رئيس هيئة قضايا الدولة يهنئ شيخ الأزهر بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أجرى المستشار عبد الرزاق شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة، على رأس وفد رفيع المستوى من مستشاري الهيئة، زيارة إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، لتقديم التهاني بمناسبة قرب حلول المولد النبوي الشريف.
رافقه في هذه الزيارة وفد من المستشارين نواب رئيس الهيئة، وهم المستشار زين العابدين علي إسماعيل محمد، نائب رئيس الهيئة ورئيس المكتب الفني، المستشار أحمد ثابت، نائب رئيس الهيئة والأمين العام والمستشار أحمد سعد، نائب رئيس الهيئة والمشرف على مكتب رئيس الهيئة.
تأتي هذه الزيارة لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول المولد النبوي الشريف، وتعزيز العلاقات الطيبة بين هيئة قضايا الدولة ومؤسسة الأزهر الشريف، احتفاءً بذكرى مولد النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، الذي يمثل مناسبة عظيمة للتآخي والتراحم بين أبناء الأمة الإسلامية.
دور الأزهر في الحفاظ على الهوية الإسلاميةخلال الزيارة، قدّم رئيس قضايا الدولة التهنئة الحارة لشيخ الأزهر الشريف ولجميع المسلمين بهذه المناسبة العظيمة، مؤكدا أهمية دور الأزهر في الحفاظ على الهوية الإسلامية ونشر التعاليم السمحة للإسلام.
وأشاد بالخطاب الديني للأزهر الشريف، واصفا إياه بالمنير والمعتدل، والذي يسهم بشكل كبير في تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات.
أكد رئيس قضايا الدولة على الدور التاريخي للأزهر الشريف في نشر العلم والمعرفة، مشيرا إلى أن الأزهر كان ولا يزال منارة للعلم والمعرفة، وقد أسهم بشكل كبير في الحفاظ على التراث الإسلامي ونقله للأجيال القادمة.
من جانبه، رحب الإمام الأكبر بزيارة رئيس قضايا الدولة، مثمناً هذه اللفتة الكريمة، مؤكداً على أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات الوطنية لخدمة الدين والوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي قضايا الدولة هيئة قضايا الدولة الأمة الإسلامية قضایا الدولة رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، اليوم، حيث وجه خلالها كلمة بمناسبة شهر رمضان الكريم وجاء نص الكلمة كالآتي:
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوَقَّرِ
هَلَّتْ عَلَيْنَا بِالْأَمْسِ نَسَمَاتُ الشَّهْرِ الْفَضِيلِ؛ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُعَظَّمِ، شَهْرِ الْغُفْرَانِ وَالرَّحْمَةِ، شَهْرِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ، فَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ.
وَيُشْرِفُنِى أَنْ أَتَقَدَّمَ بِاسْمِى وَاسْمِكُمْ بِخَالِصِ التَّهَانَى الْقَلْبِيَّةِ لِفَخَامَةِ السَّيِّدِ الرَّئِيسِ عَبْدَالْفِتَاحْ السِّيسِىِّ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ، وَلِلشَّعْبِ الْمِصْرِىِّ وَالشُّعُوبِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ، بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ اَلْعَطِرَةِ، دَاعِينَ اَلْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيدَ عَلَيَّ مِصْرُنَا الْغَالِيَةُ هَذِهِ الْأَيَّامُ الْمُبَارَكَةُ بِكُلِّ خَيْرٍ وَتَقَدُّمٍ وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ.
كَمَا نَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَ فَخَامَتَهُ فِيمَا يَتَبَنَّاهُ وَيَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ مِنْ أَجْلِ اسْتِكْمَالِ مَسِيرَةِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ؛ اقْتِصَادِيًّا، وإِعَادَةِ الِاسْتِقْرَارِ الَى الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ وَضَبْطِ الْأَسْعَارُ فِي الْأَسْوَاقِ، وَخَفْضُ مُعَدَّلَاتِ التَّضَخُّمِ وَتَوْفِيرِ الْمَزِيدِ مِنْ فُرَصِ الْعَمَلِ، وَتَوْسِيعُ مُشَارَكَةِ دَوْرِ الْقِطَاعِ الْخَاصِّ فِي عَمَلِيَّةِ التَّنْمِيَةِ بِمَا يُسْهِمُ فِي زِيَادَةِ تَنَافُسِيَّةِ الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ.
وَفَى كُلِّ هَذَا، نُقَدِّمُ اَلدَّعْمَ وَالْمُسَانَدَةَ لِلدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ فِيمَا تَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ لِتَحْسِينِ مَسَارَاتِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ فِي اَلْمَجَالَاتِ كَافَّةً.
حَفِظَ اللَّهُ مِصْرَ وَقِيَادَتَهَا الْحَكِيمَةَ وَشَعْبَهَا الْأَبِيَّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا الْوَطَنِيَّةَ إِنَّهُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ.