فيلم لو كونت دو مونتي-كريستو يتجاوز عتبة 8 ملايين مُشاهد في فرنسا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
باريس "أ.ف.ب": لا يزال فيلم "لو كونت دو مونتي-كريستو" Le Comte de Monte-Cristo المقتبس من رواية ألكسندر دوما الشهيرة، من بطولة بيار نينيه في دور إدمون دانتيس، يتصدر ترتيب إيرادات شباك التذاكر الفرنسي، متجاوزا ثمانية ملايين تذكرة، وفقا للبيانات التي أصدرتها شركة "سي بي أو بوكس أوفيس".
وواصل الفيلم الروائي الذي تولى إخراجه ماتيو دولابورت وألكسندر دو لا باتيليير جذب الجمهور بعد 11 أسبوعا من إطلاقه، إذ بلغ عدد مشاهديه الجدد 357154، ما أكّد كونه أحد الأفلام الأعلى دخلا في فرنسا هذه السنة.
وبتجاوز الفيلم عتبة الثمانية ملايين مُشاهد منذ طرحه في دور السينما، يكون تخطى عدد مشاهدي نسخة 1955 من بطولة جان ماريه (7,8 ملايين مشاهد)، وفق بيانات "سي بي أو بوكس أوفيس".
وحلّ في المركز الثاني فيلم "إميليا بيريز" الغنائي لجاك أوديار الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الأخير وجائزة تمثيل جماعية لبطلاته زوي سالدانيا وسيلينا غوميز والممثلة المتحولة جنسيا كارلا صوفيا غاسكون. وبلغ عدد التذاكر المباعة هذا الأسبوع أكثر من 188 ألفا، ما رفع إجمالي مشاهديه في ثلاثة أسابيع إلى 637 ألفا.
وتلاه في الترتيب فيلم "إت إندز ويذ آس" It Ends With Us المبني على رواية شهيرة للكاتبة الأمريكية كولين هوفر، من تأليف جاستن بالدوني وبطولته، مع نجمة مسلسل "غوسيب غيرلز" بليك لايفلي. وحقق الفيلم رقما مماثلا من حيث عدد المشاهدين الاسبوعي، في حين تجاوز إجمالي التذاكر المباعة لحضوره المليون في شهر واحد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح
قالت المديرية العامة للدفاع المدني، إن العالم شاهد بصدمة كبيرة، جريمة بشعة بحق الإنسانية في الـ23 من مارس الماضي، ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق 15 كادراً من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المديرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن مهمة طواقمنا كانت إنسانية بحتة؛ تلبيةً لنداءات الجرحى الذين استنجدوا بنا لإنقاذ حياتهم وللمساعدة في إخلاء المدنيين الذين حاصرهم جيش العدو في منطقة “بركسات وكالة الغوث”، تزامناً مع توغله دون سابق إنذار.
وأضافت: “قبل يومين، يخرج علينا جيش الاحتلال برواية جديدة كاذبة ومضللة، تتناقض مع رواياته السابقة، التي حاول فيها تغيير الحقيقة ولفت أنظار العالم عن جريمته البشعة بحق مقدمي الخدمة الإنسانية”.
وأكدت المديرية، بطلان رواية وادعاءات جيش العدو التي نشرها حول جريمة إعدام طاقمنا وطاقم الهلال الأحمر، مشددة على تعارضها مع رواياته السابقة، وفيها دليل على كذبه مع عدم توفر الأدلة.
ولفتت إلى أن طاقمي الدفاع المدني والهلال الأحمر أُعدموا بدم بارد، في استهتار واضح للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، متابعة أن وكالات وصحف دولية نشرت فيديو يبين بشكل واضح التزام طواقمنا بشارات المركبات الرسمية ومصابيح الإضاءة، وكذلك ارتدائهم الزي الفسفوري الرسمي المعروف محلياً ودولياً والمعلوم لدى جيش العدو.
وأشارت المديرية إلى أن العدو ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا، مما أدى إلى استشهادهم جميعاً، ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد ثمانية أيام، وقد وجدناها مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها.
وتابعت: “قمنا بالأمس بنشر فيديو يؤكد بالأدلة الموثقة بالتصوير، إعدام جيش العدو لطواقمنا وتغيير معالمهم، ودفنهم في حفرة عميقة في محاولة منه لإخفاء جريمته البشعة”.
وشددت على أن حادثة إعدام طواقمنا في رفح تؤكد للعالم بالأدلة أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بأي ضوابط قانونية أو أخلاقية إزاء تدخلات طواقمنا الإنسانية، وفيه تأكيد أن 113 شهيداً من موظفينا قتلهم العدو بدم بارد منذ بدء حربه على قطاع غزة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمها ومركباتها، وإجبار العدو على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.