الأسطورة الكرواتي بوبان: يويفا يحتاج رجل كرة قدم حقيقي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
زغرب (د ب أ)
قال زفونيمير بوبان، أسطورة كرة القدم في كرواتيا، إنه لا يريد أن يكون رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وشن بوبان هجوماً لاذعاً على مسؤولي يويفا الحاليين، الذين زعم أنهم يعتقدون أنهم أكبر من اللعبة، مشيراً إلى أن الأمر يحتاج إلى «رجل كرة قدم حقيقي».
واستقال بوبان من منصبه كمدير لكرة القدم في يويفا في يناير الماضي، احتجاجا على تحرك السلوفيني ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد القاري، لتغيير القوانين التي من شأنها أن تسمح له بالبقاء في منصبه لفترة أطول.
وفي وقت لاحق، وصف سيفرين النجم الكرواتي المعتزل بأنه مهرج، فيما رأي مؤيدوه أن الخروج الدرامي لبوبان يعد تمهيدا منه لخوض انتخابات رئاسة يويفا يوما ما، وهو ما نفاه نجم ميلان الإيطالي السابق في مقابلة أجراها مع صحيفة (لاجازيتا ديللو سبورت) الإيطالية.
وقال بوبان، الذي سبق أن شغل منصبا إداريا في ميلان حتى عام 2019 «ليس لدي أي اهتمام. لكن هناك حاجة حقيقية لرجل كرة قدم حقيقي في يويفا». وأضاف بوبان «إنني أقول ذلك بمرارة، بعد أن ناضلت من أجل إجراء تغييرات في يويفا، مثلما قمت في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قبل ذلك».
وكان بوبان سبق له أن شغل أيضاً منصباً مهماً في فيفا تحت قيادة رئيسه الحالي السويسري جياني إنفانتينو. وأكد بوبان «لسوء الحظ، كانت تكنوقراطية كرة القدم هي السائدة لسنوات عديدة داخل النظام، مما حرمه من قيمه، والتي كان ينبغي له بدلا من ذلك أن يمثلها ويدافع عنها دائماً».
وأكد «هؤلاء الناس يعتقدون أنهم أكثر أهمية من اللعبة، ومن اللاعبين، ومن المدربين، ومن المشجعين وحتى مؤسسات كرة القدم الفعلية».
أخبار ذات صلةوأضاف بوبان، الذي انضم إلى يويفا عام 2021 ليكون مستشارا أول لسيفرين «أنا آسف على الطريقة التي انتهت بها علاقتي مع سيفرين»، مضيفاً أنهما لم يتحدثا مع بعضهما البعض منذ ذلك الحين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يويفا اليويفا بوبان الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
مريم الرميثي: الإماراتية مساهم حقيقي في بناء الوطن
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في العديد من مسارات التنمية، جاءت نتيجة حرص قيادتنا الرشيدة، على تمكينها والأخذ بيدها نحو التقدم، مما جعلها تحقق مراكز متقدمة في مختلف مجالات العمل حتى أصبحت شريكاً لأخيها الرجل في الميادين كافة ومساهماً حقيقياً في بناء الوطن ونهضته.
وقالت: «إن نجاح المرأة الإماراتية وتميزها في أداء مهامها وكل ما يُسند إليها من أعمالٍ طوال عقودٍ من عمر الدولة، لم يكونا ليتحققا لولا دعم القيادة الرشيدة غير المحدود الذي يقف خلف نجاحاتها، وجهود ومساعي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، (أم الإمارات)، التي قادت بحكمة ورؤية ثاقبة مسيرة نهضتها منذ ما قبل قيام الاتحاد، مما وفر لها البيئة التمكينية التي ساعدت ابنة الإمارات في تجاوز التحديات، وتحقيق الطموحات حتى حازت المكانة التي تستحقها في كل القطاعات».