أعلن الدكتور ياسر محمود رئيس الوحدة المحلية لمركز و مدينة بلاط بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الجمعة، عن  إنشاء أول نقطتي تفتيش (٢ كمين أمني) لصالح مديرية أمن الوادي الجديد بمحور " تنيدة – منفلوط".

وأكد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بلاط في بيان له اليوم الجمعة، أن المشروع تنفيذ و إشراف جهاز تعمير الوادي الجديد على طريق تنيدة منفلوط سعيا لتغطية الطريق بالخدمات الضرورية و تذليل اي عقبات تواجه هذا الغرض حرصا على سلامة السادة المواطنين و دفعا لعملية التنمية على أرض الوادي الجديد.

ولفت إلى أن ذلك جاء تنفيذًا لتوجيهات اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، بضرورة الدفع نحو البدء في تشغيل طريق تنيدة منفلوط وتجهيزه بالخدمات اللازمة حرصا على سلامة المواطنين ودفعًا لمسيرة التنمية على أرض المحافظة.

إنشاء أول نقاط تفتيش أمنية على محور تنيدة - منفلوط (1) إنشاء أول نقاط تفتيش أمنية على محور تنيدة - منفلوط (2) إنشاء أول نقاط تفتيش أمنية على محور تنيدة - منفلوط (3) إنشاء أول نقاط تفتيش أمنية على محور تنيدة - منفلوط (4)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوادي الجديد الدكتور الجمعة كمين تنيدة الوادی الجدید

إقرأ أيضاً:

ضربات موجعة… لكن لم تُكسر الإرادة

كيان الأسدي

تعرّض محور المقاومة خلال الفترة الأخيرة إلى سلسلة من الضربات القاسية، التي أفضت إلى خسائر كبيرة على مستوى القيادات والقدرات، لا يمكن إنكار وطأتها ولا التقليل من حجم تداعياتها. ومع ذلك، فإن هذه الضربات لم تُكسر ظهر المحور، بل زوّدته بمناعة استراتيجية، وكشفت نقاط الضعف التي تحتاج إلى مراجعة دقيقة وشاملة.

لقد أفسحت هذه المرحلة الموجعة للمقاومة مجالًا لإعادة تقييم بنيتها الأمنية والعسكرية والسياسية، بل وحتى علاقتها مع الحلفاء والأصدقاء. وهذه المراجعة، بقدر ما هي مؤلمة، فإنها ضرورية ومؤسسة لمرحلة أكثر نضجًا وصلابة.

وفي هذا السياق، تبرز الحاجة الملحّة اليوم إلى الصمت والعمل بصبر وتكتم، بعيدًا عن الخطابات المرتفعة أو الظهور الإعلامي المبالغ فيه. فإعادة ترتيب الأوراق التي تبعثرت أثناء المعركة مهمة شاقة، لا تحتمل الضجيج، بل تتطلب انضباطًا تامًا في إدارة الصراع، وهو أحد أوجه القوة الناعمة في معركة الوعي.

التضحيات التي قدّمها محور المقاومة ليست خسائر مجانية، بل أثمان مدروسة دُفعت لتجنّب ضرر أشد وأوسع. وهذه التضحيات تشكّل اليوم حجر الأساس في رسم معالم المرحلة المقبلة، وتحديد شكل الصراع الإقليمي وحدوده.

وفي هذا الإطار، قدّم حزب الله في هذه المواجهة أثمانًا جسيمة، لم تقتصر على المستوى الميداني، بل طالت رأس الهرم القيادي. فقد ارتقى سماحة السيد حسن نصر الله، ومعه السيد هاشم، والشيخ نبيل، وأعضاء المجلس الجهادي، وقادة قوة الرضوان، في مشهد يؤكد أن القيادة كانت في مقدّمة المضحّين، وأن مشروع المقاومة لا يقوم على شعارات، بل على التزام كامل بالدم والمصير. هذه الخسائر التي اهتزّت لها القلوب لم تضعف الجبهة، بل منحتها شرعية مضاعفة أمام جمهورها، ورسّخت معادلة جديدة في توازن الردع والمعنويات.

أما في غزة، فقد دفعت المقاومة الثمن الأغلى، وقدّمت قادة مجلسها العسكري الواحد تلو الآخر، إلى جانب نخبة من القيادات الميدانية من مختلف الألوية والسرايا، فضلًا عن القسم الأكبر من ترسانتها العسكرية. هذه التضحيات الكبرى ستُحتسب في معادلة الردع والمواجهة المقبلة، كما أنها ترسم تصوّرًا جديدًا لمستقبل غزة سياسيًا وشعبيًا، في ظل جدل متصاعد حول سيناريوهات التهجير أو الصمود.

قوة المقاومة ليست في التهويل ولا في صناعة صورة فولاذية زائفة، بل في واقعيتها وصلابتها المستندة إلى معطيات الميدان وإرادة الناس. وهذا ما يجعلها أكثر قدرة على الصمود والتجدد، حتى بعد كل ضربة.

*المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب

مقالات مشابهة

  • الضابطة العدلية تبدأ تفتيش مقار تستخدمها جماعة الإخوان المسلمين
  • مصرع وإصابة 3 أشخاص في حادث على محور جمال عبدالناصر بالتجمع
  • رئيس مركز بلاط: انتهاء تركيب محطات تقوية المحمول بطريق تنيدة منفلوط
  • ضربات موجعة… لكن لم تُكسر الإرادة
  • زراعة الفيوم تشن حملة تفتيش على محلات المبيدات والمخصبات الزراعية
  • المواصفات والمقاييس تنفذ حملات تفتيش واسعة بأسواق مروي وكريمة
  • مصرع شخصين وإصابة ثالث فى انقلاب سيارة على محور تنيدة منفلوط بالوادى
  • طارق صالح يطلع على جاهزية محور تعز
  • عدن تحت الحصار: "نقطة تفتيش" تتحول إلى "بوابة المجهول" للمسافرين الشماليين
  • انتهاء المرحلة الأولى من تركيب أبراج شبكات الاتصالات على طريق منفلوط بلاط