حقيقة فيديو أسر الجيش المصري لجنود إثيوبيين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه لآلاف الأسرى من الجيش الإثيوبي في قبضة الجيش المصري في الصومال، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين توترا جديدا بعد إرسال القاهرة معدات عسكرية إلى الصومال الذي يخوض نزاعا مع أديس أبابا.
يظهر المقطع لقطات لآلاف الأشخاص جالسين على الأرض يتقدمهم حاملو لافتات.
حظي الفيديو بمئات التفاعلات من صفحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي مع تصاعد التوترات في منطقة القرن الإفريقي.
وتشهد العلاقات بين مصر وإثيوبيا منذ سنوات توترا بسبب سد النهضة الضخم الذي أنشأته أديس أبابا على النيل الأزرق.
والشهر الماضي اتهمت إثيوبيا جهات لم تسمها بالسعي إلى "زعزعة استقرار المنطقة" بعد أن أرسلت مصر معدات عسكرية إلى الصومال عقب توقيع اتفاق تعاون عسكري بين القاهرة ومقديشو.
وتخوض إثيوبيا نزاعا مع الصومال المجاور بشأن اتفاق بحري وقعته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.
كما عرضت مصر نشر قوات في الصومال في إطار بعثة جديدة بقيادة الاتحاد الإفريقي من المقرر أن تحل العام المقبل محل قوة حفظ السلام الحالية المعروفة باسم "أتميص" التي تعد إثيوبيا حاليا مساهما رئيسيا فيها والتي تساعد مقديشو في حربها مع حركة الشباب الجهادية.
حقيقة الفيديوإلا أن الفيديو المتداول لا علاقة له بكل ذلك، إذ يرشد التفتيش عن لقطات منه أنه منشورا في مواقع إخبارية عدة عام 2021.
وجاء في الأخبار المرافقة للفيديو أن المتحدث باسم جبهة تحرير تيغراي الشعبية نشره في حسابه على موقع أكس.
وبالفعل يمكن العثور على الفيديو منشورا في حساب رضا غيتاتشو بتاريخ 22 نوفمبر 2021.
#POWs in Tigray came out en masse yesterday to express solidarity with the people of Tigray. They also expressed their gratitude to the ppl & government of Tigray for the humane treatment it has accorded them.#TigrayShallPrevail! pic.twitter.com/UntJSJ91fn
— Getachew K Reda (@reda_getachew) November 22, 2021
وجاء في التعليق المرافق له أنه "لأسرى من جنود الحكومة الإثيوبية يعبرون عن دعمهم للمتمردين في تيغراي".
وشهدت منطقة تيغراي شمال إثيوبيا بين عامي 2020 و2022 حربا بين السلطات الفدرالية ومتمردي جبهة تحرير تيغراي الشعبية.
وقتل حوالى 600 ألف شخص بحسب تقديرات الاتحاد الإفريقي خلال النزاع الذي شرد حوالى ثلاثة ملايين شخص.
وشهدت إثيوبيا التي تضم أكثر من 80 مجموعة عرقية ولغوية عدة نزاعات مرتبطة بالهوية والمطالبات بالأراضي في السنوات الأخيرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات ضد “مؤثرين” لتقديمهم محتوى يخلّ بالآداب العامة..فيديو
وكالات
شنت السلطات الجزائرية حملة اعتقال قوية ضد مشاهير التواصل الاجتماعي ضد ما يسمون أنفسهم بـ”المؤثرين” لاتهامهم بـ “تقديم محتوى يخلّ بالآداب العامة ويخدش الحياء” وذلك بعد أسابيع من إطلاق حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر تحت وسم “لا تجعلوا من الحمقى مشاهير” .
وقام عدد من مشاهير التواصل الاجتماعي عبر منصات “تيكتوك” و”إنستغرام” وفيسبوك وغيرها، باطلاق محتوي يتضمن السب والشتم، وذلك بغرض رفع نسب المشاهدات وكسب المزيد من الأموال وهو ما أكدته بيانات صادرة عن مصالح الأمن الجزائرية لدى اعتقالها هؤلاء.
وقبل يومين تم توقيف المؤثرة المسماة “دنيا السطايفية” التي كانت تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لبيع الملابس النسائية، لكنها تنشر في المقابل “فيديوهات لا أخلاقية” على حد تعبير السلطات ، كما أوقفت السلطات زوجَين ينشطان على مواقع التواصل الاجتماعي يعرفان باسم “شيرين وزوجها- الداندو”، وواجها اتهامات بالتحريض على الفسق وفساد الأخلاق ونشر محتوى مخلّ بالحياء العام وغيرهم من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت حملة الاعتقالات بعد حملة عبر المنصات الافتراضية أطلقها جزائريون دعت إلى مقاطعة المؤثرين الذين يقدمون محتوى غير أخلاقي، وقد دعا النائب في البرلمان الجزائري، عز الدين زحوف، إلى ضبط فضاء التواصل الاجتماعي ومحاربة المحتوى المنفلت، على حد تعبيره.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1740929671908.mp4