بوريل: السلام يقتضي حصول الفلسطينيين على دولتهم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شدد مسؤول السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أن السلام يقتضي حصول الفلسطينيين على دولتهم.. مؤكداً على ضرورة مواصلة العمل من أجل سلام شامل في المنطقة.
ووصف “بوريل” في بيان له اليوم الخميس، الحرب في غزة بأنها “مأساة مروعة للفلسطينيين”.
وقال بوريل: “ندين القتل الوحشي للمدنيين ونطالب بإنهاء الحرب فوراً”.
وتابع قائلاً: إن الحرب في غزة تشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي لا سيما لبنان.
وأبدى مخاوفه من المزيد من التصعيد الإقليمي بسبب الحرب في غزة.. قائلاً: إن “الشعب اللبناني يرغب بالسلام والاستقرار والتنمية وليس الحرب.. طبول الحرب لم تتوقف منذ زيارتي للبنان في يناير الماضي”.
وأضاف: رسالتي الأساسية اليوم هي أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب اللبناني.
وتابع: “نريد الحد من التصعيد العسكري وندعو كل الأطراف لاتباع هذا النهج.. أحث قادة لبنان على العمل معا من أجل مصلحة البلاد.. ينبغي أن يمهد التنفيذ الكامل للقرار 1701 لتسوية شاملة”.
واختتم بوريل بيانه بالقول: “يجب أن تعود المؤسسات اللبنانية إلى العمل بما في ذلك رئاستا الجمهورية ومجلس الوزراء.. لا بد من إصلاح الاقتصاد اللبناني والعمل على إعادة هيكلة المصارف.. مستعدون لمواصلة دعم قادة لبنان لتحقيق الاستقرار من أجل الشعب اللبناني.. العمل لصالح الشعب اللبناني هو الطريق الصحيح للمضي قدما.. الحرب ليست محتومة وتعتمد على الإرادة في تجنبها”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب اللبنانی فی غزة
إقرأ أيضاً:
"القدس للدراسات": توقف أونروا عن العمل سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ توقف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن عملها في فلسطين سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين اللاجئين وأحفادهم.
وأضاف "عوض"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الصحافة العالمية"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أونروا تقدم خدمات تعليمية منذ الصف الأول وحتى التعليم المتوسط وشهادة البكالوريوس، وخدمات طبية، الأولى والثانية، وعندها قدرة على تغطية علاجات الفلسطينيين في أماكن مختلفة".
وتابع: "أونروا تقدم للفلسطينيين خدمات أخرى في حياتهم اليومية مثل الاهتمام بالنظافة والبيئة والأمومة، كما أنها تقدم تأهيلا مهنيا للاجئين الفلسطينيين، وهناك عدة معاهد تأهيلية من أجل تأهيل وتشغيل الفلسطينيين".
وأوضح، أن أونروا جرى تشكيلها عمليا لتكون عنوانا خدماتيا وحياتيا وسياسيا للفلسطينيين، لأنها دليل على أنهم طُردوا من بلادهم ذات اليوم، كما أنها تستهدف إعادتهم إلى وطنهم، أي أنها ليست خدماتية فقط، لكن لها أبعاد سياسية أيضا.