الأمطار الغزيرة في الصين تودي بـ 78 شخصا مع اقتراب عاصفة جديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وصلت حصيلة الوفيات من الفيضانات في مقاطعة خبي إلى 29
ارتفعت حصيلة الأمطار الغزيرة التي هطلت على مختلف أنحاء شمال الصين إلى 78 قتيلا على الأقل الجمعة، في الوقت التي حذرت فيه السلطات من فيضانات جديدة واقتراب عاصفة أخرى من البلاد.
وبحسب وسائل إعلامية صينية، وصلت حصيلة الوفيات من الفيضانات في مقاطعة خبي إلى 29 ، بعدما تسببت العاصفة دوكسوري التي ضربت البر الصيني كإعصار قبل أسبوعين، بهطول أمطار هي الاكثر غزارة منذ بدء تسجيل البيانات قبل 140 عاما.
وواصل رجال الإنقاذ البحث عن الأشخاص الذين جرفتهم الفيضانات مع اقتراب عاصفة أخرى، خانون، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وجاءت الفيضانات بعد أسابيع من موجة حر تاريخية حيث يقول العلماء ان مثل هذه الظواهر الجوية الشديدة تتفاقم بسبب التغير المناخي.
وتشهد شوارع أجزاء من خبي المتاخمة للعاصمة مغطاة بالطين حين زارها مراسل وكالة فرانس برس الأربعاء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمطار الغزيرة الصين فيضانات
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.
وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.
ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.
كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.
وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.
ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.
وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.
ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.