اختتم أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة مهرجان ظفار السينمائي الدولي تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.

بدأت فقرات الحفل بعرض مقطع مرئي بعنوان "حصاد المهرجان "الذي تضمن مقتطفات من مختلف فعالياته ثم قدم محمد بن عبدالله العجمي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ورئيس المهرجان كلمة حفل الختام قال فيها: ان الشباب ينجز خلاصة أفكارهم في إنتاج أفلام قصيرة مستفيدين من رؤيتهم للعالم، لذلك قامت الجمعية العمانية للسينما بدور رئيسي في هذا الدعم وأسيس مبادرات متعددة الاختصاصات لخلق حالة سينمائية جديدة فكان لابد ان تقوم الجمعية بإقامة مهرجانات تدعو فيها تجارب خليجية وعربية وعالمية للاستفادة من خبرات وتقنيات في الصورة لتفتح مستقبلاُ مشرقاً يخلق آفاقًا واسعة في عالم السينما.

وقال العجمي: تشكل الجمعية العمانية للسينما نافذة على عالم من الإبداع والتنوع الثقافي فهي تمثل الهوية العمانية بكل تفاصيلها، من خلال أفلام تجسد ملامح التراث بمفهوم جديد، وتسعى الجمعية من وجودها إلى بناء جسور بين الثقافات السينمائية بكل أطيافها ورؤاها ومشاربها، مسلطةً الضوء على عراقة وتراث عمان.

وأضاف: ولأن السينما تعد اليوم سياحة ثقافية فكان لابد من استمرارية إقامة المهرجانات على أرض عمان بهدف تعزيز الاقتصاد وتنويعه وما تشهده البلاد من تحولات جذرية على صعيد الثقافة وعيون العالم تتجه لأجمل صيف في الجزيرة العربية وتأتي إقامة مهرجان ظفار السينمائي الأول، ظفار هذا الضلع القصي في التاريخ أرض الأصالة التي تحتل مكانة هامة في الاقتصاد والثقافة والسياحة، وتمثل مركزًا للمحبة والسلام والاستقبال، وتستضيف وبكل بفخر الزوار من جميع أنحاء العالم وتجسد تعدد الثقافات والشعوب بجبالها الشاهقة، وأوديتها الممتدة ومساحتها الخضراء مترامية الأطراف.

وأضاف العجمي: تأتي هذه الدورة الأولى لمهرجان ظفار السينمائي الدولي، وهو يحمل هوية السينما والسياحة، حيث تعتبر السينما أحد الأدوات التي تستخدمها الدول للترويج السياحي، وبالتالي تحقق عائد للاقتصاد والتنمية لا براز أوجه محاور رؤية عمان ٢٠٤٠.

فيلم واحد يمكن أن يصنع شيء ما، وأن يختصر ويختزل سنوات من الجهد للترويج السياحي لأي بلد، بل أن مشهد واحد من فيلم سينمائي في مكان ما من الممكن أن يكون وجهة سياحية، وهذا ما اردناه ونطمح إليه لتحقيق الغاية والهدف.

بعد ذلك تم إعلان النتائج وتكريم الفائزين حيث بدأت بالإعلان جائزة تصويت الجمهور التي فاز بها فيلم " الحوض" للمخرجة السعودية ريما ماجد الماجد ثم جائزة تنويه لجنة التحكيم التي ذهبت للمخرج العماني موسى الكندي عن فيلم "البنجري " وأيضًا لفيلم "أزمة قلبية" للمخرج السوري عمرو علي.

ثم تم الإعلان عن الأفلام الروائية الفائزة بجوائز المهرجان فحصد فيلم "إنسان "للمخرج الإيراني Mohamed Poustindouz على جائزة أفضل فيلم روائي دولي، وفيلم "ديانة الماء" للمخرج العماني هيثم سليمان المسلمي حصد جائزة أفضل فيلم روائي عماني. أمافئة الأفلام الوثائقية ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي دولي لفيلم"وردة" للمخرجة الأردنية رحمة الشماسية، وجائزة أفضل فيلم وثائقي عماني ذهبت لفيلم "سرقف" للمخرج العماني جابر الجابري. وحصد فيلم "شاي جعفر" للمخرج السعودي محمد موسى جائزة لجنة التحكيم، أما جائزة تنويه لجنة التحكيم ذهبت لفيلم "الأراضي الرطبة" للمخرج العماني عبدالله الرئيسي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جائزة أفضل فیلم ظفار السینمائی

إقرأ أيضاً:

الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.

تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.

تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.

كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.

مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.

وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".

الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.

مقالات مشابهة

  • سامسونج تحصد جائزة "أثر" في مجال تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة
  • كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • الجمعية العمومية للجان الأولمبية الأفريقية تعترف بالاتحاد الدولي للهجن
  • جوائز بمليون درهم.. دبي تفتح باب التسجيل في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • رحل في هدوء.. الفنان إحسان يترك مسيرة فنية حافلة في السينما المصرية
  • بيبسيكو مصر تحصد جائزة "أثر" في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية
  • منتخب السودان يتعادل مع نظيره العماني ودياً بمسقط
  • أردوغان يكرم الطيار السوري المحرّر من “صيدنايا” بعد اعتقال 43 عامًا