الجيش السوداني يعلن تدمير آليات لقوات الدعم السريع بالفاشر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أفادت مصادر للجزيرة نت بأن الجيش السوداني تمكن الخميس من تدمير آليات عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع في الأحياء الشرقية والجنوبية من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفو بغرب البلاد.
ومنذ عدة أشهر تشهد مدينة الفاشر معارك متقطعة بين الجانبين حيث تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على المدينة التاريخية، لكنها تواجه مقاومة قوية من الجيش وحلفائه.
وقالت مصادر عسكرية لـ"الجزيرة نت" إن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم في الاتجاهين الجنوبي والشرقي للمدينة، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة، مما أسفر عن تدمير 12 سيارة قتالية، ومقتل وإصابة عدد من عناصر قوات الدعم السريع.
وقد استهدفت الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني أهدافا عسكرية في مناطق مختلفة من دارفور.
من جانبها، قالت قوات الدعم السريع على منصة إكس إن طيران الجيش الحربي قصف أهدافا في مدينة مليط، الواقعة على بعد 68 كيلومترا شمال الفاشر، مما أدى إلى وقوع أضرار في صفوف المدنيين، على حد قولها.
وأفاد شهود عيان للجزيرة نت بسماع دوي انفجارات قوية وأصوات أسلحة متوسطة وخفيفة في الأحياء الشرقية والجنوبية من المدينة، مع تصاعد أعمدة الدخان.
وأشارت المصادر إلى أن الطيران الحربي استهدف مواقع لقوات الدعم السريع شرق مدينة الفاشر.
معركة شرسة
وأعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح (موالية للجيش) على صفحتها في فيسبوك أنها تخوض معركة شرسة في مدينة الفاشر ضد محاولات الهجوم التي شنتها قوات الدعم السريع على 3 محاور.
وأضافت القوة المشتركة أنها تتقدم بثبات وعزيمة غير مسبوقة، كما أكدت تمكنها من تدمير عدد من المركبات.
وأدت المعارك المحتدمة في مدينة الفاشر غرب البلاد منذ أشهر إلى مقتل عشرات المدنيين ونزوح نحو 100 ألف شخص، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
يذكر أن الجيش السوداني يخوض قتالا ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.
وخلفت الحرب بين الطرفين نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة لميليشيا الدعم السريع في الفاشر بالسودان
ارتكبت قوات الدعم السريع مجزرة جديدة بحق السودانيين، حيث قتلت 6 أشخاص في قصف لها على مخيم أبوشوك في الفاشر بالسودان.
وتصاعدت حدة المعارك في السودان، حيث أعلن الجيش السوداني عن قصف مدفعي استهدف مواقع لقوات الدعم السريع في مناطق غرب العاصمة الخرطوم، بالقرب من مطار الخرطوم الدولي.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع اشتباكات عنيفة اندلعت شرق مدينة الفاشر في إقليم دارفور.
وأفاد مصدر عسكري بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم.
وأكد المصدر ذاته أن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو" شرق النيل، ويسعى للتقدم جنوبًا للسيطرة على جسر المنشية الذي يربط وسط الخرطوم بشرقها.
وفي دارفور، حقق الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح انتصارًا كبيرًا على قوات الدعم السريع في منطقة "عد البيضة" جنوب شرق مدينة الفاشر.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت تجمعات قوات الدعم السريع أسفرت عن تدمير 10 شاحنات محملة بالذخائر، بالإضافة إلى 3 شاحنات قادمة من مدينتي الضعين ونيالا.
وأعلنت قيادة الفرقة السادسة مشاة عن إحباط مخطط لقوات الدعم السريع لشن هجوم على مدينة الفاشر.
وأكدت القوات تنفيذ عملية مداهمة في حي الرياض، أسفرت عن الاستيلاء على أسلحة وتدمير مركبات، بالإضافة إلى مقتل 17 عنصرًا من قوات الدعم السريع.
وأكد المقدم أحمد حسين مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، تنفيذ عملية نوعية استهدفت قافلة إمدادات عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع كانت متجهة إلى الفاشر.
وأوضح أن القافلة كانت تحمل تعزيزات عسكرية ضخمة.
ويشهد السودان تصعيدًا مستمرًا في المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما يزيد من معاناة المدنيين ويزيد الوضع الإنساني سوءًا.
ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد مدينة الفاشر تصعيدًا في الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والقوات الحكومية وحلفائها، حيث يسعى كل طرف للسيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية.