يستعد ملايين المسلمين حول العالم للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 2024، وهو اليوم الذي ولد فيه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وتحرص دار الإفتاء على التأكيد بأن هذه الاحتفالات تأتي تعبيرًا عن الفرح والمحبة للنبي الكريم، وتشمل الذكر والإنشاد في مدحه، والتقرب إلى الله بالعبادة والدعاء.

موعد المولد النبوي الشريف 2024

أعلنت الحكومة رسميًا أن موعد المولد النبوي الشريف لهذا العام سيكون يوم الأحد، الموافق 15 سبتمبر 2024، والذي يوافق 12 ربيع الأول 1446هـ.

هذا اليوم يعتبر الإجازة الرسمية الوحيدة في شهر سبتمبر، بالإضافة إلى الإجازات الأسبوعية المعتادة.

مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو أمر مشروع ومستحب، يعبر عن الفرح والاحتفاء بذكرى ميلاد الرسول (صلى الله عليه وسلم). وأوضحت أن الاحتفال يتجسد في الذكر والابتهال والدعاء، وهو أمر مقطوع بمشروعيته في الكتاب والسنة، مما يجعله مناسبة عظيمة للتقرب إلى الله وإظهار المحبة للرسول الكريم.

إجازة المولد النبوي

وبحسب قرار الحكومة، فإن يوم الأحد 15 سبتمبر سيكون يوم إجازة مدفوعة الأجر لجميع العاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاعين العام والخاص. هذه الإجازة ستتيح للمواطنين فرصة للاستمتاع بثلاثة أيام من الراحة والعطلة، حيث تتزامن مع الإجازة الأسبوعية ليومي الجمعة والسبت، ليكون مجموع العطلة 72 ساعة.

فرصة للاحتفاء والراحة

تعد إجازة المولد النبوي الشريف فرصة ليست فقط للاحتفاء بميلاد النبي (صلى الله عليه وسلم)، بل أيضًا للراحة والاسترخاء، حيث سيتمتع المواطنون بعطلة ممتدة تمكنهم من قضاء وقت مع العائلة والاستفادة من الأجواء الروحانية لهذه المناسبة، كما تُعد مناسبة للتأمل والتقرب إلى الله بالدعاء والأعمال الصالحة.

بهذا، يحمل المولد النبوي الشريف 2024 في طياته الفرح والاحتفاء بذكرى ميلاد النبي، بالإضافة إلى إجازة ممتدة تمنح العاملين فرصة للراحة والاسترخاء، مما يجعلها مناسبة مميزة في قلوب المسلمين حول العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المولد المولد النبوي المولد النبوي الشريف موعد المولد النبوي الشريف اجازة المولد النبوي الشريف موعد اجازة المولد النبوي الشريف احتفالات المولد النبوي الشريف 2024 المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- وطاعته فإنه معهم بعلمه في كل زمان ومكان، والتمسك بأركان الدين وشعب الإيمان.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “إن من أعظم نعم الله عز وجل على عباده المؤمنين أن من عليهم قبل أيام قلائل ببلوغ موسم من مواسم الخيرات، هو شهر رمضان ذو الرحمات والبركات، شهر يفرح فيه الصائمون، ويربح فيه عند الله العاملون، شهر فرائضه مضاعفة على فرائض غيره من الأجور ونوافله كفرائض غيره من الشهور، شهر الجود والصدقات، شهر تقال فيه العثرات، وتكفر فيه السيئات، فرض الله علينا صيامه، وسن لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قيامه، وكان رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبشر أصحابه ويقول لهم: أتاكم شهر رمضان شهر بركة، ينزل الله فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله”.

أخبار قد تهمك مركز الخدمة الشاملة يعمل على مدار الساعة بالمسجد النبوي 7 مارس 2025 - 3:10 صباحًا هيئة العناية بالحرمين تدعو إلى الالتزام بالإرشادات حول ماء زمزم في المسجد الحرام 6 مارس 2025 - 7:54 مساءً

وأضاف: “وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان وهو أكمل الهدي، الإكثار من أنواع العبادات، فقد كان أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان يكثر فيـه الصدقة، والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر، والاعتكاف، وحث عليه الصلاة والسلام على العمرة إلى البيت الحرام في رمضان، وكان عليه الصلاة والسلام يخص شهر رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور “.

ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام النظر إلى أنه مضى من شهرنا المبارك شهر الفضائل والخيرات، وموسم العمل والحسنات ما مضى من أيام، وأخذت أيامه في التتابع وسينتهي عن قريب، فالسعيد من تدبر أمره وأخذ حذره وانتهز الفرصة قبل فواتها، واغتنم فضل ربه ذي الجود والكرم والإحسان.

ودعا فضيلته المسلمين بالإكثار من قراءة القرآن وإطعام الطعام والتصدق على الفقراء والأيتام، وصون الجوارح عن المعاصي والذنوب والآثام، والإكثار من الصلاة والسلام على سيد الأنام وبدر التمام.

كما أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).

وبيَّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).

وتابع فضيلته أن شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات، فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).

وقال فضيلته كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي ﷺ أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي ﷺ القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).

وأضاف الحذيفي أن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته

وأوضح الحذيفي أن شهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم، فهو مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع، عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).

وبيّن فضيلته أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • دعاء النبي إذا أفطر عند أهل بيت.. 9 كلمات رددها لو اتعزمت
  • رئيس مجلس النواب يهنئ السيسي بذكرى نصر العاشر من رمضان
  • رسميًا.. إعلان موعد عيد الفطر المبارك 2025 فلكيًا وعدد إيام الإجازة
  • "الضويني": نحتفل اليوم بذكرى ميلاد أزهر أزهرت به ربوع مصـر وصار قبلة علمية عالمية
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • 4 خصال أوصى النبي بالاستزادة منها فى رمضان.. تعرف عليها
  • في حديثه الروحي.. الأنبا كيرلس: القلب المفتوح لسكنى السيد المسيح يعمل بالحب والسلام
  • أزهر مطروح تحتفل بذكرى تأسيس الجامع الأزهر الشريف
  • أبناء الأزهر الشريف يحتفلون بذكرى مرور 1085عامًا هجريًا على أول صلاة أقيمت فيه
  • منطقة مطروح تحتفل بذكرى تأسيس الجامع الأزهر الشريف