تعزيزات أمنية مكثفة في مدينة الفنيدق
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية-عمر أياسنين
تشهد مدينة الفنيدق حالة من التأهب الأمني القصوى لمواجهة دعوات الهجرة الجماعية إلى سبتة المحتلة، حيث تواصل السلطات الأمنية تعزيز مختلف الوحدات والتشكيلات لحماية المدينة من أي تهديد محتمل والحفاظ على الأمن والنظام العام. وقد شملت هذه التعزيزات قوات الأمن الوطني، القوات المساعدة، فرق التدخل السريع، وحدات مكافحة الشغب، بالإضافة إلى فرق الشرطة العلمية والتقنية والكلاب المدربة.
لا يقتصر الجهد الأمني على حماية الحدود البحرية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز الرقابة البحرية عبر الدرك البحري والبحرية الملكية، للتصدي لمحاولات الهجرة السرية ووقف نشاط الشبكات التي تتاجر بالبشر.
في هذا السياق، تلعب القوات الأمنية دورًا حاسمًا في التصدي لهذه الظاهرة التي تهدد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمدينة. ورغم أهمية هذه الجهود، فإن نجاحها يتطلب دعم وتعاون المجتمع المدني، لأن الأمن والاستقرار مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف.
الهدف الأساسي من هذه التدابير الأمنية هو تجفيف منابع الهجرة السرية عبر محاربة المهربين وتجار البشر الذين يستغلون الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. ويسعى الجميع إلى تحقيق بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين، مع ضمان استمرار المراقبة واليقظة ضد أي تهديدات.
وتعتبر مدينة الفنيدق نموذجًا للتعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي، حيث تتجسد المسؤولية المشتركة في مواجهة التحديات الأمنية، وتعزيز الأمن والاستقرار لأجيال المستقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية الهند العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال اتصال هاتفي مع الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وتقدم سموه، خلال الاتصال، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى الدكتور سوبرامنيام جايشانكار في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع قبل أيام في باهالجام بجامو وكشمير، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص الهند على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.