خارجية إيران تُصدر بيانا عن صفقة تبادل السجناء مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، أنها تابعت قضية الإيرانيين السجناء في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه "سيتم إطلاق سراحهم قريبا في إطار صفقة تبادل السجناء مع واشنطن"، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأضافت الوزارة في بيان: "تمت متابعة قضية السجناء الإيرانيين (الأبرياء) بجدية، والذين تم اعتقالهم وسجنهم بشكل (غير قانوني) في الولايات المتحدة، على مدى السنوات الماضية، بتهم باطلة بالالتفاف على العقوبات الأمريكية القاسية"، طبقا لـ(إرنا).
وأشارت الوزارة إلى أنه "سيتم قريبا إطلاق سراح عدد من هؤلاء السجناء المحتجزين بشكل غير قانوني من قبل الولايات المتحدة"، حسبما أفاد البيان.
وأضافت الوكالة الإيرانية أن "السجناء الأمريكيين الذين تشملهم عملية التبادل هذه لا يزالون موجودين في إيران".
وكانت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، أكدت، في بيان، الخميس، أن إيران نقلت 5 أمريكيين من السجن إلى الإقامة الجبرية.
وأضافت المتحدثة أنه "في حين أن هذه خطوة مشجعة، فإن هؤلاء المواطنين الأمريكيين - سياماك نمازي، ومراد طهباز، وعماد شرقي، وأمريكيين اثنين يرغبان في هذا الوقت في الإبقاء على وضعهما الخاص، ما كان ينبغي أبدا احتجازهم في المقام الأول"، وتابعت: "سنواصل مراقبة حالتهم عن كثب قدر الإمكان".
وأوضحت أن المفاوضات بشأن إطلاق سراحهم في نهاية المطاف "مستمرة وحساسة".
كما تحدثت الخارجية الإيرانية في بيانها، الجمعة، عن "بدء عملية الإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية، التي صادرتها الولايات المتحدة، بشكل غير قانوني، في كوريا الجنوبية لعدة سنوات".
أمريكاإيرانالإدارة الأمريكيةالحكومة الإيرانيةالعقوبات على إيراننشر الجمعة، 11 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإيرانية العقوبات على إيران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تصعيد قانوني ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في أمريكا مع عودة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت شبكة NBC News الأمريكية أن الحركات الاحتجاجية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، تواجه تحديات قانونية متزايدة مع اقتراب عودة الرئيس المُنتخَب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ يتوقع أن تستخدم إدارته الجديدة مجموعة من التحقيقات الفيدرالية لملاحقة المتظاهرين وفرض عقوبات قانونية على منظمات الحقوق المدنية.
وأمضى الجمهوريون في الكونجرس والمسؤولين في إدارة ترامب السابقة العام الماضي، في تطوير استجابتهم للحركات الاحتجاجية ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة، والآن مع عودته إلى واشنطن، باتوا يحذرون من أن قادة هذه الحركات والناشطين المشاركين فيها، وأولئك الذين يساعدونهم في جمع الأموال "قد يواجهون سيلاً من التحقيقات الفيدرالية والتُهم المحتملة".
وأشارت الشبكة إلى أن جلسات الاستماع والرسائل المتبادلة داخل الكونجرس، التي اطلعت عليها، إلى جانب الدعاوى القضائية التي رفعتها منظمات يقودها مسؤولون سابقون في إدارة ترامب، "تفتح نافذة على القوانين الفيدرالية التي قد تستخدمها إدارة الرئيس المُنتخَب الثانية في سعيها لهذه الملاحقات القضائية المحتملة".
وأوضحت الشبكة: "استناداً إلى ما رأيناه حتى الآن، فإن هناك العديد من التدابير القانونية التي من المرجح استخدامها بمجرد عودة ترامب إلى واشنطن، والتي يتمثل أحدها في ترحيل الطلاب الجامعيين الأجانب من الولايات المتحدة في حال وُجد أنهم دافعوا علناً عن حركة حماس (الفلسطينية) أو أي جماعة أخرى مُصنفة إرهابية من قبل واشنطن، أو في حال مشاركتهم في احتجاجات غير مُصرَح بها داخل الحرم الجامعي، أو تعرضهم للفصل أو السجن".
وتابعت: "هناك إجراء آخر يتمثل في الملاحقة على المستوى الفيدرالي للمتظاهرين الذين قد يغلقون مداخل المعابد اليهودية أو يعطلون المتحدثين اليهود في الفعاليات المختلفة، أما النهج الثالث فيتمثل في توجيه الاتهامات إلى قادة الاحتجاجات والمنظمات غير الربحية التي تساعدهم في جمع الأموال بعدم التسجيل لدى وزارة العدل الأمريكية باعتبارهم (وكلاء لأطراف أجنبية)، وأخيراً، يمكن فتح تحقيقات مع قادة الاحتجاجات الذين يتواصلون بشكل مباشر مع جماعات مُصنَفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة بينما يدافعون عنها".
ورأت الشبكة أن تبني هذا النهج "متعدد الأوجه" في إنفاذ القانون يمثل تغيراً كبيراً عن استجابة إدارة الرئيس جو بايدن للحركات الاحتجاجية، لافتة إلى أن بعض منظمات الحقوق المدنية الرائدة في الولايات المتحدة أخبرتها أنها تستعد بالفعل لمواجهة سيل من المعارك القانونية لحماية المحتجين.