431 ألف أرملة تستفيد من الدعم المباشر من بينهن 260 ألفا في العالم القروي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
من جديد، خرج مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، ليتحدث عن برنامج دعم الأرامل، مؤكدا أن هذا الأخير، مكن المرأة الأرملة من تلقي دعم اجتماعي مباشر، يصل حده الأدنى إلى 500 درهم، سواء بوجود أو غياب الأطفال.
وأوضح بايتاس في الندوة التي عقدها عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن هذا الدعم سيرتفع ليصل إلى 1233 درهما عام 2025، ثم 1308 دراهم عام 2026.
وتحدث المسؤول الحكومي عن استفادة نحو 431 ألف أرملة تعول 58 ألف طفل من الدعم المباشر حتى الآن، من بينهن 260 ألف أرملة في العالم القروي و171 ألف أرملة في المدن.
وأوضح بايتاس أنه في عهد الحكومة السابقة، كانت الأرملة غير الحاضنة لا تستفيد من الدعم، بينما كانت الإجراءات معقدة وتتطلب أولا التسجيل في نظام « راميد ».
وأضاف الوزير المنتدب، « في النظام السابق كان دعم الأرامل يتراوح بين 350 و1150 درهمًا، شرط وجود أطفال متمدرسين.
كلمات دلالية أرامل اجتماعي المغرب دعمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أرامل اجتماعي المغرب دعم ألف أرملة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يرفض الحكومة الموازية بالسودان ويحذر من التقسيم
استنكر الاتحاد الأفريقي توجه قوات الدعم السريع وحلفائها لتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من خطر تقسيم البلاد، وهو الموقف نفسه الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي ورحبت به الخارجية السودانية.
وقال الاتحاد الأفريقي، في بيان اليوم الأربعاء، إنه "لا يعترف بما يسمى الحكومة الموازية أو الكيان الموازي في جمهورية السودان"، كما دعا جميع دول الأعضاء وكذلك المجتمع الدولي إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان مواز يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".
وحذر الاتحاد من أن هذه الخطوة التي اتخذتها قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها "تمثل تهديدا خطيرا لوحدة البلاد، وتفتح الباب أمام مخاطر التقسيم".
وجدد الاتحاد تمسكه بخريطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة السودانية التي اعتمدها المجلس في مايو/أيار 2023.
الخارجية السودانية ترحبمن جانبها، رحبت الخارجية السودانية بموقف الاتحاد الأفريقي، وقالت إن هذا يؤكد الرفض الدولي الكامل لما وصفته بـ"مؤامرة الدعم السريع".
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان، أمس الثلاثاء، أن تشكيل حكومة موازية يهدد تطلعات الشعب السوداني إلى الديمقراطية واستعادة الحكم المدني وقد يؤدي إلى تقسيم البلاد، كما أعرب مجلس الأمن الدولي عن موقف مماثل الأسبوع الماضي.
ووقعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في العاصمة الكينية نيروبي "ميثاقا تأسيسيا"، أعلنوا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.
وفي أوائل الشهر الجاري، وقعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي على وثيقة "دستور انتقالي".
إعلانويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، مخلّفا أزمة إنسانية هائلة، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص من مناطقهم، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية.