ارتفاع حوالى 124 ألف دولار خلال يوما واحدا.
وتواجه صناعة القهوة أزمات متعددة، حيث ارتفعت أسعار عقود حبوب القهوة آرابيكا إلى مستوى قياسى جديد بعد تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على كولومبيا، ما زاد من حالة عدم اليقين التجارية فى سوق يعانى من نقص فى الإمدادات العالمية.
وبينما ارتفعت المشتريات الخارجية للبلاد فى نوفمبر فإن الرصيد السلبى في الميزان التجاري تضاعف تقريبا.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أصدر أمرا لإدارته بفرض رسوم جمركية وعقوبات على كولومبيا بعد رفضها السماح لطائرتين عسكريتين أمريكيتين تحملان مهاجرين مرحلين بالهبوط على أراضيها.
ويرجع هذا الارتفاع أيضا إلى الظروف الجوية السيئة في الدول المنتجة الرئيسية مثل البرازيل. وعلاوة على ذلك، أثر نقص هطول الأمطار وضعف الحصاد على العرض، بالإضافة إلى عدم استقرار السوق على خلفية إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على بعض الدول.