سرايا - أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، أنه نفذ غارتين جويتين في جنوب سوريا و"قضى" على عنصر في حزب الله اللبناني.

وقال الجيش في بيان إن إحدى الغارتين استهدفت "منطقة القنيطرة"، ما أسفر عن مقتل العنصر في حزب الله أحمد الجابر، فيما استهدفت ضربة ثانية "في منطقة الرفيد في جنوب سوريا، إرهابيا مارس أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل وعمل بتعاون وتوجيه من إيران".



وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أفادت بمقتل سوريين اثنين من جراء "عدوان إسرائيلي عبر طائرة مسيرة استهدفت سيارة مدنية بصاروخ عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة على طريق دمشق القنيطرة".

وقالت إن "العدو الإسرائيلي اعتدى أيضاً بقذائف المدفعية على بلدة الرفيد بريف المحافظة الجنوبي الغربي، ما أدى إلى إصابة أحد الأهالي بجروح".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف جسرًا يربط بين بلدتين لبنانيتين على الحدود مع سوريا

استهدف الجيش الإسرائيلي بغارة نفذها مساء يوم السبت، جسرا يربط بلدتي كفرتون وأكروم بالقرب من حاجز للجيش اللبناني في محافظة عكار شمال لبنان على الحدود اللبنانية السورية.

وفي وقت سابق أفاد خبراء بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يسعى لتطبيق نموذج القنيطرة السورية جنوبا وتحويل لبنان إلى "ضفة غربية".

وذكر الخبراء أن مواصلة الضغط العسكري والسعي إلى توفير ظروف ميدانية تسمح بتحقيق إنجازات على شكل احتلال دائم لمناطق لبنانية كثيرة، والتخطيط لعمليات عسكرية كبيرة في المناطق الشرقية من لبنان، وهو يجهز قواته في سياق استطلاع إمكانية القيام بعملية كبيرة على الحدود اللبنانية - السورية من جهة البقاعين الأوسط والغربي بالتزامن مع إعلان منطقة الحدود البرية للبنان خصوصا من جانب البقاع الشمالي وعكار، مناطق عسكرية لا يسمح للمدنيين بالاقتراب منها.

وتهدف تل أبيب من خلال هذه العملية إلى فرض أمر واقع على الحدود البرية بالتزامن مع تعزز الوصاية الأمريكية على مطار بيروت الدولي وعلى المرافئ أيضا، وفق الخبراء.

وأشاروا أيضا إلى أن محاولة تدمير القرى اللبنانية على الحدود مباشرة بصورة كاملة، وتحويلها إلى مناطق شبيهة بمنطقة القنيطرة السورية، ومنع أهلها من العودة إليها عبر تدمير كل المنشآت المدنية الخاصة أو العامة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت تقارير عن حديث دائم لنتنياهو عن "حاجة إسرائيل إلى إغلاق الحدود بين سوريا ولبنان لمنع وصول السلاح إلى حزب الله".

وقال معلّقون في إسرائيل إنه يثير هذا الطرح "من ضمن شروط تعجيزية أخرى مثل التحكم بأجواء وبحر لبنان".

وأفاد أحد الخبراء في فلسطين بأن "العدو يفكر في جعل لبنان بأكمله، منطقة مثل الضفة الغربية المحتلة، بحيث ينتزع بالقوة الحق بالدخول البري في بعض المناطق، أو القيام بغارات وعمليات عسكرية وأمنية في أي منطقة يقرر أنها مصدر خطر عليه".

وتأتي هذه التطورات مع استمرار القصف الإسرائيلي على لبنان والعملية العسكرية البرية في الجنوب.

وفي المقابل يواصل حزب الله استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، كما يطلق الصواريخ والمسيّرات التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.

هذا، وبلغ عدد الضحايا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان 2968 قتيلا و13319 جريحا منهم 71 قتيلا و169 جريحا جراء الهجمات الإسرائيلية على البلاد يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • بعد قصف دمشق.. سوريا تطالب الأمم المتحدة بمواجهة العدوان الإسرائيلي
  • حزب الله يستهدف تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمسيرات انقضاضية
  • إسرائيل تقصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا
  • تفاصيل جديدة عن غارة سوريا.. ما علاقة حزب الله؟
  • بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يفجّر حيّا بأكمله جنوب لبنان ويعلن قتل قائدين لـ «حزب الله»
  • اسرائيل تكثف غاراتها على بلدات جنوب وشرق لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يزعم تصفية قائد وحدة لحزب الله في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من جماعة حزب الله في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جسرًا يربط بين بلدتين لبنانيتين على الحدود مع سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي: ضبط عنصر من حزب الله في عملية خاصة