قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن «قمة المستقبل» تنعقد في ظل أزمات دولية متنامية سياسيا واقتصاديا، وأخص بالذكر هنا؛ حالة التصعيد الخطيرة بالشرق الأوسط، بما لها من تداعيات سلبية على المستوى الدولي، وهو ما يحتم علينا، أن تتضافر جهودنا خلال القمة.. لتحقيق الأولويات التالية:

أولاً: التمسك التام بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة.

. لإرساء نظام قائم على مبادئ وقواعد القانون الدولي.. دون تمييز أو معايير مزدوجة.. وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.. لترسيخ استقرار السلم والأمن الدوليين.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالحدث الرئاسي الافتراضي «نداء عالمي لقمة المستقبل»، قائلا: «ثانيا، إصلاح هيكل النظام المالي العالمي.. وتعزيز مشاركة الدول النامية في آليات صنع القرار الاقتصادي.. وتقوية دور الأمم المتحدة في الحوكمة الاقتصادية الدولية.. بما يسهم في تسهيل حصول دول الجنوب على التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة.. فضلاً عن معالجة أزمة الديون التي تتراكم على الدول النامية.. جرّاء أزمات عالمية لم تتسبب فيها تلك الدول».

وتابع: «ثالثا، تعزيز جهود القضاء على الفقر والجوع على المستوى العالمي.. ومواجهة تحديات الأمن الغذائي التي تتفاقم نتيجة عوامل متعددة.. على رأسها نُدرة المياه.. سواء لأسباب طبيعية أو مصطنعة.. الأمر الذي يتطلب تعاوناً دولياً.. للوفاء بحق الجميع في النفاذ للمياه.. واحترام القانون الدولي فى إدارة الأنهار العابرة للحدود.. لضمان تحقيق التوافق بين الدول المعنية.. وعدم وقوع أضرار على أية دولة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قمة المستقبل السيسي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. "خلوة السفراء" تجمع 100 دبلوماسي لتصميم حكومات المستقبل

جمعت خلوة السفراء التي نظمتها مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع وزارة الخارجية، أكثر من 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية في الإمارات، لمشاركة أفكارهم حول أفضل الممارسات لتعزيز التعاون الدولي الإيجابي الهادف لترسيخ حكومات المستقبل، وذلك ضمن مبادرات القمة لتوفير منصة تتيح لرؤساء البعثات الدبلوماسية وقيادات القمة العالمية للحكومات فرص تعزيز العلاقات والتواصل، وإطلاق حوار مفتوح يناقش أبرز المستجدات والتطورات العالمية في مجالات العمل الحكومي، ويستشرف التحديات المستقبلية ويستكشف الحلول المبتكرة.

ونظمت "خلوة السفراء" بحضور محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، وعهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائبة رئيس القمة العالمية للحكومات، وعمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ومشاركة واسعة لقيادات ومسؤولين في حكومة الإمارات، وحضور بارز لسفراء الدول وممثلي البعثات الدبلوماسية في الدولة.
وأكد القرقاوي في كلمته خلال الخلوة، أن "القمة تمثل المنصة الأكبر عالمياً التي تتجاوز تباينات السياسة وتضارب المصالح، لتجمع الحكومات ورواد الأعمال والخبراء والمتخصصين في حوار مفتوح محوره التعاون في تصميم وتشكيل مستقبل أفضل للمجتمعات، وضمان غدٍ أفضل للأجيال القادمة".

استشراف المستقبل

وقال إن "القمة العالمية للحكومات تعمل على تجسيد رؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لبناء جسور التواصل بين الدول لتحقيق الأهداف المشتركة، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتعزيز التعاون والشراكات الدولية البناءة وتوسيع قنوات الحوار والتواصل بين حكومات العالم، في مجالات استشراف وتصميم وصناعة مستقبل العمل الحكومي لخير المجتمعات".
وأشار رئيس القمة العالمية للحكومات، إلى أن "حوار السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في دولة الإمارات، يرسخ بيئة مثالية للشراكة الدولية الإيجابية التي تسعى القمة لتمكينها وتعزيزها وتوسيع مجالاتها مع الدول والحكومات والمنظمات والمؤسسات التي تتشارك معها الرؤى بأهمية العمل المشترك لتعزيز الركب العالمي إلى المستقبل، وتمكين المجتمعات من الحلول الكفيلة بمواجهة تحديات اليوم، واستباق تحديات الغد".

حلول استباقية

واستعرض عمر العلماء، أبرز محطات مسيرة نجاح القمة، منذ وضع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 2012 رؤية لتأسيس منصة عالمية جامعة لاستشراف وتمكين حكومات المستقبل، حين أطلق دعوة للحكومات لتجتمع وتخطط وتفكر وترسم مسارات مستقبلية تمكّنها من إيجاد الحلول الاستباقية لأهم التحديات التي تواجه البشرية.
وأكد نجاح القمة العالمية للحكومات في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً لتبادل المعرفة بين الحكومات، مع التركيز على تسخير الابتكار والتكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية التي تواجه البشرية، إذ استضافت القمة منذ تأسيسها أكثر من 42 ألف مشارك من أكثر من 140 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 من رؤساء الدول والحكومات، وأكثر من 2400 متحدث، وقد ساهم المشاركون في أكثر من 1800 جلسة تفاعلية وورشة عمل، ما يعكس التأثير العالمي للقمة كملتقى لقادة الحكومات والعالم.

مقالات مشابهة

  • البرهان: تجاوز السودان مرحلة الحرب يمثل إختبارًا حقيقيًا لفعالية التعاون الدولي
  • «البرهان» يخاطب القمة الرئاسية الافتراضية «النداء العالمي لقمة المستقبل»
  • د. منجي علي بدر يكتب: رسائل قمتَي «المستقبل والبريكس»
  • تحقيقات دولية في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • اليوم العالمي لحفظ طبقة الأوزون.. تحديات وحلول دولية ومجتمعية (مقال)
  • بمشاركة دولية.. انطلاق فعاليات النسخة الـ36 من معرض صحارى الدولي للزراعة
  • وفود دولية تطلع على تجربة مصر كمركز للتنمية والتحضر والسلام خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي 4 نوفمبر المقبل
  • رئيس الجمهورية يشارك في القمة الإفتراضية “النداء العالمي لقمة المستقبل”
  • الإمارات.. "خلوة السفراء" تجمع 100 دبلوماسي لتصميم حكومات المستقبل
  • المحكمة الدولية تختار المستشار أحمد عزت قاضياً لها وتمنحه حصانة دولية