5 مؤشرات حيوية لطول العمر.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكمل علماء سويديون دراسة حددوا فيها الأشخاص الأكثر عرضة لطول العمر مع القدرة على العيش حتى 100 عام، وتم تنفيذ مشروع علمي لدراسة ظاهرة الشيخوخة الصحية من قبل متخصصين من معهد الطب البيئي في معهد كارولينسكا.
وتم تخصيص مقال في Medical Xpress لعملهم وتشير إلى أنه على مدى الثلاثين عامًا الماضية في السويد، زادت نسبة المعمرين والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 85 و90 عامًا وما فوق وبشكل ملحوظ ومن خلال دراسة هذه الظاهرة، تمكن العلماء من تحديد العديد من المؤشرات الحيوية لطول العمر - وهي مؤشرات بيولوجية تشير إلى أن الأشخاص الذين يمتلكونها يمكن أن يعيشوا ما يصل إلى 90 أو حتى 100 عام.
وإن المعمرين هم فئة عمرية تنمو الآن بنشاط في جميع أنحاء العالم ومن خلال تقييم أداء الجسم، يمكننا التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للشيخوخة في منتصف العمر والموت مبكرا، والذين، على العكس من ذلك، سوف يبطئون الشيخوخة وفي نفس الوقت يطيلون أعمارهم.
في المجموع، درس الأطباء بيانات 44000 شخص، تتراوح أعمارهم بين 64 إلى 99 عامًا - وتم جمع معلومات عنهم لأكثر من 10 سنوات وقد حدد الخبراء عدة مؤشرات لعمل الجسم يمكن استخدامها للتنبؤ بطول العمر في المستقبل.
5 مؤشرات حيوية لطول العمر
الصحة الجيدة (بدون أمراض مزمنة خطيرة) عند سن الستين.
مستويات الكرياتينين الطبيعية، مما يشير إلى صحة الكلى، عند سن 60 عامًا.
انخفاض مستويات حمض اليوريك في هذا العمر.
عدم وجود علامات للعمليات الالتهابية.
مستويات السكر الطبيعية في الدم.
وفقا لكارين موديغ، تشير هذه العلامات إلى أن طول العمر ليس نوعا من هدية القدر، ولكنه شيء يمكن تحقيقه من خلال تغيير نمط حياتك، وجعله أكثر صحة ويمكنك تحقيق هذه المؤشرات من خلال التخلي عن العادات السيئة وممارسة العادات الصحية، وكذلك من خلال تجنب السمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمر طول العمر الشيخوخة صحة الكلى مستويات السكر من خلال
إقرأ أيضاً:
مفيش أصوام.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بأيام الخمسين المقدسة| تعرف عليها
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأسبوع الماضي، بعيد القيامة وهو أهم الأعياد المسيحية عند الأقباط ويلييه فترة “الخمسين المقدسة” والتى تصلي فيه الكنيسة بالطقس الفريحي، واستخدام الألحان الكنسية المفرحة في كافة الصلوات.
وتعتبر هى الفترة الوحيدة في العام التى لا يكون فيها اي صيام للكنيسة ابتهاجا بقيامة السيد المسيح وفق العقيدة المسيحية.
وفي وقت سابق، قال قداسة البابا تواضروس الثاني عن فترة الخماسين المقدسة إنها بمثابة يوم أحد متصل يمتد على مدى الخمسين يوم التالية لقيامة السيد المسيح من الأموات، وفيها تكون الصلوات بالطقس الفريحي.
وبعد 40 يوما من القيامة المجيدة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، وهو العيد الذى يحتفل به بصعود السيد المسيح للسماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده، حيث ظل يظهر لتلاميذه بعد القيامة في أكثر من مناسبة خلال فترة الأربعين.
ومنذ عيد القيامة وحتى اليوم التاسع والثلاثين يتم عمل دورة داخل صحن الكنيسة بالصلبان وصورة القيامة مع ترديد لحن "اخرستوس انستي" اى "المسيح قام"، وبعد عيد الصعود تكون الدورة الاحتفالية داخل المذبح.
يتحدث عن ظهور السيد المسيح للتلاميذ و معهم توما الذي قال إنه لا يؤمن إلا عندما يري ويلمس الجراحات، وقال يسوع، "طوبى لمن آمن و لم يرى"، وهو إثبات للاهوت وقيامة السيد المسيح.
الأحد الثاني: "خبز الحياة" ويتحدث عن أهمية التناول من الأسرار المقدسة، ويقول رب المجد في إنجيل القداس "أنا هو خبز الحياة من يقبل إليّ فلن يجوع ومن يؤمن بي فلن يعطش أبداً". الأحد الثالث (السامرية): ينبوع الحياة.وإنجيل السامرية يقرأ في الصوم الكبير، وأيضا يقرأ في فترة الخماسين، لأن الله يبين أنه وحده ينبوع الحياة، حيث قال الرب للمرأة السامرية "كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا أما من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا له فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه له يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية".
الأحد الرابع: نور العالموالقيامة في جوهرها تنقل الإنسان من الظلمة إلى النور، والسيد المسيح يقول، " أنا جئت نورًا للعالم حتى إن كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلام"،
الأحد الخامس: طريق الحياةوفي إنجيل القداس الله يرشد للطريق، ويقول عن نفسه أنه (طريق الحياة الأبدية) " أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي"
الأحد السادس: الصلاةهو الأحد الذي يلي عيد الصعود مباشرة وفي الفترة بين الصعود و حلول الروح القدس كان التلاميذ مجتمعين في علية مار مرقس يصلون بروح واحدة و بحرارة كبيرة لمدة 10 أيام، وبعدها نالوا عطية (الروح القدس).
الأحد السابع: الروح القدسوهو عيد حلول الروح القدس، روح الحق المعزّي، يوم ميلاد الكنيسة لأنه اليوم الذي بدأ فيه الرسل كرازتهم للعالم كله.