بغداد اليوم - البصرة

رصد رئيس المركز العراقي لحقوق الانسان، علي العبادي، اليوم الخميس، (12 أيلول 2024)، تسجيل 25 ألف إصابة بالامراض السرطانية خلال 4 سنوات في محافظة البصرة.

وقال العبادي لـ"بغداد اليوم"، ان "المركز وضع رؤية منهجية تأخذ بنظر الاعتبار التحديات التي تواجه البصرة بشكل عام في ملف البيئة وخاصة تفاقم الامراض السرطانية بنسب مثيرة للقلق"، لافتا الى، ان "أحد النواب السابقين أكد وجود إحصائية تتحدث عن تسجيل 25 ألف اصابة من 2022 - ولغاية 2025 فيما اشارت مؤسسة حكومية الى تسجيل 9 آلاف اصابة سنويا بالأمراض السرطانية".

واضاف، ان "المركز سيقدم نهاية 2025 دراسته معتمدة بالأرقام بالتنسيق مع جامعات عراقية احصائيات وحلول موضوعية حول ملف التلوث الذي تسببت به الحروب وعمليات الاستخراج النفطي"، مؤكداً بان "ملف البيئة مهمل رغم اقامة عدم فعاليات بهذا الشعار الى ان كل المقررات لا يجري ترجمتها على الواقع والمواطنين هم من يدفعون الثمن".

وأشار الى، ان "التقرير الأممي الأخير حول الأجواء الملوثة وتصدر العراق للقائمة خاصة في البصرة تستدعي وقفة جدية من أجل مواجهة ملف خطير تزداد كل سنة فاتورته من الامراض المستعصية"، لافتا الى، ان "التوصيات التي تخرج بها المؤتمرات الخاصة بالمناخ تبقى دون اي اهتمام رغم انها تقدم حلول من قبل خبراء".

وكان مسؤولون محليون في محافظة البصرة، كشفوا في الأول من حزيران 2023، عن تسجيل 9 آلاف إصابة سنوياً بالسرطان نتيجة التلوث البيئي المتفاقم في المحافظة، منتقدين ضعف الإجراءات الحكومية للحد من حجم التلوث، والصحية بمعالجة المصابين.

وحذر مركز الأورام السرطانية في البصرة نهاية 2022، من تصاعد حالات تسجيل السرطان بين المواطنين في البصرة،" مشيراً أن إلى "تسجيل إصابات تصاعدية بنسبة تصل إلى 10% سنوياً".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی البصرة

إقرأ أيضاً:

في أعياد الميلاد.. قصة هجرة المسيحيين وتحديات العودة إلى ديالى - عاجل

بغداد اليوم - ديالى

 مع بدء أعياد الميلاد تتوافد العوائل المسيحية في اغلب محافظات البلاد على الكنائس لأداء الطقوس والتراتيل الدينية وتشكل لحظة لقاء مؤثرة تجمع شتات العوائل للاحتفال والدعاء لعام سعيد مقبل.

 في ديالى تقلص عدد الاسر المسيحية بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية ابتداء من تداعيات الحروب وصولا الى الحصار الاقتصادي وصولا الى مرحلة الاحتلال والفتن الطائفية وبروز الإرهاب وحالة القلق المتكررة من الاضطرابات قبل ان يعاود الأمان ليسجل بصمته في السنوات الأخيرة لتدفع الكثير من العوائل للانتقال الى محافظات إقليم كردستان او الهجرة الى الخارج.

جوزيف عيسى وهو رب اسرة تتألف من 6 افراد انتقلوا من بعقوبة الى أربيل قبل 17 سنة بسبب بروز القاعدة آنذاك، قال في حديث لـ "بغداد اليوم"، " تركت بعقوبة وفيها شارع واحد يمكنك ان تسير بأمان اي مدينة يميزها ازيز الرصاص ولافتات الموت كانت لحظات صعبة ان تتخلى عن نصف قرن من ذكرياتك وتترك كل شي وراك لتنجو بحياة اسرتك".

وأضاف انه " لايزال في تواصل مع ما تبقى من الاسر المسيحية في ديالى والتي لا تزيد عن 20 عائلة حاليا وربما بعد سنوات ترحل في ظل رغبة الأجيال الشابة بالهجرة الى الخارج في ظل وجود فرص تقدمها دول غربية عدة لاستقبالهم منذ سنوات".

فيما اكد رئيس مجلس ديالى عمر الكروي بان المسيحين جزء من نسيج المحافظة وندعم عودة الاسر المهجرة منهم في اي وقت وتوفير كافة الظروف لهم".

وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" ديالى مرت بظروف عصيبة في السنوات الماضية لكن الأوضاع الامنية حاليا مستقرة والحياة تستعيد بريقها"، مؤكدا "الحرص على عودة كل الاطياف التي نزحت من اجل بدء حياة جديدة في ظل أجواء امنة ومستقرة".

 


مقالات مشابهة

  • ما هي أسباب تمديد تسجيل الأسلحة في العراق؟
  • فضائح التلوث بالقنيطرة تكشف عن تعثر مشروع ملكي منذ عشر سنوات
  • ابتكار خارق.. علماء ينجحون في القضاء على 99 % من الخلايا السرطانية بهذه الطريقة
  • الداخلية تعلن تمديد مدة تسجيل أسلحة المواطنين
  • إصابة 4 أشخاص بينهم منتسب بمشاجرة عشائرية غربي بغداد
  • في أعياد الميلاد.. قصة هجرة المسيحيين وتحديات العودة إلى ديالى
  • في أعياد الميلاد.. قصة هجرة المسيحيين وتحديات العودة إلى ديالى - عاجل
  • المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان:اعتقال (40) ألف تاجر مخدرات خلال (3)سنوات
  • تراجع خامي البصرة رغم ارتفاع أسعار النفط عالمياً
  • البصرة تتوقع إنتاج 700 ألف طن من الطماطم خلال الموسم الحالي