رومانيا ترد على أوكرانيا: لم يتم استهداف أي سفينة في مياهنا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد مسؤولون أوكرانيون، اليوم الخميس، أن سفينة شحن مدنية تحمل حبوباً من أوكرانيا تعرضت للقصف بصاروخ روسي في المنطقة الاقتصادية البحرية لرومانيا، فيما نفت الأخيرة أن تكون السفينة تعرضت للقصف في مياهها الإقليمية.
وقال دميترو بلينتشوك المتحدث باسم البحرية الأوكرانية لرويترز إن السفينة، التي استهدفتها روسيا بصاروخ، كانت في المنطقة الاقتصادية البحرية لرومانيا وقت الاستهداف.وأضاف بلينتشوك أن روسيا استخدمت قاذفات من طراز تو-22 في الهجوم.
#عاجل| زيلينسكي: صاروخ روسي يصيب سفينة في البحر الأسود تحمل حبوباً في طريقها إلى مصر ولا توجد خسائر بشرية pic.twitter.com/IfSxhBP21J
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) September 12, 2024 وقال أندريه سيبيها وزير الخارجية الأوكراني، إن الهجوم الروسي على سفينة على متنها حبوب في البحر الأسود هو "هجوم سافر" على حرية الملاحة والأمن الغذائي العالمي.من جانبها، قالت المتحدثة باسم هيئة البحرية الرومانية، إن سفينة الحبوب التي تقول أوكرانيا إنها أُصيبت بصاروخ روسي في هجوم ليلاً لم تكن في المياه الإقليمية الرومانية.
وأضافت المتحدثة إيرينا بوسكاسو لرويترز "كل ما أستطيع قوله عن السفينة المعنية الآن هو أنها لم تكن في مياهنا الإقليمية... لم يطلب أحد مساعدتنا بأي شكل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا لرومانيا الحرب الأوكرانية رومانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشددت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا تشيريفكو على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والاحتياجات الهائلة للسكان.
وقالت تشيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه لا يمكن للمساعدات المنقذة للحياة أن تتوقف الآن، موضحة أنه منذ وقف إطلاق النار، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها بتوسيع نطاق عمل المساعدات بشكل كبير، لكن الاحتياجات كبيرة، واستمرار تقديم المساعدة أمر بالغ الأهمية.
وفي السياق، وصف منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قرار إسرائيل بوقف المساعدات عن غزة بأنه أمر مثير للقلق، وأن القانون الإنساني الدولي واضح بشأن السماح للأمم المتحدة والفرق الإغاثية بالوصول إلى غزة لتقديم المساعدات الحيوية المنقذة للحياة. وأضاف فليتشر أنه لا يمكن التراجع عن التقدم الذي تم إحرازه خلال الأيام الـ 42 الماضية، مؤكداً أن هناك حاجة إلى إدخال المساعدات واستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من العواقب المترتبة على انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ شددت رئيسة اللجنة، ميريانا سبوليارتش إيجر، على ضرورة بذل كل جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح ووقف الأعمال العدائية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم شمل العائلات.
في الأثناء، قالت مصادر طبية، إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة أمس، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار. وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من «حماس» في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر؛ بهدف المضي قدماً في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس في بيان، إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، كما نددت بمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع سيتضرّرون جراء ذلك بدورهم.
وأكد البيان جاهزية الحركة لخوض مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب الشعب، داعيا لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار، وإدخال المساعدات.