ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية.

يأتي ذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وياسر صبحي، نائب وزير المالية، واللواء مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، واللواء إيهاب مسلم، ممثل جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء حازم فاروق، مدير إدارة الحماية المدنية بوزارة الداخلية، وعصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي، ومسؤولي الوزارات والجهات المعنية.

وأكد رئيس الوزراء أن ملف الصناعة يشغل أولوية متقدمة على أجندة عمل الدولة المصرية، التي ترى في نمو هذا القطاع ضمانة مهمة لتحقيق مستهدفات خطة التنمية المستدامة، وتوفير احتياجات السوق المحلية، وتعزيز الصادرات الوطنية، ودعم الاقتصاد القومي.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة عازمة على توفير كل المقومات الداعمة لنمو القطاع الصناعي، من خلال استكمال صياغة الاستراتيجية الوطنية للصناعة تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتكون خارطة طريق للنهوض بالصناعة الوطنية، وتذليل كل المعوقات، بهدف تحقيق الاستفادة المثلى من إمكانات مصر في هذا القطاع.

وخلال الاجتماع، عرض الوزير، أبرز الموضوعات المطروحة على أجندة اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية اليوم، حيث تم استعراض أهم الإجراءات التي تم اتخاذها تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماعه بوزراء المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، في 7 أغسطس 2024، والتي تُحقق هدف تنفيذ متطلبات الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية المستندة إلى الهدف الاستراتيجي الذي حدده رئيس الجمهورية في خطاب تكليف الحكومة الجديدة.

وأفاد الفريق كامل الوزير، في هذا الصدد، بأهم جهود إتاحة وتوفير الأراضي الصناعية امام راغبي الاستثمار الصناعي، بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، مشيرا إلى أنه تم إنشاء إدارة لخدمة ودعم المستثمرين بوزارة الصناعة للتعامل الفوري مع شكاوى المستثمرين بالتنسيق مع الجهات المختلفة، مع استمرار المرور الميداني من جانبه على المصانع لمتابعة سير العمل والتعرف على شكاوى المستثمرين، إلى جانب جهود تطوير المنتج المحلي، وزيادة فرصه للتصدير والمنافسة في الأسواق العالمية.

واستعرض أهم نتائج الاجتماعات السابقة للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، والتي تضمنت إصدار القرار الوزاري الخاص بمنع التفتيش على المصانع بصورة منفردة أو من خلال أشخاص أو مفتشين من بعض الجهات والالتزام بأن يتم المرور من خلال اللجنة المشتركة، وتم إجراء 232 معاينة مشتركة حتى الآن، مع إقرار منح المشروعات المتعثرة خارج البرنامج الزمني بعض التيسيرات لتشجيع المستثمرين في القطاع الصناعي، إلى جانب إقرار عدم تخصيص أي أراضٍ غير مرفقة سواء للمطور الصناعي أو المستثمرين كما يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب الأراضي الصناعية غير المستغلة والتي تعدت المهل الزمنية المقررة لتنفيذ المشروع وإعادة طرحها مرة أخرى على راغبي الاستثمار الصناعي.

وتطرق الفريق كامل الوزير إلى الخطوات الخاصة بإعادة بتفعيل برنامج الإقراض الميسر للصناعة، والقطاعات الصناعية التي يمكن إدراجها بالمرحلة الأولى من البرنامج، كقطاعات ذات أولوية لتعميق التصنيع المحلي، وتتضمن: صناعة الأدوية، والصناعات الهندسية، والصناعات الغذائية، وصناعة الملابس الجاهزة والغزل والنسيج، والصناعات الكيماوية، وصناعات التعدين، وصناعة مواد البناء.

كما عرض نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية مقترحاً يتم بحثه لوضع ضوابط ومحددات لمنع ظاهرة التنازل عن الأراضي الصناعية قبل إثبات الجدية وبدء التشغيل الفعلي، وذلك في إطار السعي للقضاء على ظاهرة الاتجار في الأراضي الصناعية، حيث أشار إلى أن خطة الدولة للتنمية الصناعية تستهدف توطين أنشطة صناعية مُحددة تساهم في سد الفجوة الاستيرادية وزيادة الصادرات، بما يتطلب ضرورة التزام الُمخصص له الأرض، بإقامة النشاط الصناعي المخصصة من أجله، وعدم تغيير النشاط قبل إثبات الجدية واستخراج رخصة التشغيل والسجل الصناعي بما لا يقل عن ثلاث سنوات.

وتضمن المقترح وضع ضوابط بكراسة طرح الأراضي الصناعية، تتضمن شروطاً ومعايير واضحة وصارمة لتقييم المُتقدمين للحصول على الأراضي الصناعية، بما يضمن تخصيص الأراضي للمُستثمر وليس لتجار الأراضي الصناعية، مع قيام المُخصص له شخصياً بمتابعة كافة الإجراءات التالية لمرحلة تخصيص الأراضي الصناعية، أو من خلال وكيل له صفة مباشرة به، ورفض ما عدا ذلك من توكيلات.

كما عرض الفريق مهندس/ كامل الوزير الموقف التنفيذي لعدد من المناطق الصناعية بعدة محافظات، وهي: منطقة الصناعات الثقيلة، وكوم أبو راضي، وبياض العرب، بمحافظة بني سويف، والمنطقة الصناعية بجمصة بمحافظة الدقهلية، والمنطقة الصناعية بالمطاهرة بالمنيا، بما يشمل ما تم تخصيصه من مشروعات صناعية بكل منطقة، والشواغر، وموقف الترفيق، والتوسعات، لبحث سبل دفع العمل وتحقيق الاستثمار بالدرجة القصوى لإمكانات تلك المناطق.

وتناول الفريق مهندس/ كامل الوزير، أيضاً مقترحاً من وزارة الصناعة يتضمن التركيز على نظام المطور الصناعي في طرح الأراضي الصناعية، بحيث تكون الدولة مسئولة فقط عن توصيل مصادر المرافق الرئيسية على رأس الأرض، ويكون الدور الأساسي للمطور الصناعي، من حيث التخطيط للمنطقة الصناعية وترفيقها، والتسويق والترويج للمنطقة الصناعية محلياً وعالمياً، وإدارة وتشغيل المنطقة، وتسهيل التواصل مع الجهات الحكومية في حالة طلب المستثمر تدخل المطور ومساعدته في استخراج التراخيص. كما يتضمن المقترح تشكيل جمعية للمستثمرين لكل منطقة صناعية او مجمع صناعي، تكون مُكلفة بأن تكون مسئولة عن صيانة المرافق الداخلية، وعلى أن تعتمد مخططات الترفيق الداخلي من الهيئة العامة للتنمية الصناعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الصناعة التنمية الصناعية وزير النقل الوزاریة للتنمیة الصناعیة الأراضی الصناعیة کامل الوزیر من خلال

إقرأ أيضاً:

المشاري: «البلدي» جزء من المنظومة العمرانية.. والقضية الإسكانية أولوية

شدد وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري على أهمية القضية الإسكانية باعتبارها تحظى بأولوية خاصة وتهم كل مواطن، مضيفا انها من أهم الأمور لديه كوزير يحمل حقيبة الإسكان، وسيتم الإعلان قريبا على أي تطورات فيما يخص المشاريع الإسكانية.

وقال المشاري خلال اجتماع أمس مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي في أول لقاء تعارفي معهم ان أعمالنا كبيرة، وسعيد بأن أكون في المكان الذي أستطيع من خلاله التباحث في العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى ان هناك العديد من الموضوعات التي طرحت خلال الاجتماع وتهم الدولة والمواطن، أبرزها لوائح البناء والحدائق والمظلات، ومشروع المخطط الهيكلي، والرؤية العمرانية الشاملة للدولة، مؤكدا ان تحقيق ذلك يتم من خلال التعاون مع أعضاء «البلدي».

وفيما يتعلق بأوضاع البلدية، لفت إلى أهمية ان تكون هناك رؤية معمارية واضحة، مضيفا: لا نستطيع الحديث عن أي لوائح دون التطرق إلى السلوك العام للمواطن، وهل ما نقوم به مقبول أم غير مقبول، ويصعب اتخاذ قرار لتغيير اللائحة دون تغيير سلوك الأفراد لارتباطه بالسياقات الاجتماعية.

من جانبه، بارك رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري للوزير المشاري على نيله ثقة القيادة السياسية وتوليه الحقيبتين الوزاريتين، سائلا الله ان يوفقه ويعينه، مؤكدا ان اجتماع الوزير مع الأعضاء يدل على الاهتمام بالمجلس البلدي، واحترام القوانين واللوائح من شأنه دفع التعاون بين المجلس والبلدية، حيث تمت مناقشة العديد من الملفات، أبرزها لوائح البناء، إضافة إلى الإسراع بالرد على اقتراحات وأسئلة الأعضاء.

وقال المحري إن التعاون بين الوزير والمجلس لإقرار القوانين له عدة دلالات وستؤتي ثمارها لصالح البلاد والعباد، حيث تلامس الجميع بصفة مباشرة وليست معنية بالمجلس، وذلك لمواكبة التطور الحضري والعمراني، وخاصة لائحة البناء في السكن الخاص والاستثماري والتجاري، إضافة إلى لائحة الأبراج.

وأشار إلى التطرق إلى لائحة المظلات في ظل وجود رؤية لدى الوزير وأخرى لأعضاء المجلس البلدي، مشيدا بحرص الوزير على ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، معربا عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، خاصة ان المجلس البلدي لديه منذ البداية خارطة طريق للتنفيذ والإسراع بإقرار المشاريع التنموية والقوانين التي تساهم بحل القضية الإسكانية من خلال توفير الأراضي، مدللا على ذلك بمشروع جنوب القيروان.

من جانبها، قالت العضو م.منيرة الأمير ان المواطن متحمس لرؤية المشاريع التنموية منفذة على أرض الواقع ونحن ندفع بهذا الاتجاه، مضيفة: أود أن أبارك للوزير ثقة القيادة السياسية وأسأل الله أن يوفقه لما فيه الخير لمستقبل هذا الوطن ولتحقيق أهدافه.

وتابعت م.منيرة الأمير: لن ندخر جهدا لمساعدة الوزير في تحقيق ذلك عبر الدور المنوط بنا في المجلس البلدي، ولقد كان لنا العديد من اللقاءات مع عدد من الوزراء خلال الفترة القصيرة الماضية وكان لي شخصيا مقترح قد يساعد في تسريع خطوات الإنجاز ويقتضي ترتيب لقاءات دورية مع وزير البلدية لتبادل المعلومات، ما يسمح لنا بالاطلاع على مستجدات وتوجهات القيادة السياسية ورؤيتها لآليات تنفيذ خطط الدولة وتسريعها قدر المستطاع.

وزادت: ستفيد هذه اللقاءات في مناقشة وبحث مقترحات الأعضاء مع الوزير والفريق المساند لتقديم شرح واف والوصول إلى قرارات وتصورات أكثر وضوحا.

من جهته، أشاد عضو المجلس البلدي فهد الخنين باللقاء البناء مع وزير الدولة لشؤون البلدية وأعضاء المجلس البلدي والذي تم خلاله تبادل وجهات النظر والاستماع إلى أفكار ورؤية الوزير لتطوير البلدية ومرافقها بما يتوافق مع رؤية كويت جديدة في ظل توجيهات القيادة السياسية.

وأكد الخنين خلال اللقاء تضافر الجهود ومد يد التعاون مع الوزير لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.

مقالات مشابهة

  • استعراض فرص تعزيز التعاون الصناعي بين المملكة وبريطانيا
  • وزير الصناعة: حريصون على زيادة المشروعات الأمريكية بالسوق المصرية
  • كامل الوزير يبحث مع وفد غرفة التجارة الأمريكية زيادة الاستثمارات بالسوق المصري
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة
  • المشاري: «البلدي» جزء من المنظومة العمرانية.. والقضية الإسكانية أولوية
  • وزير الرياضة يشهد اللقاء الحوارى" قعدة شباب "لطلاب الجامعات المصرية بالتعاون مع مؤسسة "ال قرة للتنمية المستدامة"
  • رئيس الوزراء المصري يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية
  • عاجل| رئيس الوزراء يلتقي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي
  • مدبولي يلتقي وزير الصناعة السعودي لبحث سبل التعاون بين البلدين
  • برلماني: تصدر الصناعة المصرية أولويات الدولة سيحدث فارقا في الاقتصاد