تمكن الدرك الوطني ببجاية من وضع حد لشبكة إجرامية مختصة في المتاجرة بالمخدرات(كيف معالج). ببلدية سيدي عيش ولاية بجاية.

كما تم توقيف شخصين وحجز04 كلغ و700 غرام من المخدرات. ومبلغ مالي يقدر بـ 320 ألف دج من عائدات البيع و6 هواتف نقالة. وجهازين للإرسال والإستقبال وسيارة مستعملة لنقل هذه السموم .

وتعود وقائع القضية إلى معلومات واردة إلى قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية.

مفادها وجود شبكة إجرامية مختصة في المتاجرة بالمخدرات. بصدد تمرير شحنة من هذه السموم إلى إقليم بلدية تازمالت. تستعمل في تنقلاتها سيارة نوع كيا بيكانتو تحمل ترقيم ولاية بجاية.

وإستغلالا لهذه المعلومة تم تنشيط عنصر الاستعلام وبعد تحديد هوية ومكان تواجد عناصر الشبكة.

كما تم وضع خطة محكمة، حيث أسفرت العملية على توقيف السيارة السالفة الذكر، والتي كانت مقتادة من طرف شخص يبلغ 34سنة. ويرافقه شخص يبلغ من العمر 42 سنة ينحدران من ولاية بجاية.

وبعد تفتيش المركبة تفتيشا دقيقا تم حجز 50 صفيحة من المخدرات بوزن إجمالي يقدر بـ 04كيلوغرام و700 غرام من المخدرات (كيف معالج). ومبلغ مالي يقدر بـ 320000 دج من عائدات البيع إضافة إلى حجز ستة هواتف نقالة وعقود شرائح هاتف نقال. وحجز جهازين للإرسال والإستقبال وسيارة نوع  كيا بيكانتو. ليتم توقيف المشتبه فيهما واقتيادهما إلى مقر الفرقة من أجل  مواصلة التحقيق.

كما تم إنجاز ملف في القضية مع تقديم المشتبه فيهما أمام السلطات القضائية المختصة، أين تم إيداعهما الحبس.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ضربة للقوى الخفية بمطرقة القضاء.. اعتقال المتورط في توفير أجهزة الاتصال لشبكة التجسس

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  في خطوة حاسمة نحو كشف خيوط واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا، ألقت السلطات العراقية القبض على الشخص المتورط في تزويد خلية التجسس بأجهزة الاتصال التي استخدمت لاختراق هواتف مسؤولين ونواب وشخصيات عراقية بارزة.

والمتهم، وفق المصادر، لم يكن مجرد حلقة في شبكة التجسس، بل تورط أيضًا في تحويلات مالية غير مشروعة إلى خارج العراق، في مؤشر على أن القضية ليست مجرد تجسس، بل جزءًا من شبكة معقدة لها امتدادات عابرة للحدود.

ووفق المصادر فان تفاصيل تورط هذا الشخص لا تزال قيد التحقيق، لكن مصادر مطلعة تؤكد أن الأيام القادمة ستكشف عن معلومات “صادمة”، سوف تسلط الضوء على أبعاد أوسع لهذا الملف الشائك.

هذه النتائج المثمرة، هي نتيجة لتعامل القضاء العراقي، بقيادة رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، بجدية بالغة مع الملف، ليصبح الأمر غير متعلق فقط بمحاسبة المتورطين، بل بإعادة رسم خطوط العدالة في بلد أنهكته الاختراقات والتجاوزات.

اعتقال هذا الشخص، الذي يُنظر إليه كأحد المفاتيح المهمة في القضية، ليس مجرد نجاحا أمنيا، بل هو رسالة واضحة بأن القانون فوق الجميع. فالعراق اليوم لا يبحث فقط عن الجناة، بل عن ترسيخ مبدأ العدالة، حيث لا حصانة لمن يتجاوز على أمن البلاد ومصالح شعبها.

في أروقة التحقيقات، تتكشف الحقائق رويدًا رويدًا، حيث القانون الذي يترسخ على أيدي رئيس مجلس القضاء الأعلى، هو الميزان الوحيد الذي سيحسم المعركة بين الحق والتجاوزات.

وفي آب الماضي، أعلن عن اعتقال شبكة تنصت وتزوير تابعة لمكتب رئيس الوزراء، ضمت موظفين وضباطاً، كانت تنفذ أعمالاً غير قانونية مثل التنصت على هواتف سياسيين، بالإضافة إلى توجيه جيوش إلكترونية ونشر أخبار مزيفة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يتعاون مع 8 دول في المنطقة لإسقاط شبكات تهريب المخدرات
  • العراق يتعاون مع 8 دول في المنطقة لإسقاط شبكات تهريب المخدرات - عاجل
  • ضربة للقوى الخفية بمطرقة القضاء.. اعتقال المتورط في توفير أجهزة الاتصال لشبكة التجسس
  • بشار.. توقيف شخصين وحجز كمية معتبرة من المهلوسات 
  • ضبط شخصين لاتجارهما بالمخدرات في البيضاء
  • فتاة إفريقية تقود عصابة للمتاجرة “بالهيروين” في العاصمة
  • بجاية: قطار يدهس ستيني بواد غير
  • توقيف "بزناس" في الجديدة مطلوب ب49 مذكرة بحث في قضايا تبدأ من القتل إلى تجارة المخدرات
  • المؤبد للمتهم بتهمة الأتجار بالمخدرات
  • توقيف أحد أخطر مروجي المخدرات والمشتبه به في جريمة قتل بالدار البيضاء