السيسي يشارك في الحدث الرئاسي الافتراضي "نداء عالمي لقمة المستقبل"
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحدث الرئاسي الافتراضي "نداء عالمي لقمة المستقبل"، المعني بمناقشة مواقف ورؤى الدول استعداداً لقمة المستقبل المقرر انعقادها بالأمم المتحدة يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، وهي القمة التي تهدف إلى وضع ميثاق دولي للمستقبل، يتناول موضوعات التنمية المستدامة، والسلم والأمن الدوليين، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وقد ألقى السيد الرئيس كلمة مصر خلال ذلك الحدث الدولي، التي تضمنت أهم محاور الموقف الوطني من موضوعات النقاش في قمة المستقبل، وعلى رأسها إرساء مبادئ القانون الدولي، وإصلاح هيكل النظام المالي العالمي، وتعزيز جهود القضاء على الفقر والجوع، وحماية الأمن المائي لجميع الدول، وفيما يلي نص الكلمة:
أخي فخامة الرئيس "نانجولو مبومبا"، رئيس جمهورية ناميبيا؛
فخامة المستشار "أولاف شولتز"، مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية؛
معالي السيد "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة؛
نلتقي قبل أيام من "قمة المستقبل".. التي تنعقد عليها الآمال.. من أجل التوصل لتوافق دولي.. من شأنه تعزيز العمل متعدد الأطراف.. وفي القلب منه؛ جهود منظمة الأمم المتحدة.. بما يحقق أهدافنا المشتركة في التنمية المستدامة.. والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.. وتمتع الشعوب كافة بحقوق الإنسان.. بشكل شامل وعادل.
السيدات والسادة،
إن "قمة المستقبل" تنعقد في ظل أزمات دولية متنامية.. سياسياً واقتصادياً.. وأخص بالذكر هنا؛ حالة التصعيد الخطيرة بالشرق الأوسط.. بما لها من تداعيات سلبية على المستوى الدولي.. وهو ما يحتم علينا.. أن تتضافر جهودنا خلال القمة.. لتحقيق الأولويات التالية:
أولاً: التمسك التام بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة.. لإرساء نظام قائم على مبادئ وقواعد القانون الدولي.. دون تمييز أو معايير مزدوجة.. وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.. لترسيخ استقرار السلم والأمن الدوليين.
ثانياً: إصلاح هيكل النظام المالي العالمي.. وتعزيز مشاركة الدول النامية في آليات صنع القرار الاقتصادي.. وتقوية دور الأمم المتحدة في الحوكمة الاقتصادية الدولية.. بما يسهم في تسهيل حصول دول الجنوب على التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة.. فضلاً عن معالجة أزمة الديون التي تتراكم على الدول النامية.. جرّاء أزمات عالمية لم تتسبب فيها تلك الدول.
ثالثاً: تعزيز جهود القضاء على الفقر والجوع على المستوى العالمي.. ومواجهة تحديات الأمن الغذائي التي تتفاقم نتيجة عوامل متعددة.. على رأسها نُدرة المياه.. سواء لأسباب طبيعية أو مصطنعة.. الأمر الذي يتطلب تعاوناً دولياً.. للوفاء بحق الجميع في النفاذ للمياه.. واحترام القانون الدولي فى إدارة الأنهار العابرة للحدود.. لضمان تحقيق التوافق بين الدول المعنية.. وعدم وقوع أضرار على أية دولة.
وفي الختام.. تتطلع مصر إلى خروج القمة بنتائج ملموسة، تدفع نحو التغيير الحقيقي.. تنفيذاً للتعهدات الدولية.. بتوفير الأمن.. وتحقيق التنمية المستدامة.. لجميع الشعوب دون استثناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي قمة المستقبل ميثاق دولي التنمیة المستدامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تركيا تدخل قائمة الدول الأعلى خيانة في العلاقات! التفاصيل صادمة
تكشف الدراسات المختلفة التي أجريت في السنوات الأخيرة عن أهمية الولاء في العلاقات على مستوى العالم. كما أن معدلات الخيانة تختلف بين البلدان، مما يثير تساؤلات حول موقع تركيا في هذا التصنيف. إليكم التفاصيل.
تأثير الخيانة على الأمن الشخصي في العلاقات
تُعتبر قضايا الخيانة مؤشراً على انعدام الأمن والمشاكل المتعلقة بالعلاقات الشخصية، وفي دراسة أجريت بالتعاون مع منصات مثل World Population Review وThe Tech Report، تم تحديد البلدان التي تشهد أعلى معدلات خيانة بين شركائها أو أزواجها.
الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر القائمة
اقرأ أيضاأزمة تضرب ستاربكس
السبت 18 يناير 2025تصدرت الولايات المتحدة المركز الأول في هذه القائمة، تليها كل من ألمانيا والمملكة المتحدة وتايلاند. حيث اعترف 71% من الأمريكيين الذين شاركوا في الاستطلاع بخيانة شركائهم على الأقل مرة واحدة. في ألمانيا، بلغت النسبة 68%، وفي المملكة المتحدة 66%، بينما وصلت النسبة في تايلاند إلى 61%.