إسبانيا تستضيف اجتماعا أوروبيا ـ إسلاميا بشأن فلسطين.. هذه أجندته
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تستضيف العاصمة الإسبانية غدا الجمعة اجتماعا أوروبيا إسلاميا لبحث كيفية ترجمة حل الدولتين للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي إلى أمر واقع.
ويحضر الاجتماع بالإضافة لوزير خارجية البلد المضيف خوسيه مانويل ألباريس نظراؤه الأوروبيون ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وأعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة، وممثلون عن نيجيريا وأيرلندا.
وسيناقش اللقاء قضايا إنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية مع وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومواصلة الجهود للاعتراف بدولة فلسطين، وتنشيط عملية حل الدولتين.
وفي نطاق الاجتماع، من المتوقع أن يستقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وزراء الخارجية وممثلين آخرين لمجموعة الاتصال.
وفي أنقرة أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه سيتوجه غدا الجمعة، وأنه من المنتظر أن يطرح موضوع ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل، وانخراط المزيد من الدول في قضية الإبادة الجماعية بغزة المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية.
ومن المتوقع أن يناقش دعم عملية المصالحة الوطنية بين الفلسطينيين، والمساعدات الإنسانية واستمرار دعم الأونروا.
يذكر أن إسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترفت رسميا في 28 مايو أيار بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية وتحكمها السلطة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وإلى جانب الدول الثلاث، تعترف الآن 146 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وفي القمة الاستثنائية المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني في الرياض، شُكلت مجموعة الاتصال من وزراء خارجية 8 دول هي تركيا وفلسطين والأردن وقطر والسعودية ومصر وإندونيسيا ونيجيريا والأمينَين العامَّين لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
وكلَّف المشاركون في القمة مجموعة الاتصال باتخاذ مبادرات دولية نيابة عن جميع الدول الأعضاء في المنظمتَين لوقف الحرب على غزة والبدء في عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل.
وتلفت مجموعة الاتصال بشكل واضح انتباه محاوريها وقادة الرأي إلى الوضع في غزة، وتمارس الضغط على الدول التي تدعم إسرائيل بشكل غير مشروط لتغيير مواقفها.
وتجدد حديث المجتمع الدولي عن حل إقامة دولتين المقترح في مؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات أوسلو بين عامي 1993 و1995 باعتبار أنه الطريقة المثلى لتسوية صراع مستمر منذ عقود، بسبب الحرب المستمرة ضد قطاع غزة التي تقارب من إنهاء عامها الأول، وهي الجولة الأكثر دموية حتى الآن في الصراع الأشمل، بالإضافة إلى احتدام العنف في الضفة الغربية المحتلة.
واستضاف ألباريس اجتماعا دبلوماسيا مع مجموعة الاتصال بشأن غزة في 29 مايو أيار بحث المشاركون فيه الخطوات المقبلة صوب التنفيذ الفعال لحل الدولتين.
وأمس الأربعاء أعربت حركة حماس، عن استعدادها لتنفيذ فوري لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستند لإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مايو/ أيار الماضي، مجددة رفضها لأي شروط "مستجدة عليه".
جاء ذلك خلال لقاء جمع وفد حماس المفاوض برئاسة القيادي خليل الحية، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، في العاصمة الدوحة، بحسب بيان صدر عن الحركة.
ورحبت "باستمرار دور وجهود الوسطاء من أجل الوصول لوقف إطلاق النار وانسحاب الجيش (الإسرائيلي) من كامل أراضي القطاع والإغاثة وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار".
وشدد الوفد المفاوض، بحسب البيان، على رفض حماس لـ"أي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة".
وأكد أن "إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه برؤية فلسطينية متفق عليها".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
إقرأ أيضا: إسبانيا وإيرلندا والنرويج تعترف رسميا بدولة فلسطين
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني الاجتماع دولة اسبانيا فلسطين اجتماع دولة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجموعة الاتصال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أسعار هواتف سامسونج Galaxy S24 و S24 Ultra في بعض الدول العربية
أعلنت شركة سامسونج رسميًا هواتفها الجديدة من سلسلة Galaxy S25 التي تضم 3 هواتف مختلفة، منها إصدار أساسي وإصدار بلس Galaxy S25 Plus بالإضافة إلى إصدار ألترا Galaxy S25 Ultra، وقد بدأت الشركة الكورية إتاحة طلب تلك الهواتف في بعض الأسواق العربية موضحةً أسعارها مع بعض العروض المغرية لجذب العملاء.
وتركز هواتف سامسونج الجديدة على ترقية المواصفات الفنية، إذ تأتي كافة هواتف سلسلة Galaxy S25 بمعالج Snapdragon 8 Elite الذي يُعد أحدث معالجات كوالكوم المتوفرة للأجهزة المحمولة، مع ذاكرة عشوائية قدرها 12 جيجابايت.
وتعِد سامسونج بتجربة رائدة على مستوى التصوير بالكاميرات وعرض المحتوى في أكثر الشاشات تطورًا في السوق مع صوت عالي الجودة، كما تستمر الشركة بتقديم مزايا الذكاء الاصطناعي كما هو الحال مع الإصدارات السابقة.
وتتميز هواتف Galaxy S25 من سامسونج بواجهة One UI 7 مع مزايا أمان متقدمة، وتحسينات بصرية، وإدماج مساعد جوجل الذكي Gemini بنحو أعمق، إذ يُمكن تفعيله بالضغط المطوّل على زر التشغيل والتفاعل معه عبر تطبيقات سامسونج وجوجل وتطبيقات أخرى.
وتُقدّم سامسونج اشتراكًا مجانيًا لمدة قدرها ستة أشهر في Gemini Advanced مع مساحة تخزين سحابية قدرها 2 تيرابايت.
وتتوفر هواتف Galaxy S25 و Galaxy S25 Plus بألوان مختلفة مثل الأخضر والأزرق والفضي والأسود والذهبي. وتطرح سامسونج هواتفها الجديدة بسعر يبدأ من 800 دولارٍ أمريكي للإصدار الأساسي Galaxy S25، و 1000 دولارٍ أمريكي لهاتف Galaxy S25 Plus. وأما هاتف Galaxy S25 Ultra فيتوفر بألوان مثل الأزرق والرمادي والأسود والفضي، ويبدأ سعره من 1300 دولارٍ أمريكي.
Galaxy S25 Ultra
وفي الإمارات العربية المتحدة، يمكن للعملاء الراغبين في اقتناء تلك الهواتف الحصول عليها بسعر يبدأ من 3200 درهم إماراتي للإصدار الأساسي بسعة تخزين قدرها 128 جيجابايت مع إمكانية الحصول على ضعف السعة التخزينية بالسعر نفسه عند الشراء المبكر، أو الحصول على قسيمة مشتريات من الشركة قيمتها 400 درهم إماراتي.
وأما هاتف Galaxy S25 Plus فسيكون متاحًا بسعر يبدأ من 3900 درهم إماراتي للسعة البالغة 256 جيجابايت مع إمكانية الحصول على السعة المُضاعفة بالسعر نفسه لمدة محدودة.
وتتيح سامسونج أيضًا هاتف Galaxy S25 Ultra في الإمارات العربية المتحدة بسعر يبدأ من 5100 درهم إماراتي للسعة الأساسية البالغة 256 جيجابايت، وتتيح أيضًا مضاعفة السعة التخزينية بالسعر نفسه أو الحصول على قسيمة شراء قيمتها 500 درهم إماراتي لمدة محدودة.
وفي المملكة العربية السعودية، تتيح الشركة الكورية الإصدار الأساسي بسعر يبدأ من 3400 ريال سعودي، وإصدار بلس بسعر يبدأ من 4150 ريالًا سعوديًا، وإصدار ألترا بسعر يبدأ من 5400 ريال سعودي، مع عرض السعة التخزينية المُضاعفة وقسائم الشراء السابق الإشارة إليها.
وفي قطر، تُتاح هواتف سامسونج الجديدة بسعر يبدأ من 3150 ريالًا قطريًا للإصدار الأساسي، و 3850 ريالًا قطريًا لإصدار بلس، و 5000 ريال قطري لإصدار ألترا، مع عرض مُضاعفة السعة التخزينية مجانًا، أو الحصول على سماعة سامسونج Galaxy Earbuds مجانًا.
وفي الكويت، يمكن شراء هواتف سامسونج الجديدة بسعر يبدأ من 258 دينارًا كويتيًا للإصدار الأساسي، و 314 دينارًا كويتيًا لإصدار بلس، و 414 دينارًا كويتيًا لإصدار ألترا، مع عرض مُضاعفة السعة التخزينية مجانًا عند الشراء المبكر.
ولمزيد من المعلومات في أي دولة، يُرجى مراجعة الموقع الرسمي لسامسونج أو وكلائها المعتمدين.