"مير للاستثمارات" تؤسس أعمالها في أبوظبي لدعم الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت مجموعة مير للاستثمارات الاستراتيجية، عن إطلاق عملياتها في أبوظبي، لتوظِّف إمكاناتها في تنمية الأعمال ضمن القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
وتضمُّ محفظة مجموعة مير الاستثمارية عدداً من كبرى المؤسَّسات والشركات المحلية، تشمل جمعية أبوظبي التعاونية، التي أُطلِقَت في 1981، ثم توسَّعت بعد اندماجها مع جمعيات العين ودلما والظفرة التعاونية في 2023 بناءً على القرار الصادر عن دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، لتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويندرج تحت مظلة مجموعة مير شركة "مكاني" للعقارات، التي تتولى تشغيل سلسلة متنوّعة من مراكز التسوُّق المجتمعي في الإمارة، و«سبار» لتجارة التجزئة، التي تواصل أنشطتها في أبوظبي منذ أكثر من 10 سنوات، وتطمح إلى التوسُّع في منطقة الشرق الأوسط.
وتعمل المجموعة وفق نموذج التكامل العمودي، ما يضمن معايير الجودة واستدامة سلاسل التوريد، تحقيقاً لرسالتها في تعزيز مكانة الدولة الاقتصادية والتزامها بالإسهام في رفاهية المجتمع، فضلاً عن جهودها في دعم استراتيجية الأمن الغذائي للإمارات.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة مير: "طموحاتنا في مجموعة مير هي مواصلة الارتقاء بالمكانة الاقتصادية للإمارات، وتوفير الرفاهية والتطوُّر المستدام للمجتمع، ونعمل على تحقيق هذه الطموحات عبر نقل الخبرات العالمية، ورعاية الابتكارات، وتوظيف الحلول الذكية لتعزيز القدرات الاستراتيجية في قطاعات الأغذية وتجارة التجزئة مدعومة بالاستثمارات في قطاع العقارات التجارية والقطاعات ذات الصلة".
وتعدُّ مجموعة مير إحدى أكبر الشركات في قطاع الأغذية في الإمارات، ووصل إجمالي إيراداتها إلى 2.34 مليار درهم في 2023، ولدى المجموعة أكثر من 120 وجهة تسوُّق للمواد الغذائية، وأكثر من 12 مركز تسوُّق مجتمعي في الدولة، حيث تقدِّم خدماتها لأكثر من 65 ألف عميل يومياً، بنسبة إشغال تصل إلى 90% على امتداد 320 ألف متر مربع من المساحات التجارية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل.. ورشة عمل لدعم الطلبة بالأمن السيبراني
استضافت كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ورشة عمل مبادرة منح رواد البحث والابتكار في الأمن السيبراني، والتي استهدفت عموم الباحثين وخبراء الأمن السيبراني والطلاب والطالبات الجامعيين.
حيث قدم ممثل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس بدر الشايع، بالمشاركة مع د. منار العوهلي، ورشة عمل تفصيلية عن المبادرة تناولت مجالات المبادرة وطرق التقديم والحديث عن سير عمل الطلبات. واختتمت الورشة بالإجابة عن أسئلة الحضور.
أخبار متعلقة "شرقيتنا خضراء".. مبادرة لغرس 3 مليون زهرة و500 ألف شجرة بالدماممركز جراحات السمنة بالدمام يحصد شهادة اعتماد بتصنيف "أ" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استهدفت الورشة دعم الطلبة والباحثين بمجال الأمن السيبراني - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
من جهته أعرب الدكتور خالد عدنان العيسى، عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، عن تقديره لزيارة الهيئة والتعاون المستمر بينها وبين الكلية. وأشاد بالمبادرة التي تعزز جودة البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني، مما يدعم الباحثين والطلاب وطلبة الدراسات العليا للعمل على أبحاث نوعية.دور البحث العلمي في دعم التقدموأشار إلى أن تقدم الدول يبدأ دائمًا من البحث العلمي، وأن المزايا التنافسية للمنتجات تنبع من هذا المجال، حيث أن العديد من المنتجات التي غيرت أسلوب حياتنا جاءت نتيجة للأبحاث العلمية. وأكد أن مبادرة الهيئة تعكس الدور الرائد والحيوي للبحث العلمي في قطاع الأمن السيبراني. ودعا جميع الباحثين والطلاب في الجامعة إلى اغتنام هذه الفرصة والتقديم على المبادرة.
وأضاف وكيل الكلية للبحث العلمي والابتكار الدكتور عبدالله القحطاني بأن هذه الورشة تبرز مدى أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية في تطوير المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. ويعد البحث العلمي أداة قوية تمكّن الطلاب من استكشاف الأفكار الجديدة، وتعزيز مهارات التفكير النقدي، وتوفير فرص الابتكار. وتعتبر الجامعات ومراكز البحث العلمي في مقدمة المؤسسات التي تسهم في تعزيز ثقافة البحث بين الطلاب. حيث يوفر دعم البحث العلمي للطلاب بيئة ملهمة تشجعهم على استكشاف مجالاتهم المفضلة وتطبيق ما تعلموه في سياقات عملية. وفي ظل التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني، تأتي المنح المقدمة من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لتشكل نقطة تحول حيوية في دعم الطلاب المهتمين بهذا المجال.
علاوة على ذلك، فإن دعم البحث العلمي في الأمن السيبراني يمكن أن يفتح أمام الطلاب أبوابًا جديدة للفرص الوظيفية، حيث يبحث أصحاب العمل عن مهارات البحث والتحليل كجزء أساسي من متطلبات العمل. وتشجع الجامعة على زيادة استثماراتها في برامج البحث العلمي، بما في ذلك مجالات الأمن السيبراني، من خلال توفير المنح البحثية، والموارد اللازمة، والدعم الفني، مما يسهم في إعداد جيل من الباحثين المبدعين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل.