نشر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة أسماء وصور موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الـ6 الذين استشهدوا في مجزرة بمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، والتي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء.

وفي منشور على منصة "إكس"، قال الثوابتة إن الموظفين الشهداء هم نايف الحطاب (مدير مركز) وياسر إبراهيم، وإياد يعقوب، ومحمد عدنان، وهاني محمود، وحسام حسن أبو حماد، وجميعهم معلمون تابعون للوكالة الإغاثية.

???? أسماء وصور (موظفي الأونروا) الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مجزرة مدرسة "الجاعوني" بالنصيرات التي ارتكبها يوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024م:
1. نايف الحطاب (موظف أونروا – مدير المركز)
2. ياسر إبراهيم أبو شرار (موظف أونروا، معلم)
3. إياد يعقوب مطر (موظف أونروا،… pic.twitter.com/OQQfGTwmMK

— إسماعيل الثوابتة #غزة (@ismailalthwabta) September 12, 2024

وكانت قوات الاحتلال قد شنت غارة استهدفت مدرسة "الجاعوني" بمخيم النصيرات، والتي سبق أن تعرضت للقصف عدة مرات، وراح ضحيتها 18 شهيدا كما أصيب 18 آخرون.

وأكدت الأونروا قتل 6 من موظفيها في هذا القصف، وقالت إن القتل بلا نهاية وغير المنطقي منذ بداية الحرب على القطاع المحاصر أدى إلى "مقتل ما لا يقل عن 220 من موظفينا" في غزة.

وفي السياق، قال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني إن قطاع غزة يشهد يوما بعد يوم قتلا عبثيا لا ينتهي، مضيفا بأنه كلما طال أمد الإفلات من العقاب فقَد القانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف أهميتهما.

بدورها، علّقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)على الأمر وقالت: إنها تفكر بعائلات هؤلاء مشيرة إلى أن التقارير تفيد بأن الغارة أودت بحياة طفلين على الأقل.

وجددت اليونيسيف دعوتها لوقف لإطلاق النار ووقف الرعب الذي تعيشه غزة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن ما يحدث في قطاع غزة غير مقبول على الإطلاق.

وأوضح غوتيريش أن هناك انتهاكات دراماتيكية للغاية للقانون الإنساني وغيابا تاما لحماية فعالة للمدنيين في غزة، كما اعتبر أن عدم المحاسبة على مقتل موظفي منظمته وعمال الإغاثة في قطاع غزة أمر غير مقبول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة

شعبان بلال، عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع  بات «في متناول اليد»

دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، إلى تدخل سياسي لوقف المجاعة المتفاقمة بقطاع غزة، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده لازاريني، أمس، بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، على هامش اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا. وحذّر لازاريني من تداعيات القرار الإسرائيلي بإنهاء أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً المجتمع الدولي إلى معارضة هذا التشريع والعمل على منع تنفيذه. وأكد أن الأونروا ليس لها بديل، وضرورة التصدي لهذا القرار الذي يهدد حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن الهدف السياسي وراء محاولة إنهاء أنشطة «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتمثل في إلغاء وضع اللاجئين الفلسطينيين، مما يقوض تطلعاتهم لتقرير المصير ويضعف جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وفقاً للمسؤول الأممي. 
ووصف لازاريني المجاعة المتفاقمة هناك بأنها «صناعة بشرية»، داعياً إلى منح الأولوية لبحث الوضع الإنساني في القطاع.
وكشف عن اجتماع مرتقب في مدينة القدس بمشاركة وكالات الأمم المتحدة و«شركاء دوليين»، من أجل مناقشة خطط الطوارئ المستقبلية بشأن غزة.
بدورها، حذرت المتحدثة باسم «الأونروا» في قطاع غزة، إيناس حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد» من تداعيات التشريع الإسرائيلي الذي يحظر عمل الوكالة، مشددةً على أن تطبيق هذا القانون يتسبب في قطع شريان الحياة للاستجابة الإنسانية بالقطاع.
وأشارت حمدان إلى وجود أكثر من 1.9 مليون نازح بالقطاع يقيم عدد كبير منهم في الخيام والملاجئ المؤقتة، وآخرون يقيمون بمراكز الإيواء التي تديرها «الأونروا».
وبينت حمدان أن دخول المساعدات لا يلبي احتياجات سكان القطاع، حيث يتم إدخال شاحنات من معبر «كرم أبو سالم» بمعدل 30 شاحنة في اليوم، ما يشكل 6% فقط من احتياجات السكان.
من جانبه، شدد متحدث باسم «الأونروا» في غزة، عدنان أبو حسنة، على أن القطاع يواجه انهياراً كاملاً للنظام الطبي، ومجمل العمليات الإنسانية تعاني من كوارث تهدد بـ«تسونامي إنساني». ووصف أبو حسنة، في تصريحات لـ«الاتحاد»، قرار إسرائيل بحظر «الأونروا» بأنه غير مسبوق تاريخياً، مشدداً على أن قيام تل أبيب بسن قانون يحظر أهم وأكبر منظمة أممية في غزة، يشكل سابقة.
وأضاف أبو حسنة أن «الأونروا» تشكل شريان الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، فهي تنفذ 90% من العمليات الإغاثية، عكس ما قالت الحكومة الإسرائيلية بأن «الأونروا» تنفذ 18% فقط. وطالب المسؤول الأممي بضرورة إدخال عشرات الآلاف من الخيام ومئات الشاحنات من المساعدات اليومية مع دخول فصل الشتاء.
ميدانياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 50 فلسطينياً وإصابة 110 آخرين في هجمات شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وعلى صعيد متصل، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، أمس، أنهم يفقدون يومياً أعداداً من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية، واعتقال الجيش الإسرائيلي 45 فرداً من الكادر الطبي.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
  • الأونروا: 7 مخابز فقط تعمل في قطاع غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات  
  • شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي على خانيونس والنصيرات
  • كشوفات أسماء المستفيدين من مساعدات الأونروا
  • مجازر لا تتوقف في غزة.. وحصيلة الشهداء تقترب من الـ44 ألفا (شاهد)
  • 8 شهداء في جباليا.. وإصابة مراسل الجزيرة بقصف على مدينة غزة (شاهد)
  • «الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة