الوحدة نيوز / متابعات:

غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ، اليوم الخميس ، “يو إس إس تيودور روزفلت” بعد ان فشلت في دخول منطقة البحر الأحمر ولم تدخل منطقة العمليات العسكرية للقوات اليمنية .

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن انهاء مهمة حاملتي طائرات في الشرق الأوسط وقررت إعادتهما إلى قاعدتهما، وذلك بعد تعزيز واشنطن وجودها العسكري بالمنطقة لحماية إسرائيل من الهجمات الإيرانية المحتملة .

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن من المتوقع أن تكون حاملة الطائرات “يو إس إس تيودور روزفلت” والمدمرة “يو إس إس دانيال إينوي” في منطقة المحيطين الهندي والهادي اليوم.

وبحسب المسؤولين، فإن المدمرة الأخرى “يو إس إس راسل” غادرت الشرق الأوسط بالفعل وتعمل في بحر جنوب الصين، أما حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” فستبقى في منطقة خليج عمان التي وصلت إليها قبل 3 أسابيع.

وذكرت الوكالة أن عددا من السفن الأميركية ما زالت توجد في شرق البحر المتوسط، فضلا عن مدمرتين والغواصة الموجهة بالصواريخ “يو إس إس جورجيا” الموجودة في البحر الأحمر لمواجهة هجمات  القوات المسلحة اليمنية.

ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل و”حماس” في قطاع غزة في الخريف الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملات الطائرات في المنطقة وما حولها، ولفترات قصيرة تداخلت هذه التواجدات بحيث كانت هناك حاملتان هناك في نفس الوقت.

ولعدة أشهر في وقت سابق من هذا العام، ظلت السفينة “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” في البحر الأحمر. وعادت الحاملة، المتمركزة في نورفولك بولاية فيرجينيا، إلى أمريكا بعد انتشار دام أكثر من ثمانية أشهر في القتال الذي قالت البحرية إنه الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي البحر الأحمر یو إس إس

إقرأ أيضاً:

وجود مكثف للطائرات المسيّرة متعددة الاستخدامات

أبوظبي- (وام)
يشهد معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025) وجوداً مكثفاً لنماذج الطائرات المسيّرة المتطورة ذات الاستخدامات المتعددة، حيث تقدم الشركات المحلية والدولية أحدث ابتكاراتها في هذا المجال.
ومن هذه النماذج (انافيا 750- t) الطائرة المروحية فائقة التكنولوجيا ذات الحمولة العالية التي أطلقتها «ايدج» في القطاع الجوي.
وقال إيهاب العامودي مديرالعقود في شركة آداسي التابعة لمجموعة «ايدج»، إن هذه الطائرة تمتلك قدرات الاستطلاع والمراقبة والرصد وتوصيل البضائع ومحرك الطيران المصمم للعمل في كل الأحوال الجوية وسداسي الأسطوانات وثنائي الأشواط وتصنعه شركة «باورتك» التي أطلقتها المجموعة مؤخراً.
وأشار إلى أهم الأنظمة التي تعرض لأول مرة وتم استخدامها في عمليات الاستطلاع وهو نظام «القرموشة» الذي يتميز بقدرته على طيران لمدة 8 ساعات مع حمولة 500 توصل إلى 15- 120 كجم.
من جهتها، قالت مريم الدهماني مهندسة أنظمة في «ايدج»: نعرض أنظمة طائرات مسيّرة تستخدم في النقل اللوجستي كنظام الطائرة (QX-1) وهي طائرة ذات إقلاع وهبوط عمودي تم تصميمها من عدة مراوح وتتوفر فيها خاصية البث الحي للفيديو من على متن الطائرة، بالإضافة إلى سرعة طيران عالية أثناء الهجوم ومدى تشغيل يصل إلى 10 كم وحمولة مقدراها 500 كجم.
كما تستعرض إيدج مركبة ايرتراكالتي لتقديم الدعم اللوجستي الاستراتيجي، بما يشمل عمليات إمداد القوات في المواقع النائية والإجلاء الطبي والاستطلاع، وتصل حمولتها القصوى إلى 500 كيلوجرام، وسرعة تحليقها إلى 120 كيلومتراً في الساعة، ويبلغ مداها 360 كيلومتراً.
وفي إضافة جديدة إلى مجموعة كيو إكس، تم تطوير مركبة كيو إكس 6-50 للأغراض اللوجستية وللتطبيقات العسكرية والمدنية ويمكن للمروحية المسيّرة العمل بشكل مستقل، وتصل حمولتها إلى 50 كيلوجراماً ويبلغ مداها 200 كيلومتر، وتتطابق نموذجياً مع الطرازات الأخرى، مما يضمن سهولة صيانتها.
ومن أبرز الطائرات المسيّرة التي تعرضها شركة أداسي ضمن مجموعة «جنيّة» وهي طائرة مسيّرة إماراتية الصنع، يبلغ طولها 11 مترًا، مع امتداد جناحيها 7 أمتار تتميز بقدرتها على الطيران بسرعات تصل إلى 1000 كيلومتر في الساعة، وحمولة تصل إلى 480 كيلوغرامًا من الذخائر والصواريخ، مما يجعلها قادرة على تنفيذ مهام قتالية معقدة بدقة عالية.
وتعرض شركات وطنية وعالمية أحدث الابتكارات التي تشهد تطوراً ملحوظاً في تقنيات الطائرات المسيّرة سواء كانت موجهة للاستخدامات العسكرية أبرزها طائرات مسيّرة مجهزة بأنظمة تحكم ذاتية متطورة مثل المراقبة والاستخبارات والضربات الجوية، دون الحاجة للتدخل البشري المباشر، حيث قدمت شركة «جادارا» الأردنية طائرتين مسيّرتين متطورتين، هما «نشاب» و«شاهين».
كما تعرض الشركات العالمية طائرات مسيرة ذات تصميمات قابلة للتكيف مع مجموعة واسعة من المهام، من عمليات الاستطلاع والمراقبة إلى المهام القتالية، إضافة إلى عرض طائرات مسيرة مجهزة بتقنيات التخفي، تتضمن تقنيات متقدمة في تحسين استهلاك الطاقة لتوفير أداء طويل المدى، إضافة إلى مشاركات مشاريع طلابية مبتكرة لطائرات بدون طيار، حيث استعرض الطالب مطر سالم مطر وزملاؤه عبدالله علي القصاب وسالم علي الزيودي وخالد حسن البلوشي تخصص هندسة ميكاترونيكس من معهد أبوظبي للتعليم والتدريب مشروعهم، وهو عبارة عن نظام الكشف عن التلوث الذكي الجوي للسيناريوهات ما بعد الانفجار باستخدام الطائرات بدون طيار.

مقالات مشابهة

  • من جديد.. البحرية الامريكية تصف القتال في البحر الأحمر بالأصعب 
  • البحرية الأمريكية تقيل قائد حاملة الطائرات “ترومان” من منصبه
  • أمريكا تعفي قائد حاملة طائرات بعد حادث السويس
  • البحرية الامريكية :القتال في البحر الاحمر صعب لم نشهده منذ الحرب العاليمة الثانية
  • إعفاء قائد حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان من منصبه
  • فشل المهمة يدفع أمريكا الى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان
  • عاجل: حدث ليلا.. انفجارات تهز تل أبيب وإسرائيل تتسلم جثة مجهولة الهوية من حماس وقاذفات أمريكية تحلق فوق 6 دول بالشرق الأوسط
  • إعفاء قائد حاملة طائرات أمريكية من منصبه بعد الاصطدام بسفينة قرب قناة السويس
  • وجود مكثف للطائرات المسيّرة متعددة الاستخدامات
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..!