طريقة التقويم الصحيح للطفل لو مستواه ضعيف دراسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
نفسية الطفل من الأمور الهامة التي وجب الانتباه والنظر إليها بعين الاعتبار، إذ تعد عاملا أساسيا في تحسين مستواه الدراسي، فبدلا من معاقبته على مستواه الضعيف، وجب معرفة الطريقة الأمثل لمساعدته على تحسين قدراته.
وهناك بعض النصائح والإرشادات التي وجب اتباعها لتحسين نفسية طفلك، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على مستواه الدراسي، ويجعله في تحسن مستمر، وقدم الدكتور على شوشان استشاري نفسي خلال حديثه لـ«الوطن» بعض النصائح التي يمكن إيضاحها فيما يلي.
لا يمكن الجزم أن المستوى الدراسي للطفل ضعيف مرة واحدة، فلكل طفل قدرات خاصة به، فالطفل لا يمكن أن يكون ضعيفًا في جميع المواد الدراسية، فهناك من يهوي الرسم وآخر يهوى حل المسائل الرياضية، لذا وجب أولًا تحديد موضع ضعف الطفل ومحاولة دعمه وتشجعيه فيما يحب وتقويمه فيما لا يجيد.
ويرى «شوشان» أنه يجب مصادقة الطفل ليكون قريبًا منك لمتابعة مستواه، والعمل على سؤال المدرسين بشكل دائم، لمعرفة مستواه والعمل على متابعته، إلى جانب جعل الطفل قادرًا على التواصل الجيد مع المدرسين، ليكن سهلًا عليه التجاوب معهم ومحاولة سؤالهم عن ما لا يعرفه.
يقع الآباء ببعض الأحيان في فخ العنف، لذا يجب الحذر من ذلك الأمر قدر الإمكان، كونه يؤثر سلبًا على نفسية الطفل، ويستوجب على الأباء الجلوس مع الطفل والعمل على مراجعة دروسه وتكرار المعلومات معه، ما يجعله قادرًا على استذكار المعلومة بسهولة وعدم نسيانها مرة أخرى.
وجب على الأباء تقسيم أوقاتهم ما بين الشغل وقضاء وقتًا ممتعا معهم، فذلك الأمر يزيد من الروابط بينهم، ويساعده في معرفة طفله عن قرب ومحاولة الاستماع له لمعرفة مشاكله والمساعدة على حلها قدر الإمكان بدلا من تعنيفه، حيث يساعد هذا الأمر على تحسين نفسيته وينعكس على مستواه الدراسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستوى الدراسي تعليم الطفل
إقرأ أيضاً:
برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
الجمعة, 21 فبراير 2025 10:14 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عامًا للعودة إلى مستواه في عام 2010، قبل اندلاع الحرب. وأشار التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 64% منذ 2011، بينما فقدت الليرة السورية ثلثي قيمتها خلال 2023، مما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم إلى 40% في 2024.
التقرير وضع سيناريوهات مختلفة لمسار التعافي، موضحًا أنه في حال تنفيذ إصلاحات جريئة وتحقيق استقرار سياسي واقتصادي، يمكن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 13% سنويًا حتى 2030، لكنه سيظل أقل من مستواه قبل الحرب. في المقابل، إذا استمر عدم الاستقرار، فقد ينكمش الاقتصاد بنسبة 7.68% سنويًا، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية.