أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: جرائم إسرائيل تتطلب حراكا دوليا سريعا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في الجرائم الإنسانية التي ترتكبها داخل قطاع غزة مع تعمد حرب الإبادة الجماعية.
العالم يستعد إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدةوكشف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، عن استشهاد 6 مدرسين بمدارس تابعة لمنظمة الأونروا، وهي من أهم المؤسسات التعليمية التي تعمل في الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن العالم يستعد إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: «ارتفاع عدد الشهداء من مؤسسات الإغاثة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة إلى أكثر من 200، يشكل الأمر المزعج بشكل أو بآخر، ولذلك يجب أن يكون هناك حراك دولي سريع لوضع حد لهذا الإجرام».
وأكد أن منظمة الأمم المتحدة تتحدث عن ضرورة كبح جماح المحتلين في سياقات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وبالتالي كل هذه الأمور تأتي في سياقات إجرام الاحتلال للشعب الفلسطيني وضرورة أن يكون هناك وقف للحرب على القطاع، موضحا أن الدولة المصرية والدوحة تبذلان جهودا كبيرة للغاية، لوقف عملية القتل والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الشعب الفلسطيني منظمة الأونروا القدس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخزونات المساعدات في غزة تنفد بعد حظر إسرائيل دخولها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) إن الاحتياجات الإنسانية على الأرض في غزة بدأت في مرحلة النفاذ، وإن المساعدات المتقطعة إلى القطاع لم تكن كافية لبناء احتياطي، وذلك في أعقاب حظر إسرائيل دخول المساعدات.
وقالت روزاليا بولين، أخصائية الاتصالات في اليونيسيف: "لقد قمنا بتوزيعها في أقرب وقت ممكن حتى لا يكون لدينا مخزونات مهمة في مستودعاتنا. الاحتياجات في غزة مذهلة".
وأضافت: "وسيكون لهذا "تأثير مدمر وفوري" على الأسر التي كانت تعتمد على المساعدات لتلبية احتياجاتها الأساسية خلال موسم الشتاء القارس، بما في ذلك القماش المشمع لصنع الخيام، والملابس، ومستلزمات النظافة التي تشمل الشامبو والفوط الصحية وطرود الطعام".
وأكدت بولين، التي كانت في القطاع منذ أكتوبر الماضي، أن حظر إسرائيل على الإمدادات مثل أغذية الأطفال والبسكويت عالي البروتين سيكون له تأثير كبير على الأطفال، مما يفاقم قضية عدم تلقي التغذية السليمة خلال القصف الإسرائيلي المستمر منذ 15 شهراً للقطاع الصغير.
ورغم أن مساعدات اليونيسف إلى غزة زادت ثلاثة أضعاف خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير، فإن الوكالات لم تتمكن من إصلاح الأضرار التي لحقت بالقطاع خلال ستة أسابيع.