متحف أمريكي يفصل 3 موظفين لتضامنهم مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن متحف نوغوتشي في مدينة نيويورك الأمريكية، عن فصل ثلاثة موظفين بعد أن انتهكوا قواعد الزي من خلال وضع الكوفية، والتي أصبحت رمزا للتضامن مع القضية الفلسطينية.
وقال المتحف في بيان له: “بينما ندرك أن النية وراء وضع الكوفية هي التعبير عن وجهات نظر شخصية، فإننا ندرك أيضا أن مثل هذه التعبيرات يمكن أن تنفّر بشكل غير مقصود قطاعات من زوارنا المتنوعين”.
وكان المتحف -الذي أسسه النحّات الأمريكي الياباني إيسامو نوغوتشي- أعلن الشهر الماضي عن سياسة تحظر على الموظفين ارتداء أي شيء يعبر عن “رسائل أو شعارات أو رموز سياسية”.
في المقابل، قالت ناتالي كابيليني -وهي من الموظفين الثلاثة الذين فصلوا-: إن قيادة المتحف تستخدم مصطلح “سياسي” سلاحاً ضد القضية الفلسطينية.
ويشار إلى أنه دائما ما كانت الكوفية رمزا للقضية الفلسطينية، وفي الاحتجاجات التي تخرج في جميع أنحاء العالم للمطالبة بإنهاء الحرب الصهيونية على قطاع غزة، يضع المتظاهرون الكوفية الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة سجلت عشرات الحالات التي فقد فيها أشخاص في الولايات المتحدة وظائفهم بسبب موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية والمناهض لإسرائيل.
ومنذ بدء الحرب قبل أكثر من 11 شهرا، اندلعت احتجاجات حول العالم.. وشهدت الجامعات الأمريكية والأوروبية أبرز هذه الاحتجاجات المطالبة بوقف الحرب على القطاع، ووقف تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.
وبدعم أمريكي مطلق، يشن العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، ظهيرة اليوم، مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، حيث تباحثا حول مستجدات القضية الفلسطينية.
وحسب بيان للوزارة، تطرق الطرفان، في المكالمة الهاتفية، إلى الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الأممي بخصوص مسار المفاوضات المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
كما اطّلع الوزير أحمد عطاف من نظيره الإيراني على آخر التطورات التي تم تسجيلها في هذا الإطار. لاسيما في أعقاب الجولة الثالثة وفي أفق التحضير للجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة برعاية سلطنة عُمان.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول مستجدات القضية الفلسطينية في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي ظل غياب آفاق لجم هذا العدوان الغاشم وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية والمشروعة. بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة والسيّدة وعاصمتها القدس الشريف.