غضب في المنصات بعد تهديد نائب إسرائيلي لمنفذ عملية الدهس بالضفة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
فقد ذهب سوكوت -النائب عن حزب الصهيونية الدينية المتطرف- إلى منفذ العملية الفلسطيني عيسى عبد الجابر الذي يتلقى العلاج في المستشفى وقام بتهديده.
ونفَّذ عبد الجابر -وهو سائق شاحنة غاز فلسطيني- عملية دهس ضد جنود إسرائيليين أمس الأربعاء، قرب مفترق "غفعات أساف" شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يوثق اللحظات الأولى للعملية سجَّلته كاميرات المراقبة في المكان.
وأسفرت هذه العملية عن مقتل جندي برتبة رقيب أول في جيش الاحتلال الإسرائيلي يُدعى غدعون هنغال ويخدم في كتيبة نحشون، ضمن لواء كفير.
وكشف جيش الاحتلال عن هوية المنفذ وأعلن إصابته بجروح خطرة نقل على إثرها إلى مستشفى "شعاري تسيدك" بمدينة القدس المحتلة.
ونشر سوكوت فيديو يوثق اقتحامه غرفة منفذ عملية الدهس، ثم نشره تغريدة قال فيها: "لم ننس ولن نغفر، وسنبذل كل ما في وسعنا للمطالبة بعقوبة الإعدام لهذا الإرهابي".
ماذا لو فعلها مسؤول من حماس؟وتفاعل نشطاء على سلوك النائب الإسرائيلي حيث قال إبراهيم السيد: "وكأنه يحتاج إلى قانون ليقتل الفلسطينيين.. بقانون وبلا قانون. هذا ما يحدث في دولة تدعي أنها ديمقراطية".
كما قال أبو أحمد: "لو فعلها مسؤول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقام الغرب بإدانته والمطالبة بمحاكمته ولانتشت القنوات الغربية بالخبر ولوصفته بالتطرف والإرهاب".
أما عبير مطاوع فكتبت: "أكثر ما آلمني في فيديو النائب اليهودي هو القهر الموجود في عيون البطل الفلسطيني منفذ عملية الدهس". فيما كتب مالك عمر: "الإسرائيليون إرهابيون أبسط شيء يفعلونه هو تهديد الفلسطينيين وقتلهم وترهيبهم".
بدورها، كتبت إسراء الشيخ: "هذا تذكير بلغة الإبادة والتهديد الحاضرة لدى الصهاينة ضد كل ما هو عربي مهما حاول البعض التملق للصهاينة ومد يد السلام لهم".
يشار إلى أن النائب الإسرائيلي تسفي سوكوت له تاريخ طويل من العداء مع الفلسطينيين.. تعرفوا على أبرز مواقفه في الفيديو التالي.
12/9/2024المزيد من نفس البرنامجنشطاء: "طوفان الأقصى" جلب لفلسطين عضوية الأمم المتحدةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أسترو بوت تحصد خمسا من جوائز بافتا لألعاب الفيديو
لندن "أ.ف.ب": فازت ألعاب فيديو لمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، تشكّل روبوتات شخصياتها الرئيسية، وأبرزها "أسترو"، أو تتمحور على وسيط روحي وبائع متجول، بجوائز "بافتا" التي وزعت مساء الثلاثاء في لندن.
وحصدت "أسترو بوت" Astro Bot المصممة لأجهزة "بلاي ستيشن" من "سوني" والمرتكزة على بطل من شخصيات الشرائط المصوّرة اليابانية (المانغا) خمسا من هذه الجوائز، من بينها تلك المخصصة لأفضل لعبة وأفضل لعبة عائلية وأفضل رسوم متحركة.
وسبق لـ"أسترو بوت" أن نالت في ديسمبر كبرى جوائز "غيم أواردز" لسنة 2024 في لوس أنجليس، وهي في منزلة الأوسكار بالنسبة إلى قطاع الترفيه الرقمي.
وبيعت حتى نوفمبر 2024 نحو مليون ونصغ مليون نسخة من هذه اللعبة، وفقا لمجموعة "سوني" التي تملك استوديو "تيم أسوبي" Team Asobi في طوكيو الذي صممها.
وقال مبتكر اللعبة الفرنسي نيكولا دوسيه لوكالة فرانس برس في أغسطس إن "حب اليابان كان دائما عاملا مهما" في حياته، مشيرا إلى أنه انغمس منذ سن مبكرة في الثقافة الشعبية اليابانية.
وإلى جانب شركة الترفيه اليابانية العملاقة، برزت أيضا في احتفال توزيع جوائز "بافتا" الثلاثاء استوديوهات ومصممو ألعاب مستقلون من السويد وبريطانيا وإسبانيا.
وكانت جائزة أفضل لعبة فيديو بريطانية من نصيب استوديو مستقل من منطقة يوركشير يقتصر عدد العاملين فيه على شخصين، عن لعبته "ثانك غودنس يور هير" Thank Goodness You're Here التي تتمحور على بائع في بلدة صغيرة بشمال إنكلترا وتتسم بجانب كوميدي.
ونالت لعبة البوكر "بالاترو" Balatro بجائزة أفضل لعبة أولى، في حين مُنِحَت "ميتافور: ريفانتاتزيو" Metaphor: ReFantazio القائمة على حبكة خيالية في العصور الوسطى بجائزة أفضل قصة.
أما جائزة أفضل لعبة تتجاوز الترفيه فذهبت إلى "تايلز أو كنزيرا: زاو" Tales of Kenzera: ZAU، وهي لعبة سردية عن وسيط روحي شاب يبحث عن طريقة لإحياء والده.
واستوحيت هذه اللعبة من أساطير البانتو الإفريقية، وألّفها الممثل الكيني البريطاني ومصمم ألعاب الفيديو أبو بكر سليم الذي استلهم فكرته من حزنه بعد فقدان والده.
وانتزعت لعبة الرعب "ستيل ويكس ذي ديب" Still Wakes the Deep البريطانية التي تدور أحداثها في منصة نفط اسكتلندية بجائزتي أفضل ممثل رئيسي وأفضل ممثل مساعد، بينما فازت "هيل ديافرز 2" (Helldivers 2) من "سوني" في فئتي أفضل لعبة متعددة اللاعبين وأفضل موسيقى.