"صناعة الآلات الصينية": الإمارات حاضنة مثالية للشراكات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد تشانغ شياولون رئيس مجلس إدارة "مؤسسة صناعة الآلات الوطنية الصينية"، أهمية دور الإمارات كحاضنة مثالية للشراكات الصناعية والتجارية بين الصين ودول المنطقة، لا سيما في ضوء مبادرة "الحزام والطريق" التي تتوافق مع رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للأعمال والاستثمار.
وأوضح تشانغ، على هامش مشاركته في "منتدى الأعمال الإماراتي الصيني" الذي عقد اليوم الخميس في دبي، أن "مؤسسة صناعة الآلات الوطنية الصينية تسعى إلى توظيف خبراتها الطويلة في قطاع الصناعات الميكانيكية لتعزيز التعاون مع الشركات الإماراتية في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة".وأشار إلى أن "المؤسسة قامت بتأسيس 14 فرعاً لها في الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية، ما يعكس ثقتها الكبيرة في الاقتصاد الإماراتي والفرص الواعدة التي يوفرها".
واستعرض تشانغ أبرز المشاريع التي ساهمت المؤسسة في تنفيذها في الدولة، منها مشروع محطة "نور أبوظبي" أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، مشيراً إلى أن "هذا المشروع يجسد عمق العلاقات الإستراتيجية بين الصين والإمارات".
وأكد تشانغ أهمية توسيع آفاق التعاون بين البلدين لتشمل أسواقاً جديدة في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، لافتاً إلى أن "المؤسسة تدرس العديد من الفرص الاستثمارية في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا بالشراكة مع شركات إماراتية رائدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: بكين مستعدة لتوسيع التعاون العملي مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّحت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم بأن بلادها تعتزم تعزيز التعاون مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها في مجالات متعددة.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي يومي، حيث أكدت ماو على التزام الصين بدعم الجهود الرامية إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الأعضاء.
وأشارت المسؤولة الصينية إلى أن السماح بانضمام شركاء جدد إلى مجموعة البريكس كان من أبرز النتائج التي خرجت بها القمة التي عُقدت في أكتوبر الماضي في قازان، روسيا. واعتبرت هذه الخطوة تطورًا محوريًا في مسار نمو المجموعة، خاصة بعد التوسع الذي أُعلن عنه العام الفائت.
تتكون مجموعة البريكس من خمس دول مؤسسة، هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وقد شهدت مؤخرًا انضمام مصر إلى جانب خمس دول أخرى.
يُنظر إلى هذا التوسع على أنه خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المجموعة عالميًا وزيادة تأثيرها في المجالات الاقتصادية والتنموية.