وزيرة الأمن البريطانية تتعرض للسرقة خلال خطاب لها أمام كبار رجال الشرطة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تعرضت وزيرة الأمن البريطانية، ديانا جونسون، لسرقة حقيبتها خلال إلقائها خطابًا أمام كبار رجال الشرطة.
جاء ذلك وفق صحيفة "الصان" البريطانية بينما كانت ديانا جونسون تلقي خطابًا في مؤتمر جمعية المفتشين في منطقة "ميدلاندز" أول أمس الثلاثاء، عندما تمت سرقة ممتلكاتها.
وأطلقت وزارة الداخلية تحقيقًا وسط مخاوف من "مخاطر" أمنية بعد حادثة السرقة التي وقعت في فندق أربع نجوم في كينيلوورث والذي كان ممتلئًا بالضباط الكبار.
واعتقلت شرطة وركشير رجلًا يبلغ من العمر 56 عامًا بتهمة السطو وأُفرج عنه بكفالة.
تزامنت السرقة مع تصريحات الوزيرة الجديدة التي نددت بزيادة حوادث السرقة، متعهدة باتخاذ إجراءات "جدية لمكافحة الجريمة" و"إعادة بناء الثقة" في الشرطة.
وصرح مصدر بأن "أمن وزارة الداخلية يعمل مع الشركاء لتقليل أي مخاطر محتملة".
وأثناء خطابها، حذرت ديانا من تزايد حالات السرقة في السنوات الأخيرة، وقالت لقادة الشرطة: "لقد سيطر السلوك المعادي للمجتمع والسرقة والسطو على العديد من مراكز المدن والشوارع الرئيسية في جميع أنحاء البلاد، وهذا الأمر يفسد مجتمعاتنا ولا يمكن السماح له بالاستمرار.
وأضافت: "هناك آلاف من ضباط الشرطة وفرق الدعم الذين يقومون بعمل رائع... لكن يجب أن نواجه الواقع بأن هناك الكثير من ضحايا السلوك المعادي للمجتمع الذين يشعرون بأنه عندما يتصلون بالشرطة، لا أحد يستجيب، ولا أحد يأتي، ولا يتم فعل أي شيء."
https://www.thesun.co.uk/news/30405449/home-office-diana-johnson-police-bag-theft/
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سرقة بريطانيا سرقة امن وزيرة الداخلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.
مملكة بريس / شعيب متوكل
لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.
حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.
يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .
وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.
وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.
تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.