103 أعوام.. "صابر" يخوض امتحان محو الأمية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
فى إطار مبادرة «لا أمية مع تكافل»، التى تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي، والتي تستهدف محو أمية أسر برنامج «تكافل»، خاض المواطن صابر بباوي من محافظة الإسكندرية، ويبلغ من العمر 103 أعوام امتحان محو الأمية.
وقد نفذت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية فى إطار مبادرة «لا أمية مع تكافل» استكتتاب تنشيطي لخمسة فصول، حيث أدى الامتحان المواطن صابر بباوى أكبر دارس بفصول برنامج « لا امية مع تكافل» امتحان محو الأمية فى محافظة الإسكندرية.
وأدى صابر بباوى صاحب الـ 103 أعوام الاختبار بمجمع سيدى بشر، وحرصت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية على توفير كافة وسائل المساعدة، حيث تم إحضاره إلى لجنة الامتحان وإعادته إلى منزله والاهتمام بتوفير كل السبل له لاتمام الامتحان.
وصابر بباوي من أهالي محافظة الإسكندرية ويحصل على مساعدات من برنامج الدعم النقدي « كرامة»، وهو أب لـ 7 أبناء ، 4 أبناء ذكور جميعهم متزوجون، و3 أبناء سيدات متزوجات، وجميعهن أرامل حاليا، ولديه ابنة منهن مريضة بالسرطان، وهو جد لـ55 حفيدًا بمختلف الأعمار، ويراعيه أحد أبنائه وهذا الابن على المعاش.
وأكد صابر أنه لا يأس مع الحياة ، موضحًا أن الدولة قدمت مبادرة « لا أمية مع تكافل» التى وجد ضرورة فى الالتزام بها، حيث إن من أهم دوافع الاهتمام بالتعليم أنيتمكن من أخذ جرعات دواء في مواعيدها منتظمة حال تأخير أحد أبنائه عنه وقراءة الكتاب المقدس.
وتعد مبادرة «لا أمية مع تكافل» إحدي المبادرات الخاصة بمستفيدى برنامج «تكافل وكرامة»، والتى تعمل على محور التعليم استكمالا لمشروطية التعليم.
وقد نجحت المبادرة فى محو أمية 220 ألف سيدة من أسر برنامج تكافل من خلال 4700 فصل على مستوى الجمهورية، وتعمل على محو أمية القراءة والكتابة للمستفيدين على أيدي مدرسين مدربين، ويتم العمل تحت مظلة التعاون مع الهيئة العامة لمحو امية الكبار، وتم وضع منهجية تدريس خاصة بالفئات المستهدفة و يتم العمل بالتعاون مع الرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لا أمية مع تكافل وزارة التضامن محو الأمية الإسكندرية لا أمیة مع تکافل
إقرأ أيضاً:
محافظة البيضاء تنظم حفلاً خطابياً بمناسبة عيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية بمحافظة البيضاء اليوم، حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة العيد الوطني الـ 57 للاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد تحت شعار””برع برع يا استعمار برع من أرض الاحرار””.
وفي الاحتفالية، أعتبر وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، الاحتفال بعيد الاستقلال المجيد اعتزازا و إجلالا لتضحيات الشعب اليمني الجسيمة في مقاومة الاحتلال البريطاني، التي توجت بإجبار المملكة التي كانت لا تغيب عنها الشمس على التقهقر وجر أذيال الهزيمة وجلاء آخر جندي في 30 نوفمبر 1967م..مشيرا إلى أن إرادة أبناء اليمن تمخض عنها تحقيق النصر والتحرر والاستقلال.
وأكد، أن الحديث عن الـ30 من نوفمبر ليس حديثا عن ذكرى عابرة، بل هو حديث عن عزة وكرامة وانتصار، وعن مقاومة وتحرر وثورة رفضت كل أشكال الهيمنة والوصاية و طهرت الوطن من دنس الاحتلال.
وأشار، إلى أن الـ30 من نوفمبر، جاء ثمرة للنضال والكفاح المسلح والضربات الموجعة التي تلقاها المستعمر من أحرار اليمن من شماله وجنوبه و شرقه وغربه..
ولفت إلى أن حقائق التاريخ اليمني قديما وجديدا تشير إلى أنه ليس ثمة خيار أمام أبناء اليمن إزاء صلف و استكبار المعتدين و المحتلين الجدد سوى مواصلة السير على طريق المقاومة وصنع الانتصار للوطن واستقلاله وتحرير قراره من كافة أشكال الهيمنة والوصاية.
وأشاد، بنضال أبناء اليمن في المناطق الجنوبية المحتلة الرافضين للاحتلال الجديد، الذي يهدف للسيطرة على الأرض وتمزيق وحدة اليمن ونهب ثرواته و خيراته.. مشيراً إلى أن أبناء الشعب اليمني يرفضون الاستعمار والاحتلال،عبر التاريخ، ولن يقبلوا بأي مستعمر أو محتل جديد، مهما كانت قوته أو قدراته.. مؤكدا على أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة الوطنية.. داعياً إلى المغرر بهم من بقى من أبناء جلدتنا في صف العدوان الامريكي والبريطاني ومن تحالف معاهم نقول لهم أن الارتزاق على حساب دماء أهلكم و اخوانكم وخيانة مبادئهم و وطنكم يمن الإيمان والحكمة جريمة جسيمة والناس وأن الله لا يغفر وأن التاريخ لا يرحم وأن هذا المقام لا يليق بكم كيمنيين.
وفي الحفل الذي حضره وكيل المحافظة عبدربه العامري ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات بالمحافظة، أكد الناشط الثقافي بالمحافظة حسام القطابري، أن شعب الإيمان والحكمة شعب حر يأبى الإذلال والظلم والقهر، ولا يرضى أن يرى أرضه محتلة وكرامته مهدورة.. لافتاً إلى تجلي تأييد الله عز وجل لهذا الشعب المؤمن المجاهد الصابر الحر المتمسك بهويته الإيمانية وما وهبه الله من قيادة قرآنية إلى مقارعة الغزاة الجدد وتحقيق الانتصارات التي أذهلت العالم و تجرع مرارتها الغزاة و مرتزقتهم وبات النصر الكامل وتحرير كافة الأراضي اليمنية المحتلة قاب قوسين أو أدنى.
وأكد، أن مصير قوى الغزو والاحتلال الجديد سيكون أسوأ من مصير المستعمر البريطاني، لأن اليمن مقبرة الغزاة و المحتلين على مر التاريخ.
من جانبه، أشار مدير مكتب الثقافة بالمحافظة أحمد الهصيصي، إلى أهمية إحياء مناسبة العيد الوطني السابع والخمسون الـ30 من نوفمبر التي تتزامن هذا العام مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد.. مشيراً إلى أهمية المناسبة في تعمق الوعي لدى الأجيال أهمية بثقافة الجهاد والاستشهاد لطرد الغزاة و المحتلين والحفاظ على كرامة اليمنيين.
وأكد، أن الـ30 من نوفمبر تحقق بعد نضال طويل قدم من أجله المناضلون تضحيات كبيرة، وعلى رأسهم الشهيد غالب بن راجح لبوزة.
وعبر، عن الأسف أن يأتي الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية في الوقت الذي يحتل فيه الغزاة الجدد جزءا من الوطن من خلال أدواته التي ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات، وتنهب الثروات، وتسعى إلى طمس الهوية اليمنية الأصيلة.
تخلل الحفل قصيدة شعرية ولوحة فنية بعنوان يوم رحيل آخر جندي بريطاني من أرض الوطن الحبيب.