إنسان وديانة الماء ووردة وسرقف تحصد جوائز مهرجان ظفار السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
اختتم أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة مهرجان ظفار السينمائي الدولي تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.
بدأت فقرات الحفل بعرض مقطع مرئي بعنوان "حصاد المهرجان "الذي تضمن مقتطفات من مختلف فعالياته ثم قدم محمد بن عبدالله العجمي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ورئيس المهرجان كلمة حفل الختام قال فيها: ان الشباب ينجز خلاصة أفكارهم في إنتاج أفلام قصيرة مستفيدين من رؤيتهم للعالم، لذلك قامت الجمعية العمانية للسينما بدور رئيسي في هذا الدعم وأسيس مبادرات متعددة الاختصاصات لخلق حالة سينمائية جديدة فكان لابد ان تقوم الجمعية بإقامة مهرجانات تدعو فيها تجارب خليجية وعربية وعالمية للاستفادة من خبرات وتقنيات في الصورة لتفتح مستقبلاُ مشرقاً يخلق آفاقًا واسعة في عالم السينما.
وقال العجمي: تشكل الجمعية العمانية للسينما نافذة على عالم من الإبداع والتنوع الثقافي فهي تمثل الهوية العمانية بكل تفاصيلها، من خلال أفلام تجسد ملامح التراث بمفهوم جديد، وتسعى الجمعية من وجودها إلى بناء جسور بين الثقافات السينمائية بكل أطيافها ورؤاها ومشاربها، مسلطةً الضوء على عراقة وتراث عمان.
وأضاف: ولأن السينما تعد اليوم سياحة ثقافية فكان لابد من استمرارية إقامة المهرجانات على أرض عمان بهدف تعزيز الاقتصاد وتنويعه وما تشهده البلاد من تحولات جذرية على صعيد الثقافة وعيون العالم تتجه لأجمل صيف في الجزيرة العربية وتأتي إقامة مهرجان ظفار السينمائي الأول، ظفار هذا الضلع القصي في التاريخ أرض الأصالة التي تحتل مكانة هامة في الاقتصاد والثقافة والسياحة، وتمثل مركزًا للمحبة والسلام والاستقبال، وتستضيف وبكل بفخر الزوار من جميع أنحاء العالم وتجسد تعدد الثقافات والشعوب بجبالها الشاهقة، وأوديتها الممتدة ومساحتها الخضراء مترامية الأطراف.
وأضاف العجمي: تأتي هذه الدورة الأولى لمهرجان ظفار السينمائي الدولي، وهو يحمل هوية السينما والسياحة، حيث تعتبر السينما أحد الأدوات التي تستخدمها الدول للترويج السياحي، وبالتالي تحقق عائد للاقتصاد والتنمية لا براز أوجه محاور رؤية عمان ٢٠٤٠.
فيلم واحد يمكن أن يصنع شيء ما، وأن يختصر ويختزل سنوات من الجهد للترويج السياحي لأي بلد، بل أن مشهد واحد من فيلم سينمائي في مكان ما من الممكن أن يكون وجهة سياحية، وهذا ما اردناه ونطمح إليه لتحقيق الغاية والهدف.
بعد ذلك تم إعلان النتائج وتكريم الفائزين حيث بدأت بالإعلان جائزة تصويت الجمهور التي فاز بها فيلم " الحوض" للمخرجة السعودية ريما ماجد الماجد ثم جائزة تنويه لجنة التحكيم التي ذهبت للمخرج العماني موسى الكندي عن فيلم "البنجري " وأيضًا لفيلم "أزمة قلبية" للمخرج السوري عمرو علي.
ثم تم الإعلان عن الأفلام الروائية الفائزة بجوائز المهرجان فحصد فيلم "إنسان "للمخرج الإيراني Mohamed Poustindouz على جائزة أفضل فيلم روائي دولي، وفيلم "ديانة الماء" للمخرج العماني هيثم سليمان المسلمي حصد جائزة أفضل فيلم روائي عماني. أمافئة الأفلام الوثائقية ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي دولي لفيلم"وردة" للمخرجة الأردنية رحمة الشماسية، وجائزة أفضل فيلم وثائقي عماني ذهبت لفيلم "سرقف" للمخرج العماني جابر الجابري. وحصد فيلم "شاي جعفر" للمخرج السعودي محمد موسى جائزة لجنة التحكيم، أما جائزة تنويه لجنة التحكيم ذهبت لفيلم "الأراضي الرطبة" للمخرج العماني عبدالله الرئيسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جائزة أفضل فیلم ظفار السینمائی
إقرأ أيضاً:
من مهرجان برلين.. القاهرة السينمائي يعلن عن إدارته الجديدة
أعلن رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفنان حسين فهمي، عن تولي الناقد والمبرمج السينمائي محمد طارق الإدارة الفنية للدورة الـ46 للمهرجان، وذلك خلال مشاركتهما في فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي.
وصرح فهمي، بأن هذه الخطوة تأتي ضمن الاستعدادات المبكرة للدورة الجديدة، حيث تعد هذه أول مهمة رسمية لطارق بعد تعيينه مديرًا فنيًا، وذلك في إطار خطة تطوير تهدف إلى تقديم نسخة متميزة من المهرجان تواكب تطورات السينما العالمية وتعزز مكانته بين الفعاليات السينمائية الكبرى.
محمد طارقيعمل محمد طارق ناقدًا سينمائيًا ومبرمج مهرجانات ومديرًا ثقافيًا، حيث شغل منصب المستشار الفني لمهرجان القاهرة في دورته الماضية، كما كان نائبًا للمدير الفني في الدورة الـ44.
وهو أيضًا مبرمج لسينما عقيل ومبرمج للأفلام القصيرة بمهرجان دبلن السينمائي الدولي، ومدير مشروع "السينما من أجل التنمية" بجمعية النهضة العلمية والثقافية (جيزويت القاهرة). عمل سابقًا كمبرمج أفلام في مهرجان الجونة السينمائي، وعضو لجنة الاختيار في سوق ديربان لمحتوى الأفلام، ومستشار في "ميدفيست مصر" ومعهد جوته.
كما أنه خريج أكاديمية لوكارنو للصناعة في بيروت، وبرنامج "مواهب ديربان"، وعضو جمعية نقاد السينما المصريين.
وشضءيُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، وهو الوحيد في العالم العربي وأفريقيا المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF).
أما مهرجان برلين السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1951، فيُعد أحد أهم الفعاليات السينمائية العالمية، حيث يجمع سنويًا نخبة من صُنّاع السينما والنقاد من مختلف أنحاء العالم. ويشتهر المهرجان بتنوع برامجه السينمائية وانفتاحه على مختلف الثقافات، مما يجعله منصة رئيسية للترويج للأفلام وبحث سبل التعاون بين السينمائيين على مستوى دولي.