«التموين» تتعاقد على 430 ألف طن قمح مستورد من روسيا.. والاحتياطي يكفي 6 أشهر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال أحمد كمال، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، إنّ الهيئة العامة للسلع التموينية، تعاقدت على كمية 430 ألف طن قمح مستورد من روسيا بسعر 235 دولارا للطن، معلنًا وصول كفاية أرصدة البلاد من القمح التمويني إلى 6.1 شهر، وذلك لتوفير كل الاحتياجات اللازمة لمنظومة إنتاج الخبز البلدي المدعم، لأصحاب البطاقات التموينية.
وأضاف كمال أنّ ذلك يأتي في إطار خطة وزارة التموين والتجارة الداخلية بتعزيز أرصدة البلاد من السلع المختلفه لمدة تزيد عن ستة أشهر.
زيادة المخزون الاستراتيجي للقمح والزيوتفي نفس السياق، كانت الهيئة، تعاقدت أمس الأول، على كمية 76 ألفا و200 طن زيت طعام خام، منها كمية 69 ألفا و700 طن زيت عباد خام مستورد، وكمية 6 آلاف و500 طن زيت صويا خام محلي بالجنيه، لسد احتياجات أصحاب البطاقات التموينية، ليصل بذلك مدى كفاية أرصدة البلاد من الزيت التمويني إلى 7.6 شهر.
المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسيةووفقًا للمعلن من قبل الوزارة حول الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد من السلع الأساسية، فإن إحتياطي البلاد منها كما يلي:
- مخزون السكر 16.3 شهر.
- مخزون اللحوم يكفي 8.4 شهر.
- مخزون الدواجن المجمدة 10.3 شهر.
- مخزون زيت الطعام يكفي لمدة 7.6 شهر.
- أما فيما يخص مخزون القمح بعد التعاقد على الكميات الجديدة فارتفع من 5.8 شهر إلى 6.1 شهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح القمح المحلي القمح المستورد التموين الخبز الخبز المدعم السلع الأساسية السلع الاستراتيجية الدعم الزيوت زيت الطعام البلاد من
إقرأ أيضاً:
توبيخ زيلينسكي لا يكفي.. ترامب يخطط لـ "ضربة قاضية"
أكدت وسائل إعلام أمريكية، السبت، أن الرئيس دونالد ترامب يتجه إلى قطع الدعم العسكري والمساعدات عن أوكرانيا، بعد المشادة مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، الجمعة، مما يضع الدول الأوروبية في مأزق.
وذكرت "واشنطن بوست" أن إدارة ترامب تدرس وقف جميع شحنات المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في خطوة تهدف إلى الضغط على زيلينسكي، الذي يُنظر إليه على أنه متعنت في مواجهة رغبة ترامب بحل سريع للصراع مع روسيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة أن القرار، حال اتخاذه، سيشمل مليارات الدولارات من المعدات العسكرية، بما في ذلك الرادارات والمركبات والصواريخ، التي كانت تنتظر الشحن. كما أشارت إلى أن الشحنات المتبقية من عهد بايدن تتضاءل، ولم تقدم إدارة ترامب أي التزامات واضحة بشأن استمرار الدعم العسكري.
من جهتها، أفادت "نيويورك تايمز" بأن إدارة ترامب قد تلغي حتى المساعدات التي سبق دفع ثمنها في عهد بايدن، والتي تشمل نحو 4 مليارات دولار من عمليات السحب الإضافي من مخزون وزارة الدفاع الأمريكي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الإدارة أن ترامب يدرس أيضاً إنهاء الدعم غير المباشر، مثل تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتدريب القوات الأوكرانية، واستضافة مركز تنسيق المساعدات العسكرية في ألمانيا.
أما شبكة "سي إن إن"، فنقلت عن السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام تحذيره لزيلينسكي بعد لقائه به: "لا تنخدع، ما يفعله ترامب اليوم هو إعادة ضبط العلاقة".
كما ذكرت الشبكة أن أحد مسؤولي البيت الأبيض زيلينسكي أنه "ليس في وضع يسمح له بالتفاوض".
وتحولت زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض إلى مشادة كلامية، عندما اتهم ترامب ونائبه جاي دي فانس، الرئيس الأوكراني بعدم "الامتنان" للدعم الأمريكي، ورفض محادثات السلام.
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس، لمناقشة تعزيز الدفاع الأوروبي، والسعي للتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف.
ضغوط على أوروباوتصاعدت الضغوط على حلفاء أوكرانيا الأوروبيين لملء الفراغات الناتجة عن تقليص الدعم العسكري الأمريكي، مما أثار تساؤلات حول إمكانية استمرارهم في دعم أوكرانيا بمفردهم، بحسب "واشنطن بوست".
هذه الحادثة، التي حدثت يوم الجمعة، ألقت الضوء على التوترات العميقة بين إدارة ترامب والشركاء الأوروبيين التقليديين للولايات المتحدة، وفق الصحيفة.
كما وضعت القادة الأوروبيين في موقف صعب، حيث يتعين عليهم إما إصلاح العلاقات مع واشنطن، أو التفكير في كيفية دعم أوكرانيا بشكل مستقل.
وتقول الصحيفة إن القادة الأوروبيين بدأوا في مراجعة مخزونات أسلحتهم لتحديد ما إذا كان بإمكانهم دعم كييف في معركتها ضد روسيا.