السيسي: التمسك بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ضرورة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، في مؤتمر قمة المستقبل داعياً لتكاتف جميع الطراف لتعزيز العمل المشترك.
قال السيسي، إن "مؤتمر قمة المستقبل تنعقد عليه الآمال للتوصل لتوافق دولي من شأنه تعزيز العمل متعدد الأطراف" حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية".
#عاجل | كلمة #الرئيس_المصري خلال جلسة الدعوة العالمية بشأن مؤتمر #القمة_المعني_بالمستقبل 2024#القاهرة_الإخبارية pic.
وأضاف خلال كلمته أمام جلسة الدعوة العالمية بشأن مؤتمر القمة المعني بالمستقبل 2024، نعمل خلال قمة المستقبل على تحقيق أهدافنا المشتركة للتنمية المستدامة والحفاظ على السلم والأمن الدوليين، لافتاً إلى أن قمة المستقبل تنعقد في ظل أزمات دولية متنامية سياسياً واقتصادياً، لا سيما التصعيد الخطير في الشرق الأوسط.
وأكد أن التصعيد في الشرق الأوسط له تداعيات سلبية على المستوى الدولي بما يحتم علينا أن تتضافر جهودنا خلال القمة لتحقيق عدد من الأولويات.
وشدد السيسي على ضرورة التمسك التام بتحقيق ميثاق الأمم المتحدة لإرساء نظام قائم على المبادئ وقواعد القانون الدولي دون تمييز أو معايير مزدوجة، وضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وترسيخ استقرار السلم والأمن الدوليين، وإصلاح هيئة النظام المالي العالمي وتعزيز مشاركة الدول النامية في آليات صنع القرار الاقتصادي وتقوية دور الأمم المتحدة في الحوكمة الاقتصادية الدولية.
#الرئيس_المصري: #قمة_المستقبل تنعقد عليها الآمال من أجل التوصل إلى توافق دولي لتعزيز العمل متعدد الأطراف#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/i0NV0hOq96
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) September 12, 2024كما أكد ضرورة توفير حصول الدول الجنوبية على التمويل اللازم للتنمية المستدامة ومعالجة أزمة الديون، التي تتراكم على الدول النامية جرّاء الأزمات العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خلال كلمته التصعيد القانون الدولي الدول النامية مصر السيسي الأمم المتحدة القاهرة الإخباریة قمة المستقبل
إقرأ أيضاً:
إخلاء المطار الدولي في مدينة غوما بالكونغو
قامت مدينة غوما في الكونغو اليوم الأحد بإخلاء المطار الدولي وتعليق الرحلات التجارية مؤقتا مع تصاعد القتال بين جماعة "إم 23" المتمردة وقوات حكومية حول المدينة المهمة شرقي البلاد.
وزير الري يصل كونغو الديمقراطية ويلتقى وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الكونغو تقطع العلاقات مع رواندا في ظل تقدم المتمردين نحو غوما وتزايد النزوح
وبحسب"روسيا اليوم"، أسفر القتال عن مقتل 13 على الأقل من قوات حفظ السلام وجنود أجانب ونزوح آلاف من المدنيين.
وحققت الجماعة المتمردة "إم 23" مكاسب إقليمية واسعة على طول الحدود مع رواندا في الأسابيع الأخيرة، حيث طوقت غوما العاصمة الإقليمية التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة وهي مركز إقليمي للأمن والجهود الإنسانية.
وقام الجيش بإخلاء المطار الدولي في غوما الذي يوجد شرق المدينة، وتم تعليق الرحلات التجارية نتيجة للقتال، حسبما قال مسؤول بالمطار لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وطلبت الأمم المتحدة يوم الأحد من موظفيها عدم الذهاب إلى المطار والاحتماء في أماكنهم.
توجيه أصابع الاتهام لرواندا
وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء من الأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة "إم 23" التي تتألف بالأساس من التوتسي الذين انفصلوا عن الجيش الكونغولي قبل أكثر من عقد من الزمان، وهي واحدة من حوالي 100 جماعة مسلحة تتنافس على الفوز بموطئ قدم في المنطقة الغنية بالمعادن، حيث تسبب الصراع المستمر منذ فترة طويلة في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وتنفي حكومة رواندا دعم المتمردين لكنها أقرت العام الماضي بوجود قوات وأنظمة صاروخية في شرق الكونغو لحماية أمنها، مشيرة إلى حشد قوات كونغولية بالقرب من الحدود.
وتشير تقديرات خبراء الأمم المتحدة إلى أن هناك 4 آلاف جندي رواندي في الكونغو.
قطع العلاقات
وقالت وزارة خارجية الكونغو في وقت متأخر السبت إنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع رواندا وسحبت جميع الموظفين الدبلوماسيين من البلاد "بأثر فوري".
وأفاد وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونغيريه لوكالة أسوشيد برس (أ ب) يوم الأحد، بأن القرار بقطع العلاقات الدبلوماسية كان خطوة أحادية الجانب من قبل الكونغو "التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي قبل إرسالها إلى سفارتنا".
وأضاف "بالنسبة لنا، اتخذنا إجراءات مناسبة لإجلاء الدبلوماسي المتبقي في كينشاسا الذي كان تحت تهديد دائم من المسؤولين الكونغوليين، وقد تم هذا يوم الجمعة قبل يوم من نشر المذكرة على وسائل التواصل الاجتماعي".