الحكومة العراقية تصدر بياناً بشأن الجرائم المستمرة في غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
بيان
•••••
تدين الحكومة العراقية، بأشدّ العبارات، الجرائم المستمرة منذ يوم أمس، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزّة، في استمرار لمنهجها الوحشي والإجرامي ضد المدنيين الفلسطينيين والمنشآت المدنية.
ففي فجر يوم أمس، استُشهد ما يزيد على أربعين مدنياً بقصف قوات الاحتلال على مخيّمات النازحين في منطقة المواصي، بخان يونس جنوب قطاع غزّة المنكوب بالعدوان، وفي الساعات القليلة الماضية استهدفت آلة الدمار الصهيونية مدرسة النصيرات، ما تسبب بوقوع ضحايا بينهم 6 موظفين تابعين لوكالة الأونروا.
إن إصرار العدوان على الذهاب إلى أقصى درجات التطرّف والوحشية في قطاع غزّة يستوجب أن يتحرك العالم أجمع بدوله الكبرى ومنظماته ومؤسساته؛ من أجل لجم الوحش المعتدي الذي انفلت من كل قانون أو تشريع أو قيم أو أخلاق؛ لأنّ ثمن هذا السكوت غير المبرر هو ضحايا جدد وتخريب مستمر، وهو ما يجعل كل دول العالم، لاسيما الدول الكبرى، أمام مسؤولية تاريخية تستدعي الوقوف بوجه هذا الإجرام المستمر.
•••••
باسم العوادي
الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية
12-أيلول-2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اغتيال الأستاذة نادية بلال على يد قوات الدعم السريع
أدانت لجنة المعلمين السودانيين جريمة اغتيال الأستاذة نادية بلال محمد صديق، التي قتلت على يد قوات الدعم السريع بعد مطالباتها بإطلاق سراح ابنها المعتقل..
التغيير: الخرطوم
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، عن اغتيال الأستاذة نادية بلال محمد صديق، المعلمة بمنطقة الحلفايا، على يد قوات الدعم السريع، حيث تم ضربها ثم شنقها غدرًا.
ووفقا للجنة المعلمين، فإن الاغتيال جاء بعد أن طالبت الغتيلة بالإفراج عن ابنها، المهندس زرياب، الذي لا يزال معتقلًا لدى هذه القوات في منطقة السقاي شمال الخرطوم بحري.
وأفادت اللجنة عبر بيان الأحد، أن هذه الجريمة تعتبر بمثابة فصل جديد في سلسلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، حيث تلطخت أيادي أفرادها بدماء الأبرياء، في انتهاك سافر للقوانين المحلية والدولية الخاصة بحماية المدنيين.
وكدت أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل طويل من الجرائم التي تنوء بها صفحات قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن التاريخ سيشهد على هذا الظلم. اللجنة شددت على أن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها مهما طال الزمن.
وفي ظل النزاع القائم منذ أبريل 2023، يعاني المدنيون في السودان من انتهاكات متكررة من مختلف الأطراف المتنازعة، حيث لم توفر أية جهة حماية حقيقية لهم، ما يفاقم من الوضع الإنساني ويزيد من حدة المعاناة.
ويشهد السودان في الأشهر الماضية تدهورًا في الوضع الأمني، مع تزايد الجرائم التي تطال المدنيين، مما يهدد وحدة البلاد واستقرارها، وتواصل الانتهاكات التي تثير قلقًا دوليًا.
الوسومجرائم وانتهاكات الدعم السريع حماية المدنيين لجنة المعلمين السودانيين نادية بلال محمد