توحيد العلامة التجارية لـ "مكسيم " خلال احتفالها بمرور 8 سنوات على افتتاح مول القاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
عقدت مجموعة مكسيم للاستثمار مؤتمرًا صحفيًا احتفالًا بمرور 8 سنوات على افتتاح مكسيم مول بالتجمع الخامس، حيث أعلنت خلاله عن توحيد علامتها التجارية "مكسيم للمراكز التجارية والترفيهية" لتشمل جميع مراكزها التجارية والإدارية والترفيهية. تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية مكسيم لتعزيز مكانتها الرائدة في عدة قطاعات استثمارية في مصر، مما يعكس التزام المجموعة بتطوير خدماتها المقدمة لعملائها في هذه القطاعات، وتحقيق النجاح المستدام، إلى جانب البحث المستمر عن فرص استثمارية جديدة تسهم في تحقيق أهداف الشركة وتلبية احتياجات العملاء.
في هذا السياق، صرحت نهال عيسى، رئيس قطاع التسويق بمجموعة مكسيم للاستثمار: "تمثل هذه الفعالية فرصة هامة لاستعراض الإنجازات التي حققتها المجموعة حتى الآن، وتسليط الضوء على خططنا المستقبلية، واستنادًا إلى نتائج دراسة مستفيضة للسوق المحلي على مدار عام كامل، أوصى فريق البحث والتطوير بتوحيد العلامة التجارية لجميع المشروعات التي تقدم خدمات تجارية، إدارية، وترفيهية تحت العلامة الجديدة (مكسيم للمراكز التجارية والترفيهية). كما نواصل البحث عن فرص استثمارية تعتمد على تعزيز الاستثمار المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني، والمساهمة في خلق فرص عمل. نؤكد التزامنا بأعلى معايير الجودة والشفافية، وسنستمر في الوفاء بتعهداتنا لتسليم مشروعاتنا في المواعيد المحددة وبأعلى مستويات الكفاءة".
ومن جانبه اضاف مصطفى حسني، الرئيس التنفيذي لشركة مكسيم للمراكز التجارية والترفيهية: "على مدار السنوات الماضية، حققنا نجاحًا كبيرًا وقدمنا حلولًا مبتكرة في إدارة المراكز التجارية والإدارية والترفيهية. هذا النجاح تم بفضل التزامنا بتقديم أعلى معايير الجودة التي تلبي احتياجات السوق المتنامية. نحن نواصل تعزيز مكانتنا كشريك رئيسي في هذا القطاع الحيوي، ونعمل باستمرار على تحسين تجربة الزوار ورفع مستوى الخدمات لتوفير تجربة استثنائية لعملائنا".
كما اعلنت المجموعة عن عدد من الأنشطة الترفيهية للعملاء والزوار خلال الفترة من الخميس 12 سبتمبر وحتى السبت 14 سبتمبر، وتتضمن مجموعة من الخصومات الخاصة على منتجات وخدمات متنوعة مقدمة من العلامات التجارية المشاركة، بالإضافة إلى إقامة بازار (الستات ماركت) المملوك للإعلامية مفيدة شيحة.
وتمتلك شركة مكسيم للمراكز التجارية والترفيهية ثلاثة مشاريع رئيسية وهم: مكسيم مول القاهرة الجديدة، مكسيم رويال ووك في القاهرة الجديدة بالقرب من الطريق الدائري وفندق رويال كمبينسكي، ومكسيم مول شينزو على امتداد محور شينزو آبي الجديد، الذي يخدم مناطق القاهرة الجديدة، المقطم، مدينة نصر، ومصر الجديدة. ويتسع مكسيم مول القاهرة الجديدة 250 متجرًا تقريبا لأشهر العلامات التجارية العالمية بالإضافة إلى مجموعة من المرافق الترفيهية وخدمات حكومية مميزة. وتسعى الشركة إلى استقطاب المزيد من العلامات التجارية المرموقة في المستقبل، لتعزيز تجربة التسوق والترفيه لعملائها وتحقيق رؤيتها في تقديم وجهات متكاملة تلبي احتياجات السوق المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 14 سبتمبر استثمارية احتياجات العمل الخامس التجمع الخامس البحث والتطوير الاقتصاد الوطني الاقتصاد الاستثمار المحلي المواعيد المحددة المستقبل المجموعة القاهرة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتحدث عن مجموعة "شرفاء" لمواجهة سلطة سوريا الجديدة
صرح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وإثارة الشغب لفرض هيمنتها على المنطقة، متوقعا أن تخرج ما وصفها بـ "مجموعة من الشرفاء" لتغيير الوضع الجديد وإخراج ما وصفهم بـ"الثوار" من السلطة.
وأوضح خامنئي، خلال مشاركته في احتفالية دينية في طهران، أن الأسلوب الأميركي لتحقيق الهيمنة يتمثل في تنصيب أنظمة استبدادية تخدم مصالحها أو التسبب في انهيار الدول من خلال إشاعة الفوضى".
وأضاف المرشد الإيراني "أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا".
وقال خامنئي مخاطبا الفصائل الثورية المسلحة في سوريا: "لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا، التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارا، لم يكن هناك عائق أمامكم وهذا ليس انتصارا. وبطبيعة الحال، فإن شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد".
وأضاف: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها".
وكان قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الذي سيطر على السلطة بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد قد أعلن "نهاية النفوذ الإيراني" في سوريا.
وأضاف: "إن خطة أميركا للهيمنة على الدول تتلخص في أمرين: "إما إقامة حكومة فردية استبدادية، أو الفوضى والاضطرابات"، مشيرًا إلى أن "الشعب الإيراني ستطأ قدماه أي شخص يقبل بأن يكون خادمًا لأميركا في هذا المجال".
وأضاف خامنئي، في معرض حديثه بشأن ما يحدث من تراجع لنفوذ النظام الإيراني: "يقولون فقدتم قواتكم الوكيلة، لكننا لا نمتلك وكلاء أصلاً في المنطقة".
وأكد أن النظام الإيراني لا يحتاج إلى قوات وكيلة لأي تحرك في المنطقة.
وكان خامنئي قد وصف دولاً مثل: العراق وسوريا ولبنان، في ديسمبر 2022، بأنها "العمق الاستراتيجي لإيران". كما ذكر في خطاب آخر أن أحد أركان القوة الوطنية هو التأثير على "شعوب أخرى وإنشاء عمق استراتيجي لطهران".