استمع فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إلى عرض تقديمي عن شبكة القطار الكهربائي السريع الجاري تنفيذها بواسطة تحالف «سيمنز الألمانية – أوراسكوم - المقاولون العرب» بإجمالي أطوال 2000 كيلومتر والتي تضم ثلاثة خطوط هي «الخط الأول السخنة - العلمين - مطروح» و«الخط الثاني - 6 أكتوبر - الأقصر - أسوان - أبو سمبل» بطول 1100 كيلومترا، و«الخط الثالث قنا – الغردقة – سفاجا» بطول 175 كيلومترا بالإضافة إلى 65 كيلومترا لمداخل الورش ووصلات للمواني الجافة وسكك التخزين.

محطات الخطوط الثلاثة

ووفق بيان صادر عن وزارة النقل، يبلغ إجمالي عدد محطات الخطوط الثلاثة 60 محطة بإجمالي عدد ورش رئيسية 2 ورشة و6 ورش عمرة خفيفة كما يبلغ عدد القطارات السريعة بالخطوط الثلاثة 41 قطار وعدد القطارات الإقليمية 94 قطار كما يبلغ عدد جرارات البضائع التي ستعمل بالخطوط الثلاثة 41 جرار.

وخلال زيارة الرئيس الألماني لمحطة العاصمة الإدارية الخاصة بالقطار الكهربائي السريع، تم استعراض مشروع الخط الأول من الشبكة «السخنة – العلمين – مطروح» والذي يمتد مساره من السخنة وحتى حدائق أكتوبر ثم يتفرع جنوباً حتى العياط وشمالاً حتى الإسكندرية والعلمين ومطروح بطول حوالي 660 كيلومتر ويشتمل على عدد 21 محطة «13 محطة قطار سريع - و8 محطة إقليمية»، بالإضافة إلى عدد 1 مركزاً للتحكم والسيطرة، ويدخل هذا الخط ضمن الممر اللوجيستي «السخنة - الدخيلة».

وشاهد الرئيس الألماني والفريق مهندس كامل الوزير، فيلماً خاص بتقدم معدلات تنفيذ الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع من السخنة لمطروح سواء من حيث تقدم أعمال تشطيبات المحطات أو جسر القطار وتنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية تمهيداً لتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية بالإضافة الى تقدم اعمال الصناعية من كباري وأنفاق وأخوار.

القطار الكهربائي الخفيف

بعدها تم تفقد محطة العاصمة الإدارية، وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT  وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلى العاصمة الإدارية وتخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة، وحيث تعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط حيث تبلغ مساحتها أكثر من 300 فدان بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية، وتم تفقد الأرصفة والاطلاع على مخطط سير حركة الركاب من المدخل الرئيسي  للمحطة حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة، وكذلك خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لجميع المساحات بالمحطة.

بعدها توجه الرئيس الألماني ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل والحضور إلى نقطة صيانة القطارات التي تقع على مساحة 50 فدانا وتستوعب 10 قطارات، حيث تم تفقد القطار الديزيرو الأول الذي تم تصنيعه في مصانع سيمنز الألمانية وتم توريده لمصر منذ عدة أشهر وكذلك الجدول الزمني الخاص بتصنيع وتوريد الوحدات المتحركة للخط الأول من الشبكة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القطار الكهربائي القطار الكهربائي السريع القطار السريع وزارة النقل القطار الکهربائی السریع العاصمة الإداریة الرئیس الألمانی الخط الأول الأول من

إقرأ أيضاً:

ماذا قال الرئيس الإيراني في مؤتمره الصحفي الأول؟

طهران- عقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مؤتمره الصحفي الأول، اليوم الاثنين في العاصمة طهران، بعد فوزه بالانتخابات التي أُجريت في الخامس من يوليو/تموز الماضي، أي بعد 48 يوما من مراسم تحليف الرئيس، وهي تعتبر المدة الأطول زمنيا، مقارنة بمواعيد المؤتمرات المماثلة لسابقيه.

وردا على سؤال مراسل الجزيرة إن كانت إيران هي من منحت الصاروخ فرط صوتي لأنصار الله الحوثيين في اليمن أو منحتهم التقنية لصناعة الصاروخ؟ قال بزشكيان إن "الإنسان يحتاج إلى أسبوع للذهاب إلى اليمن بسبب التعقيدات، فكيف يمكن توصيل هذا الصاروخ إلى هناك؟".

وأكد أن إيران لا تملك الصاروخ الذي أطلقه اليمنيون على إسرائيل كي تمنحهم إياه، وبعد أن رد مراسل الجزيرة بأن إيران تمتلك صاروخا فرط صوتي، رد بزشكيان "لدينا أسلحة فرط صوتية، لكن ليس لدينا النوع الذي أطلقه اليمنيون"، متابعا أن اليمنيين يمتلكون تكنولوجيا الصواريخ وينتجونها بأنفسهم.

بزشكيان اعتبر أن إيران ضبطت نفسها حتى الآن ولم تنجر لحرب إقليمية بسبب إسرائيل (رويترز) الملفات الكبرى

صرح بزشكيان بأنه سيكتب رسالة إلى "مجمع تشخيص مصلحة النظام" في ما يتعلق بقضية رفع العقوبات، معتقدا بأنه سيتمكن من تحقيق أهداف رؤيته فقط من خلال حل قضية مجموعة العمل المالي (FATF)، وبتحقيق الاتفاق النووي وتحسين العلاقات مع العالم، مؤكدا أن حكومته ستعمل على تطوير الدبلوماسية الخارجية على أساس العزة والحكمة والمصلحة.

أما عن طبيعة التسلح الإيراني، فقال بزشكيان "لا نسعى إلى الأسلحة النووية، لكن أميركا وأوروبا تقومان بتهديدنا"، وأضاف "عندما يتم نزع سلاح العالم كله، حينها قولوا إن إيران ليس لديها الحق بامتلاك القوة الدفاعية"، معتبرا أن إيران لا تسعى لقتال أحد، "وإذا احترمت أميركا حقوقنا فلن يكون لدينا معها مشكل، نحن لن نسمح لأي دولة أن تهيننا".

وفي كلام مباشر وجّهه للولايات المتحدة قال "نحن لا نتطلع إلى تصدير الثورة"، كما قال إن المفاوضات النووية تعتمد على ما إذا كان الطرف الآخر يريد السلام أم لا، "أما نحن فنريد حل مشكلتنا، ونلتزم بنفس الأطر التي يريدونها، لكنهم لا يلتزمون بنفس الأطر التي كتبوها بأنفسهم".

وفي سياق الحديث عن التوتر مع الاحتلال الإسرائيلي، صرح الرئيس الإيراني أن إسرائيل أرادت باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية جر إيران إلى حرب إقليمية "لكننا ضبطنا أنفسنا حتى الآن" حسب وصفه، مؤكدا بأنهم محتفظون بالحق في الدفاع عن أنفسهم، ومضيفا "لو لم يكن عندنا صواريخ، لأسقطوا علينا القنابل وقتما يريدون، مثل ما يفعلون بغزة".

العلاقة مع دول المنطقة

وفي إطار العلاقات الإقليمية، صرح بزشكيان أنه دعا -في اتصال هاتفي- ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة طهران، وأنه يحاول تعزيز العلاقات مع كل من السعودية ومصر والأردن، معلقا بالقول "أتمنى أن تكون لدينا علاقة مع مصر، وسنتحدث مع مسؤوليهم في أقرب وقت ممكن".

كما أعلن أنه سيسافر إلى تركيا في المستقبل القريب، واصفا إياها بالدولة الصديقة، وقال "لقد رسموا خطا بيننا، وإلا لكان هذا الجانب والجانب الآخر من الحدود هو نفسه".

وفي ما يتعلق بزيارته للعراق، فقد وصفها بقوله "لقد كنا قريبين جدا، وشعرنا أننا لا نختلف عن بعضنا البعض"، وأضاف "أنا والبارزاني وُلدنا في مدينة مهاباد الواقعة في كردستان إيران، وكلانا مسعود".

وردا على سؤال صحفي صيني، قال بزشكيان إن الصين ستكون شريك إيران الإستراتيجي، وأنه يمكن تنفيذ اتفاقية لمدة 25 عاما بين البلدين، داعيا لبناء نفس الطرق السريعة التي كانت موجودة من قبل على طريق الحرير.

وحول التبادلات العسكرية والصاروخية مع روسيا، نفى الرئيس أن تكون إيران قد أعطت أي صواريخ لروسيا هذه الفترة، وقال "ربما حصلوا على شيء من قبل، لأنه لم يكن هناك أي حظر، لكن منذ مجيئنا لم نعطِ أي شيء لروسيا".

وفيما يتعلق باللاجئين الأفغان، كشف أن بلاده عقدت 3 اجتماعات في مجلس الأمن الأعلى، وقال "نحن إخوة، لكن لا بد من مراعاة الأطر بين الحكومات".

بزشكيان توعد برفع الحظر عن الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والحد من عمل دوريات الإرشاد (رويترز) السياسة الداخلية

أما على الصعيد الداخلي، فقد أعرب بزشكيان عن اعتقاده بأن "كل من يعيش في هذا البلد يجب أن يكون في مكانه الصحيح، بناء على قدرته، ولا ينبغي أن يكون العرق والقومية وأي شيء آخر عائقا أمام هذا الأمر".

كما تناول طفرة الإنتاج، وتحرير وإنشاء منصة مناسبة للمستثمرين المحليين، والتعليم في المناطق المحرومة، والولوج للجامعات، واعدا بتوفير المدارس للجميع، وبرفع الحظر عن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وحول أزمة صرف الرواتب، ذكر بزشكيان أن الحكومة صرفت ما مقداره 5 مليارات دولار لاستيراد البنزين، وأن ذلك هو السبب وراء عدم قدرتها على صرف رواتب المتقاعدين والمدرسين والممرضين.

وقال إن "مشروعي الكبير هو خلق الأمل وإعادة الناس إلى الساحة"، مضيفا أنه "علينا أن نخرج من الوضع الذي يعتقد فيه البعض أن البلاد ملكا لهم، وأن على البقية مغادرة البلاد إذا لم يعجبهم ذلك، فالوطن للجميع وليس لأقلية خاصة".

وعن كرسي التفكير الحر الذي أوصى به المرشد، قال بزشكيان إنه "لا يعني إذا انتقدنا شخصا ما أننا سنطرده من وظيفته، وعلينا كمسلمين أن نستمع لكل كلمة ونتبع أحسنها، ولن يصلح البلد بالتجبر والترحيل".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الألماني يكرم المؤلف الموسيقي المصري باسم درويش بحضور الرئيس السيسي
  • قرينة الرئيس السيسي تواسي سيدة فقدت ابنتيها وحفيدتها في حادث قطار
  • "الشارقة للخط" ينطلق 2 أكتوبر ويكرّم 3 مبدعين
  • «المترو» يعلن إتاحة اشتراكات الطلاب بالخط الثالث بدءا من 21 سبتمبر
  • ماذا قال الرئيس الإيراني في مؤتمره الصحفي الأول؟
  • الرئيس السيسي يستمع لابتهال في حب رسول الله باحتفال المولد النبوي
  • النائب عبد السلام خضراوي: مشروع العاصمة الإدارية حلم حققه الرئيس السيسي للمصريين
  • تنفيذ مراحل جديدة.. مصدر يكشف حقيقة وقف تشغيل القطار الخفيف
  • بسبب ضعف الإقبال.. هل يتم وقف تشغيل القطار الكهربائي الخفيف "LRT"؟
  • 10 رسائل إيجابية من الرئيس الألماني للطلاب المصريين