أسوشيتدبرس: حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت" تغادر الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلن مسؤولون أمريكيون أن انتهاء خطوة ابقاء حاملتي طائرات تابعة للبحرية في الشرق الأوسط، مع عودة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" إلى الوطن.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن من المتوقع أن تكون حاملة الطائرات روزفلت ومقرها سان دييغو والمدمرة يو إس إس دانييل إينوي في منطقة القيادة الهندية والهادئة يوم الخميس.
كانت المدمرة الأخرى في مجموعة الضربات، يو إس إس راسل، قد غادرت بالفعل الشرق الأوسط وتعمل في بحر الصين الجنوبي.
وذكرت الوكالة أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر روزفلت بتمديد انتشارها لفترة قصيرة والبقاء في المنطقة بينما تم دفع حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن للوصول إلى المنطقة بشكل أسرع. عززت إدارة بايدن الوجود العسكري الأميركي هناك للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل من الهجمات المحتملة من قبل إيران ووكلائها وحماية القوات الأميركية.
وزعم القادة العسكريون الأميركيون في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة أن وجود حاملة طائرات أميركية والسفن الحربية المرافقة لها كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، وخاصة بالنسبة لإيران. ومنذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في الخريف الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملة طائرات في المنطقة وحولها ــ ولفترة قصيرة تداخلت حاملات الطائرات بحيث أصبحت اثنتان من حاملات الطائرات هناك في نفس الوقت.
وعززت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن الوجود العسكري الأمريكي هناك للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل من الهجمات المحتملة من قبل إيران ووكلائها ولحماية القوات الأمريكية.
ولعدة أشهر في وقت سابق من هذا العام، ظلت السفينة "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" في البحر الأحمر. وعادت الحاملة، المتمركزة في نورفولك بولاية فيرجينيا، إلى الوطن بعد انتشار دام أكثر من ثمانية أشهر في القتال الذي قالت البحرية إنه الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.
وكانت المدمرة الأخرى في المجموعة الهجومية، "يو إس إس راسل" قد غادرت بالفعل الشرق الأوسط وتعمل في بحر الصين الجنوبي.
ووصلت "لينكولن" الموجودة الآن في خليج عمان مع عدة سفن حربية أخرى، إلى الشرق الأوسط قبل نحو ثلاثة أسابيع، مما يسمح لها بالتداخل مع "روزفلت" حتى الآن.
ويوجد أيضا عدد من السفن الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ومدمرتان وغواصة الصواريخ الموجهة "يو إس إس جورجيا" في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحر الأحمر حملة الطائرات روزفلت حاملة الطائرات الشرق الأوسط یو إس إس
إقرأ أيضاً:
انشطار مُرتقب للدوامة القطبية يؤثر على طقس الشرق الأوسط .. هل تتساقط الثلوج؟ / تفاصيل
#سواليف
أصدر مركز طقس العرب تقريراً يُفيد بإنشطار مُرتقب لما يُسمى بالدوامة القطبية خلال الأيام القليلة القادمة مما سيؤدي إلى تِبعات كبيرة على #الطقس في نصف الكرة الأرضية الشمالي بما فيها #الشرق_الأوسط وتظهر بشكل واضح في الأسبوع الأخير من شهر شباط/فبراير 2025.
و بحسب مركز “طقس العرب” فإن مثل هكذا #انشطار_للدوامة_القطبية يتسبب بعد مشيئة الله في تشكل منطقة من الضغط الجوي المرتفع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وانعكاسه على سلوك #التيار_النفاث_القطبي وأثره على الأنماط الجوية العالمية في الفترة القادمة.
المؤشرات الأولية لتِبعات هذا الانشطارو بحسب تقرير مركز “طقس العرب” فإن المؤشرات الأولية لتِبعات هذا الانشطار هو إندفاع لهواء القطبي غير مُعتاد نحو غرب روسيا و شرق أوروبا وتكدسه في تلك المناطق والذي سيؤدي إلى #موجة من #الثلوج و #التجمد غير معهودة في تلك المناطق وو تنخفض درجات #الحرارة على إثر ذلك إلى -30 مئوي في بعض المناطق.
مقالات ذات صلةوبحسب تقرير مركز “طقس العرب” فإن النمذجة الحاسوبية لمُحاكاة تحركات الكتل الهوائية تُشير إلى أن تواجد هذا الهواء القطبي في شرق أوروبا و روسيا له تبعات على الشرق الأوسط نظراً لوجوده في مناطق قريبة منه. و تُشير الُمحاكاة الحاسوبية إلى إنه بدءاً من 20 شباط/فبراير 2025 ستبدأ هذه التأثيرات على الشرق الأوسط حيث سيبدأ الهواء القطبي بالوصول إلى بلاد الشام الأمر الذي يفرض هبوط كبير على درجات الحرارة وارتفاع فرص #الأمطار بمشيئة الله.
وخلال الأسبوع الأخير من شهر شباط/فبراير 2025 فإنه يُتوقع أن يحدث المزيد من التدفق لهذا الهواء القطبي إلى الشرق الأوسط بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس في معظم المناطق و من المُتوقع أن تعيش المنطقة أجواء قارسة البرودة مع تدني كبير في درجات الحرارة.
ومن الناحية الثلجية فقد أورد التقرير الصادر عن مركز “طقس العرب” فإنه من الناجية العلمية لا يعني مُجرد وصول الكتل الهوائية القطبية إلى المنطقة كفيلاً لحدوث عواصف ثلجية، حيث وصول هذه الكتل الهوائية إلى المنطقة يحتاج إلى أنظمة أكثر تعقيداً لتساقط الثلوج وهو ضمن المراقبة الحثيثة.
و تحتاج بالعادة هذه الكتل الهوائية القطبية إلى أن تتلاقي مع مُنخفضات جوية (المُحرك الرئيسي لحدوث الهطولات المطرية و الثلجية) و هذا يعتمد بشكل كبير على عوامل عِدّة من أهمها الزاوية الجغرافية لنزول الهواء القطبي نحو المنطقة. فعلى سبيل المثال، إذا كانت زاوية النزول الجغرافية لهذا الهواء القطبي من وسط وشرق تركيا نحو المنطقة فإن فرصة حدوث تساقطات ثلجية كبير تصبح قليلة بسبب انخفاض فرصة تشكل منخفضات جوية بالرغم من الأجواء قارسة البرودة، و بالتالي من الناحية العلمية لا يُمكن البت من حدوث عواصف ثلجية من عدمه من الآن نظراً للتشويش الكبير الذي يحصل على المُحاكاة الحاسوبية في توقع زوايا النزول الجغرافية لهذه الكتل.
و لكن يُمكن القول بأن الأسبوع الأخير من شهر شباط/فبراير 2025 سيشهد طقساً قارس البرودة بشكل كبير.
و سيصدر مركز “طقس العرب” تحديثات متتالية لهذا التقرير بحسب ما يظهر من مُستجدات