المغني الفرنسي الراحل جوني هاليداي موضوع رسوم متحركة جديدة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بروكسل "العُمانية": صدر عن دار نشر "كاسترمان" في العاصمة البلجيكية بروكسل ألبوم رسوم متحركة تحت عنوان "زمان الأصدقاء" حول ثلاثة من أوائل مغني موسيقى "الروك" في باريس هم جوني هاليداي (1943 – 2017) وجاك ديترون (81 سنة) وأدي ميتشل (82 سنة). وتُلقي هذه الرسوم المتحركة بالقارئ في أجواء باريس 1957 حيث ترعرع هؤلاء الفنانين الثلاثة.
وقد أنجز رسوم الألبوم الفنان الفرنسي جيف بوركيا في حين كتب السيناريو مواطنه فينسان كيفاليا. وقال هذا الأخير: "عندما قرأت سير الحياة، أدركت أن البداية هي التي تهمني؛ وكان من المفاجئ جدا بالنسبة لي أن أكتشف أن هؤلاء الشباب الثلاثة الذين كانت أعمارهم آنذاك تتراوح من 14 إلى 15 سنة التقوا وتعرفوا بعضهم على البعض"..
وأوضح كاتب السناريو أن فترة مراهقة المغنين المستقبليين الثلاثة صادفت ميلاد حركة موسيقية جديدة تُسمى "الروك آند رول"، مشيرًا إلى أن ظهور هذه الحركة جلب معه الثقافة الأمريكية إلى فرنسا، حيث تشابك الأكورديون الفرنسي مع القيثارات الكهربائية وتفاهم الاثنان في نهاية المطاف لتنجم عنهما موسيقى "البوب" التي خلقت بدورها فنانين لامعين رغم النقاد.
يصف "زمان الأصدقاء" باريس التي تسود فيها مجموعات الأولاد؛ إذ كان البالغون والأطفال منفصلين عن بعضهم البعض في تلك الفترة، وظل الشباب يُشكّلون فئة بين المجموعتين تسعى إلى خلق ثقافتها الخاصة بها. وكانت الأضواء مركزة حينها على جوني هاليداي الذي أضحى في ما بعد واحدة من أيقونات الموسيقى الفرنسية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الملك يستقبل وزراء الشؤون الخارجية بالبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل
استقبل الملك محمد السادس، الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، وزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل، كاراموكو جون ماري تراوري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج لبوركينا فاسو، وعبد الله ديوب، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، وباكاري ياوو سانغاري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين في الخارج بالحكومة الانتقالية لجمهورية النيجر.
ويندرج هذا الاستقبال في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تربط المملكة بالبلدان الثلاثة الشقيقة لتحالف دول الساحل، والتي اتسمت على الدوام بالصداقة الخالصة والاحترام المتبادل والتضامن الفعال والتعاون المثمر.
وخلال هذا الاستقبال الملكي، نقل وزراء خارجية التحالف إلى الملك، امتنان رؤساء دولهم للاهتمام الدائم بمنطقة الساحل، وكذا المبادرات الملكية لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان المنطقة وساكنتها.
وأشاد الوزراء، بشكل خاص، بمبادرة الملك، لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مجددين انخراطهم التام والتزامهم من أجل تسريع تفعيلها.
إثر ذلك، قدم الوزراء للملك وضعية تطور البناء المؤسساتي والعملي لتحالف دول الساحل، الذي أحدث كإطار للاندماج والتنسيق بين هذه الدول الثلاث الأعضاء.