احتفالات المولد النبوي الشريف 2024.. إجازة طويلة واحتفاء بذكرى ميلاد النبي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يستعد ملايين المسلمين حول العالم للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 2024، وهو اليوم الذي ولد فيه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وتحرص دار الإفتاء على التأكيد بأن هذه الاحتفالات تأتي تعبيرًا عن الفرح والمحبة للنبي الكريم، وتشمل الذكر والإنشاد في مدحه، والتقرب إلى الله بالعبادة والدعاء.
موعد المولد النبوي الشريف 2024أعلنت الحكومة رسميًا أن موعد المولد النبوي الشريف لهذا العام سيكون يوم الأحد، الموافق 15 سبتمبر 2024، والذي يوافق 12 ربيع الأول 1446هـ.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو أمر مشروع ومستحب، يعبر عن الفرح والاحتفاء بذكرى ميلاد الرسول (صلى الله عليه وسلم). وأوضحت أن الاحتفال يتجسد في الذكر والابتهال والدعاء، وهو أمر مقطوع بمشروعيته في الكتاب والسنة، مما يجعله مناسبة عظيمة للتقرب إلى الله وإظهار المحبة للرسول الكريم.
إجازة المولد النبويوبحسب قرار الحكومة، فإن يوم الأحد 15 سبتمبر سيكون يوم إجازة مدفوعة الأجر لجميع العاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاعين العام والخاص. هذه الإجازة ستتيح للمواطنين فرصة للاستمتاع بثلاثة أيام من الراحة والعطلة، حيث تتزامن مع الإجازة الأسبوعية ليومي الجمعة والسبت، ليكون مجموع العطلة 72 ساعة.
فرصة للاحتفاء والراحةتعد إجازة المولد النبوي الشريف فرصة ليست فقط للاحتفاء بميلاد النبي (صلى الله عليه وسلم)، بل أيضًا للراحة والاسترخاء، حيث سيتمتع المواطنون بعطلة ممتدة تمكنهم من قضاء وقت مع العائلة والاستفادة من الأجواء الروحانية لهذه المناسبة، كما تُعد مناسبة للتأمل والتقرب إلى الله بالدعاء والأعمال الصالحة.
بهذا، يحمل المولد النبوي الشريف 2024 في طياته الفرح والاحتفاء بذكرى ميلاد النبي، بالإضافة إلى إجازة ممتدة تمنح العاملين فرصة للراحة والاسترخاء، مما يجعلها مناسبة مميزة في قلوب المسلمين حول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد المولد النبوي المولد النبوي الشريف موعد المولد النبوي الشريف اجازة المولد النبوي الشريف موعد اجازة المولد النبوي الشريف احتفالات المولد النبوي الشريف 2024 المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
شبيه النبي الذي رآه ليلة الإسراء والمعراج وأوصاه بـ 5 كلمات
رحلة الإسراء والمعراج كانت مليئة بالآيات والمعجزات حتى قال عنها الله عز وجل {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
وقال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إنه فى رحلة الإسراء والمعراج التقى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يشبهه ، وحكى قائلاً:" أنه عندما تجاوز النبي السماء السادسة ووصل للسماء السابعة ومعه جبريل، فجبريل يستفتح قالوا من؟ قال أنا جبريل، قالوا ومن معكم؟ قال محمد، قالوا أو قد ارسل اليه؟، قال نعم، فدخل به جبريل للسماء السابعة فرحبوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقالوا نعم المجيء جاء.
وتابع قائلاً:" ثم رُفِعَ النبي صلى الله عليه وسلم الى البيت المعمور، وهو بيت لله في السماء السابعة، أقسم الله تعالى به فى أول سورة الطور قال تعالى {وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ}، والطور هو الجبل الذي كلم الله عليه سيدنا موسي عليه السلام، والمسطور وهو القرآن الكريم فى رق منشور فى صحفا منشورة والبيت المعمور وهو البيت الذي فى السماء السابعة كالكعبة فى الأرض، وسمي بالمعمور لأنه يدخله فى كل يوم سبعون الف ملك يعبدون الله فيه ولا يعيدون اليه مرة أخرى، والسقف المرفوع وهو المساء، والبحر المسجور اى المملوء بالماء.
وقال أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيه رجلاً يسنده ظهره عليه يشبه جداً وهذا الرجل هو سيدنا إبراهيم عليه السلام يقول سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم “وكنت أشبه الناس به من ولده”، فكل الأنبياء أصلهم يعود لسيدنا إبراهيم فهو أبو الأنبياء وسيدنا إسماعيل ابن سيدنا إبراهيم هو جد النبي صلى الله عليه وسلم، فعندما سلم سيدنا إبراهيم على سيدنا البني صلى الله عليه وسلم قال له (أهلا ومرحبا بالنبي الصالح والأبن الصالح)، لأنه فى مقام البنوة من سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وتابع قائلاً: أن سيدنا إبراهيم أوصى سيدنا النبي بوصية فى هذه الليلة قال له ((يا محمد اقرأ أمتك منى السلام، أخبرهم ان الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وانهم قيعان اى ارض متساوية، وان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر)) وفى رواية ان سيدنا أبراهيم أوصى النبي ان تكثر الأمة من هذه الكلمات لأنها غراس الجنة (( سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والحمد لله والله اكبر)).
هذا هو الراجل الذي كان شبيهه سيدنا النبي، النبي العظيم القدوة والأسوة للأنبياء جميعا ولرسول الله سيدنا إبراهيم ووصيته لأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.