بالأرقام.. مشاريع العقود الصناعية الثلاثة الموقعة برعاية رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
فصل مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناعة والتنمية والقطاع الخاص حمودي اللامي، الخميس، بالأرقام تفاصيل مشاريع العقود الصناعية الثلاثة الموقعة برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال اللامي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم توقيع عقد شراكة بين الشركة العامة للأسمدة الجنوبية/ وزارة الصناعة والمعادن مع شركة استثمارية لإنشاء مصنع لإنتاج سماد اليوريا بطاقة (1) مليون طن/ سنويا في منطقة أبي الخصيب في محافظة البصرة، وبكلفة (1،470) مليار دولار"، مبينا، أن "المشروع سيوفر (2000) فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر، وسيتم إنشاء المشروع خلال (36) شهرا، وسيوفر سماد اليوريا للمزارعين لتنفيذ خططهم الزراعية".
وأضاف، أنه "تم توقيع عقد بين الشركة العامة لصناعة الأسمدة الشمالية مع إحدى الشركات الاستثمارية لتطوير وإنشاء مصنع لإنتاج سماد اليوريا في بيجي بطاقة (672) ألف طن سنوياً وبكلفة حوالي (1) مليار دولار، بمدة (4) سنوات، إذ سيوفر (1500) فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر".
وأشار إلى، أنه "تم توقيع عقد شراكة بين شركة الفرات العامة للصناعات الكيمياوية لإنشاء معمل لإنتاج الصودا الكاوية بطاقة (27) ألف طن سنوياً منها (14) ألف طن صودا كاوية قشرية ولأول مرة في البلد، وكذلك إنتاج غاز الكلور بطاقة (24) ألف طن سنويا، إضافة لحامض الهدروكلوريك بطاقة (25) ألف طن سنوياً، إضافة لإنتاج الخلايا الغشائية بكلفة تصل إلى (45) مليار دينار، حيث سيوفر أكثر من (500) فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر"، لافتا إلى، أن "المشروع سيتم إنجازه خلال (42) شهرا".
وتابع، أن "المواد الكيمياوية تستخدم لتعقيم المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، وكذلك توفير محلول الهايبو للتعقيم ولها استخدامات عديدة في مجال الصناعات النفطية والبتروكيمياوية، إذ تأتي أهمية ذلك ضمن توجهات الحكومة لتنفيذ ما ورد في برنامجها الحكومي لجذب الاستثمارات وتطوير القطاع الصناعي بالشراكة مع القطاع الخاص حيث تعتبر مشاريع الأسمدة من المشاريع الاستراتيجية".
وفي وقت سابق، رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مراسم توقيع 3 عقود لمشاريع صناعية تضمنت إنشاء مصنع لليوريا ومصنع الصودا والكلور، وتأهيل وتشغيل مصنع أسمدة بيجي.
وجدد رئيس الوزراء- خلال مراسم التوقيع- "التأكيد على توجه الحكومة نحو القطاع الصناعي لتغطية احتياجات السوق المحلية، وتصدير الفائض"، مشيراً إلى، "المشاريع الثلاثة التي ستلبي كامل احتياج العراق من الأسمدة، وخاصة مشروع أسمدة بيجي الذي أعيد إعماره بعد تخريبه على يد الإرهاب".
وبين رئيس الوزراء، "حرص الحكومة على تأمين غاز التشغيل بأسعار مدعومة لهذه المشاريع، من أجل توفير المنتجات الكيميائية الضرورية للصناعة النفطية، والتي كانت تستلزم العملة الصعبة باستيرادها من الخارج".
وحث رئيس الوزراء، "الشركات المنفذة على اختصار المدة العقدية للإنجاز، وتوجيه القائمين على العمل، بعرض المشاكل والمعوقات التي تعترض المشاريع للإسراع في حلها، كما وجّه إدارات الشركات العامة بدعم المُستثمرين المنفذين لهذه المشاريع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس الوزراء ألف طن سنویا
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟
بعد أكثر من عام من الجهود الدولية من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق نار آخر، اتفق كل من إسرائيل وحركة حماس على صفقة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني). تتضمن المرحلة الأولية من الصفقة المتعددة المراحل إطلاق سراح 33 رهينة على مدى 6 أسابيع. وكجزء من الاتفاق، من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل، بما في ذلك بعضهم يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.
الرهائن المتبقية لدى حماستقول إسرائيل إن هناك الآن 70 رهينة تم أخذهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 متبقين في غزة، معظمهم إسرائيليون.
وبحسب إسرائيل، توفي 75 رهينة إما في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أو في الأشهر التي تلت ذلك، بما في ذلك 40 تم إعادة جثثهم من غزة.
وتقول إسرائيل رسمياً إن 35 من الرهائن المختطفين في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والذين ما زالوا في غزة ماتوا، لكن مسؤولين إسرائيليين يقدرون بشكل خاص أن العدد قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وفي سياق منفصل، قالت إسرائيل إن حماس، تحتجز جثة جندي إسرائيلي قُتل في حرب غزة عام 2014، كما أسرت حماس إسرائيليين آخرين قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما يرفع العدد الإجمالي للرهائن المعروفين في غزة، أحياء أو أمواتاً، إلى 73، وفقاً لإحصاء إسرائيل، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
رهائن أنقذتهم الحكومة الإسرائيلية من غزةأنقذت إسرائيل 8 رهائن أحياء من غزة منذ بدء الحرب. وقال الجيش الإسرائيلي إنه غير قادر على استعادة جميع الرهائن في عمليات إنقاذ محفوفة بالمخاطر.
وأنقذ الجيش الإسرائيلي رهينة داخل نفق في جنوب غزة في 27 أغسطس (آب)، في أول عملية ناجحة للجيش لاستعادة رهينة حية تحت الأرض. وكان قايد فرحان القاضي، وهو أب لـ 11 طفلاً ويبلغ من العمر 52 عاماً، الرهينة الثامن الذي يتم تحريره من خلال العمليات العسكرية منذ بدء الحرب.
وفي 8 يونيو (حزيران)، أنقذ الجيش الإسرائيلي أربعة رهائن فيما وصفه بعملية نهارية معقدة، وقال الجيش إن الرجال الثلاثة والمرأة اختطفوا من مهرجان موسيقي في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، وكانوا محتجزين في موقعين منفصلين في منطقة النصيرات بوسط غزة.
وسافر العديد من الرهائن المفرج عنهم وعائلات الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في غزة إلى لاهاي لتقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) والمطالبة بإصدار مذكرات اعتقال تستهدف قادة حماس.
إسرائيل تتجه للمضي قدماً في المرحلة الأولى من اتفاق غزة - موقع 24كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، أن الاجتماع الأمني لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أوصى بالمضي قدماً في المرحلة الأولى من اتفاق غزة.متى سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن؟
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين لدى حماس على مدى ستة أسابيع.
ومن المتوقع إطلاق سراح الرهائن المتبقين في مراحل لاحقة، وإن كان ذلك يعتمد على المفاوضات بشأن قضايا صعبة مثل إنهاء القتال بشكل دائم.
ومن المتوقع إطلاق سراح الرهائن المتبقين في مراحل لاحقة، على الرغم من أن ذلك يعتمد على المفاوضات بشأن قضايا صعبة مثل إنهاء القتال بشكل دائم.
#نتانياهو يعرقل اتفاق #غزة بعقبة المنازل المؤقتة والآليات الهندسيةhttps://t.co/kNwJTeWXF2
— 24.ae (@20fourMedia) February 16, 2025ماذا تريد حماس في مقابل الرهائن؟
وتشمل مطالب حماس الرئيسية إنهاء القتال بشكل دائم في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من الجيب وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. ولكن رفضت إسرائيل فكرة وقف إطلاق النار الدائم الذي يسمح لحماس بالاحتفاظ بأي قدرات عسكرية أو سلطة سياسية.
من هم الرهائن؟الأشخاص الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة ينتمون إلى 29 دولة بما في ذلك إسرائيل، من بينهم نساء وأطفال وكبار السن. يحمل العديد من الرهائن جنسيات مزدوجة. ومن بينهم العشرات من العمال من آسيا أو إفريقيا، وكثير منهم مزارعون تايلانديون.