الأمم المتحدة: العالم يواجه تهديدًا وجوديًا بسبب الانقسامات والمخاطر النووية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن العالم يواجه تصاعدًا في التهديدات الوجودية في ظل تنامي الانقسامات والمخاطر النووية.
وقال جوتيريش، خلال جلسة الدعوة العالمية بشأن مؤتمر القمة المعني بالمستقبل 2024، نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، إنه: "نحتاج لمزيد من التضامن العالمي للتغلب على المشكلات التي تعصف بنا".
وتابع جوتيريش إنه يجب أن نعمل سويا من أجل تحديث منظومة الأمم المتحدة.
وفي إطار آخر، أعلنت الأمم المتحدة، أن اقتصاد غزة انكمش منذ السابع من أكتوبر إلى أقل من سدس حجمه قبل الحرب.
وذكرت الأمم المتحدة أن السلطة الفلسطينية تعاني من ضغط اقتصادي هائل يهدد قدرتها على العمل.
صحة فلسطين تُدين اختطاف الاحتلال مريضًا شمال الخليل
وفي إطار آخر، أدانت وزارة الصحة اختطاف قوة خاصة إسرائيلية مريضاً كان يعالج في مستشفى الرئيس محمود عباس بحلحول شمال الخليل، وفقًا لـ"وفا".
وذكرت الوزارة في بيانها عند منتصف الليلة الماضية، اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية بزي مدني مستشفى الرئيس محمود عباس، وداهموا قسم الباطني، واختطفوا المريض أيهم السعدي.
وقال مدير عام المستشفيات هيثم الهدري، أن المريض كان يتلقى العلاج في غرفة عزل، ووضعه الصحي صعب، وذلك بعد أن تم إجراء 4 عمليات وتثبيت لأكثر من 7 كسور في الأطراف السفلية، وتمزق في العضلات والأربطة وتهتك للعظم، مع فقدان للأنسجة والجلد في الفخذ الأيسر، وكان لا يزال يعاني من تقرحات والتهابات حادة في منطقة العمليات إضافة لانتشار البكتيريا داخل الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش أنطونيو جوتيريش العالم المخاطر النووية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.
وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.
وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.
ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.
وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."
كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.
وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."
وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.
كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."
ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.