«صحة القليوبية»: دعم وحدات طب الأسرة بـ3 وحدات جديد للتشخيص عن بُعد
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية إدراج 3 وحدات جديدة للتشخيص عن بُعد، بالمرحلة الثانية من المبادرة تحسين الخدمة الصحية والتخفيف عن المواطنين.
خريطة الوحدات الجديدة بالقليوبيةوأكدت مديرية الصحة بالقليوبية، في بيان لها، أن الوحدات الجديدة أضيفت بمركز طب الأسرة بكفر تصفا، ومركز طب الأسرة بسنديون إلى جانب مستشفى حميات طوخ، ليبلغ عدد وحدات التشخيص عن بعد في المحافظة 7 وحدات.
وأشار بيان المديرية، إلى أن المرحلة الأولى تضمنت 4 وحدات بمستشفيات حميات بنها، القناطر، وشبين القناطر، وبهتيم المركزي، حيث يهدف هذا المشروع العملاق إلى تبادل الخبرات بين الأطباء ومناقشة حالات المرضى مع بعضهم البعض دون تحويل من مستشفى لآخر، ودون تكليف المريض أي أعباء مادية.
وأوضح بيان مديرية الصحة، أن الفائده التي تعود على الأطباء باكتسابهم الخبرة العلمية والمهنية لتعاملهم مع كبار أساتذه الطب، بالإضافة إلى توثيق المعلومة الطبية من الأطباء بالجهات المختلفة، حيث يأتي ذلك بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت إشراف الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزاره الصحة بالقليوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية صحة طوخ حميات طوخ مستشفيات القليوبية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث التعاون مع الجامعات لإزالة أي معوقات في التسجيل للدراسات العليا
اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات وعدد من قيادات الجامعات المصرية، لبحث سبل التعاون المشترك بهدف تسهيل عملية تسجيل الأطباء في الدراسات العليا بالجامعات، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير شدد في مستهل الاجتماع على ضرورة تعزيز التنسيق بين الوزارة، ممثلة في قطاع التدريب، والجامعات المصرية، والتكامل بين برامج الزمالة المصرية والدراسات العليا، مؤكدًا على أهمية هذا التعاون لتوفير كوادر طبية وسد النقص في تخصصات حيوية تشمل الطوارئ، والرعاية المركزة، والمخ والأعصاب، وأمراض القلب والصدر، والأوعية الدموية. كما اكد على تحمل الوزارة تكلفة الدراسات العليا لمن يتم ترشيحهم من قبل الوزارة للحصول على الماجستير والدكتوراه بالجامعات المصرية
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تطرق إلى العقبات التي تواجه عملية تسجيل الأطباء بالدراسات العليا في الجامعات، بما في ذلك نسب الالتحاق وزيادة أعداد المتقدمين، بالإضافة إلى إلزام بعض الجامعات الأطباء بفترات تدريب إلزامية دون التسجيل لهم ، وفي هذا الإطار، وجه الوزير بوضع آليات لتسهيل مشاركة الأطباء في المحاضرات، مع مراعاة الأطباء القادمين من المحافظات النائية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير أصدر توجيهات بالتحول إلى نظام ميكنة كامل في عمليات التقديم والترشيح، بما يسهل على الأطباء إجراءات التسجيل، مع دراسة الأعداد المقترحة للترشيح، كما وجه بتشكيل لجنة متخصصة لوضع خطط مستقبلية لقبول الأطباء لسد احتياجات الوزارة في التخصصات الطبية الحرجة، وتم التشديد على أهمية توافر مرشد أكاديمي من الكوادر الطبية بكل كلية، لضمان التنسيق بشأن شروط التقديم وتواريخ بدء البرامج، بالإضافة إلى تحديد الأعداد المطلوبة، وأوصى الوزير بأن يتم تخصيص نسبة 50% من أماكن القبول لأطباء الوزارة في التخصصات الحرجة، لتدريبهم وتأهيلهم لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل.
حضر الاجتماع كل من الدكتور أحمد الجوهري، مستشار الوزير للمعاهد الفنية، والدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبدالمقصود، معاون الوزير للأمانة العامة، إلى جانب الدكتور حسين أبوالغيط، عميد كلية الطب جامعة الأزهر بنين، والدكتور محمد النعماني، عميد كلية الطب جامعة المنوفية، والدكتورة رشا رفاعي، عميد كلية الطب جامعة حلوان.