سرايا - أعلنت السلطات التونسية، الخميس، انتشال 6 جثث لمهاجرات إفريقيات غير نظاميات قبالة سواحل مدينة المنستير شرق البلاد، بينهن رضيعة.

وأفاد متحدث محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا بـ"انتشال 6 جثث كلها لإناث مساء الأربعاء قبالة سواحل المنستير".

وأضاف للأناضول أن "المعاينة الأولية بيّنت أن المهاجرات من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء".



وتابع بن جحا أنه "تم فتح بحث تحقيقي (قضائي) لمعرفة ملابسات الحادثة".

ووفق حصيلة نشرها الحرس الوطني التونسي في يونيو/ حزيران الماضي، انتشلت 462 جثة لمهاجرين غير نظاميين منذ بداية 2024 حتى مايو/ أيار الفائت، مقابل 714 خلال الفترة ذاتها من 2023.

كما أفاد في البيان ذاته بإنقاذ 30 ألفا و281 مهاجرا غير نظامي، مقابل 21 ألفا و652 مهاجرا غير نظامي خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبوتيرة أسبوعية، تعلن السلطات التونسية إحباط محاولات هجرة غير نظامية إلى سواحل أوروبا، وضبط مئات المهاجرين من تونس و/ أو دول إفريقية أخرى، والذين يقدمون على ذلك جراء تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.

وتتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لممارسة مزيد من الرقابة على شواطئها ومنع قوارب الهجرة من مغادرة سواحلها.

وفي سبتمبر/ أيلول 2023، أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 127 مليون يورو مساعدات لتونس، ضمن مذكرة تفاهم بشأن قضايا، بينها الحد من توافد المهاجرين غير النظاميين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صدور الجزء السادس من موسوعة "الإمبراطورية العُمانية من سواحل إفريقيا إلى سواحل الهند"

 

 

مسقط- الرؤية

أصدرت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية الجزء السادس من موسوعة "الإمبراطورية العُمانية من سواحل إفريقيا إلى سواحل الهند".. رؤية تاريخية وسياسية للامتداد والتواصل الحضاري ونشر الإسلام"، ضمن المجلد الثالث والثلاثين من سلسلة البحوث والدراسات في الوثائق الوطنية والدولية.

ويحتوي الجزء على 630 صفحة متضمنةً 19 بحثًا حول علاقات الإمبراطورية العُمانية بالدول المطلّة على سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج، وصولًا إلى الصين خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى التاسع عشر، تنوعت موضوعاتها بين تاريخية وسياسية وجغرافية واقتصادية واجتماعية وثقافية، تبين مدى أهمية عُمان ودورها السياسي والاقتصادي والحضاري عبر العصور ودورها في نشر الحضارة الإسلامية والدين الإسلامي في أفريقيا، وقد تطرقت الأوراق البحثية والدراسات إلى موضوعات وقضايا متنوعة، تم تقسيمها إلى بابين؛ الأول رؤية تاريخية وسياسية للامتداد والتواصل الحضاري ونشر الإسلام، فيما يتحدث الباب الثاني عن الحراك التجاري والجغرافي والسياسي العماني في الخليج وسواحل أفريقيا والمحيط الهندي والامتداد والتواصل الحضاري والاجتماعي ونشر الإسلام، ومن هذه الموضوعات: الأصالة التاريخية بين جزر القمر وسلطنة عُمان ونشر الدعوة الإسلامية، إلى جانب نشر الدعوة الإسلامية في سلطنة بات وأرخبيل لامو (كينيا)، إضافة إلى التأثير العُماني في مدارس القرآن الكريم (الكتاتيب) في جزر القمر، وعلاقة عُمان بدول القرن الأفريقي ودورها في انتشار الإسلام، كما يتناول الإصدار سقطرى في الذاكرة العُمانية ودور العمانيين قبل وبعد الإسلام، إلى جانب أثر التراث الثقافي العُماني في المجتمع القمري قبل وبعد مجيء الإسلام ودور السلاطين وعلماء عُمانيين في تنشيط الحركات العلمية ونشر الإسلام في دول شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، ومساهمة الدور البحري العُماني في نشر الإسلام والثقافة الإسلامية في شرق أفريقيا والبحيرات العظمى، وانتشار الإسلام والتأثير الثقافي العماني في الصين.

وتعد سلطنة عُمان نقطة تقاطع برية وبحرية لدول شرق أفريقيا والمحيط الهندي والخليج عبر التاريخ؛ نظرًا لموقعها الجغرافي والاستراتيجي الذي جعل منها أيضًا مركزًا اقتصاديًّا وسياسيًّا، ووطد الروابط التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية والإنسانية بين سلطنة عُمان وشعوب ودول المحيط الهندي والخليج، ومن هنا تأتي أهمية إصدار هذه الموسوعة لتأكيد تلك الروابط بما فيه خدمة الإنسانية في نشر المعرفة العلمية والفكرية.

وفي مقدمة الكتاب، يقول سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: "يهدف الإصدار بمجلداته المختلفة إلى دراسة علاقات الإمبراطورية العُمانية بدول مطلة على سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج وصولًا إلى الصين خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر دراسة معمقة، وتجلي عناصر الوحدة بين أقاليمها، وثراء التنوع في مجتمعاتها، والاستمرار والتغيير في عاداتها وتقاليدها، وإثراء التعايش السكاني على الحياة الثقافية والعمرانية، وتأكيدًا للنظرة المشتركة بين كل من سلطنة عُمان ودول سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج لإبراز هذه الجوانب وتجسيد هذه العلاقة واستمرارها وتطوير التواصل والإخاء، وترسيخ ذلك للأجيال في ما يربط هذه المجتمعات من علاقات أسرية وطيدة، ويكمن ذلك التفاعل في إبراز التواصل الحضاري في رسم مسارات العلاقات بين عُمان ودول سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج، لاستعراض مسيرة تاريخ وحضارة عُمان والعديد من الدول واستجلاء الجذور والمرجعيات التاريخية للتطور".

مقالات مشابهة

  • السلطات التونسية تنتشل 18 جثة وتنقذ 612 مهاجرا غير نظامي
  • تونس تنقذ مئات المهاجرين وتنتشل 18 جثة
  • كشف غموض العثور على رضيعة متوفاة داخل ترعة بالمنوفية
  • صدور الجزء السادس من موسوعة "الإمبراطورية العُمانية من سواحل إفريقيا إلى سواحل الهند"
  • إنقاذ ثلاث سفن من الغرق قبالة سواحل حضرموت
  • غزة: 5 شهداء منهم 3 انتشال و9 إصابات خلال 24 ساعة الماضية
  • إنقاذ رضيعة ابتلعت جسمًا معدنيًا في تجمع مكة المكرمة الصحي
  • “متحدث التجارة”: رمز تسليم الشحنة في التجارة الإلكترونية إقرار من المتسوق بتسلّم المنتجات بشكل نظامي وسليم
  • مسؤول أمريكي: الحوثيون أطلقوا صاروخا سقط قبالة سواحل اليمن
  • 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال” و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية