أبوظبي (وام)
كرم الاتحاد الدولي للفروسية الطاقم التقني والفني لقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة تقديراً للمشاركة الناجحة في كأس العالم للقدرة بفرنسا الأسبوع الماضي، بمشاركة 118 فارساً وفارسة من 39 دولة وذلك باستخدام نظام التوقيت العالمي للقرية في السباقات.
وقام جاسبر دوفور، رئيس دائرة تكنولوجيا المعلومات في الاتحاد الدولي للفروسية، بتكريم فريق القرية بقيادة الحكم الدولي محمد الحضرمي، مدير الفعاليات، والمهندس براء بنيان.


وشهدت فعاليات سباق كأس العالم للقدرة في فرنسا الأسبوع الماضي استخدام التوقيت الخاص بالقرية وآلياته المتبعة التي شكلت إضافة نوعية لإدارة السباق وتنظيمه.
وأكد مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، أن تكريم الاتحاد الدولي للفروسية للقرية يؤكد المكانة الكبيرة والمرموقة لدولة الإمارات ودورها في تحقيق التطور المستدام على صعيد رياضة الفروسية.
وأوضح أن الاعتماد الدولي لنظام التوقيت المبتكر من القرية في السباقات والبطولات العالمية للفروسية يتوج الدعم والاهتمام والرعاية من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ويرسخ الرؤى الاستراتيجية في مواكبة أفضل الممارسات العالمية، بما يتماشى مع ريادة دولة الإمارات العالمية في رياضة الفروسية.

أخبار ذات صلة «فرسان الإمارات» يحصدون «وصافة» بطولة العالم للقدرة «فرسان الإمارات» يتطلعون إلى استعادة لقب «مونديال القدرة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مسلم العامري الاتحاد الدولي للفروسية سباقات القدرة بطولة العالم للقدرة

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة

تقود دولة الإمارات، تبني مفهوم المدن المستدامة من خلال مجموعة من المشاريع التقدمية، مثل مدينة «مصدر»، وهي مركزٌ للتقنيات النظيفة والتصميم المستدام، ومطار زايد الدولي، الذي يقوم على بنية تحتية ذكية تعمل على تعزيز الكفاءة.
وقال محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة «مصدر»، إن المدينة تتمتع بمكانة رائدة في مجال التنمية الحضرية المستدامة منذ أكثر من 15 عاماً، ما يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن التزام «مصدر» الراسخ بالابتكار والاستدامة يتجلى من خلال مجموعة من مشاريع الطاقة الخالية من الكربون وتلك المبتكرة مثل مجمّع مدينة «مصدر» و«ذا لينك».
وأشار إلى أن المنطقة الحرة في مدينة «مصدر» توفر بيئة سلسة لأنشطة الأعمال، بينما تعزز التجمعات الصناعية عالية التأثير، التعاون والابتكار على صعيد القطاعات الرئيسة، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الفضاء والتنقل الذكي، والقدرة على تمكين الشركات والمبتكرين لرسم ملامح مستقبل المدن المستدامة، وتحويل الأفكار إلى حلول على أرض الواقع.
وتبرز هذه التطورات على رأس برنامج القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 التي تستضيفها شركة «مصدر» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و16 يناير، وذلك في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
وتسلّط القمة من خلال مؤتمرها ومعرضها المخصصين للمدن المستدامة الضوء على إمكانات المدن الذكية والتقدم الذي أحرزته المنطقة في مجال التنمية الحضرية، ويُعقد المؤتمر بالتزامن مع الاستثمارات الإقليمية النوعية في مجال المدن الذكية.
وأفادت مؤسسة الأبحاث «فروست آند سوليفان»، بأن دولة الإمارات والسعودية تعتزمان استثمار 50 مليار دولار في مشاريع المدن الذكية بحلول عام 2025؛ إذ تبحث المنطقة بصورة مستمرة عن حلول مبتكرة لإدارة موارد الطاقة بشكلٍ أفضل.
وتبرز أبوظبي بوصفها نموذجاً يُحتذى به في مجال الابتكار، فهي تطبّق نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ الذي وضعه برنامج «استدامة» الرائد في هذا المجال ومنهجيتها في تصميم المباني، اللذين يشكلان جزءاً محورياً من رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وتندرج ضمن أفضل 10 مدن ذكية في مؤشر المدن الذكية لعام 2024، وهي المدينة الوحيدة المدرجة في القائمة من الشرق الأوسط.
وبدورها تحرص دبي، على أن تواكب أجندتها أحدث التطورات، وهو ما يتجلى في ممشى دبي، المبادرة الطموحة الرامية إلى تحويل الإمارة إلى وجهة فريدة للتنزه، من خلال شبكة متكاملة من الممرات الهادفة إلى زيادة حركة المشاة إلى 25% بحلول عام 2040.
ويسلط مؤتمر المدن المستدامة الضوء على مدينة «مصدر»، بالإضافة إلى المشاريع الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة، ومنها محطة نور أبوظبي، ومحطة براكة للطاقة النووية.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة «آر إكس الشرق الأوسط»، ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إن مؤتمر المدن المستدامة يركز على استعراض أوجه التقدم المُحرز، بالتوازي مع تعزيز الابتكار وإرساء الشراكات اللازمة لإنشاء بيئات حضرية مصممة لمواجهة تحديات المستقبل، كما سيُجرى بحث مفصل يتناول الازدياد المستمر في استخدام التقنيات الذكية، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، في مجالات مثل رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وإدارة النفايات على نحوٍ فعال، ووضع التصاميم المقاوِمة لتغيرات المناخ.
ويجمع المؤتمر قادة الحكومات، وخبراء تخطيط المدن، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا، وخبراء الاستدامة، ورواد التنقل، والمبتكرين في القطاع الخاص لمناقشة سبل تحويل المدن من خلال الممارسات والتقنيات الذكية والمستدامة، وبحث دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق هذه الأهداف.

أخبار ذات صلة بينتو والحمدان وبيتزي.. «حالات خاصة» في لُعبة «الأوراق البديلة»! مجلس الوزراء يستعرض إنجازات حكومة الإمارات عام 2024 المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تصنيف دولي: توهج كرة القدم في المغرب عززت صورة المملكة السياحية كوجهة عالمية
  • أزمة الديون العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الدولي .. في دراسة للباحثة إيمان الشعراوي
  • الاتجاهات العالمية لعام 2025
  • رئيس الفروسية : الدولة المصرية بذلت مجهودات كبيرة للمشاركة من جديد في البطولات الدولية
  • «سابعة القدرة».. تحدٍ لمسافة 121 كلم في قرية بوذيب
  • جدة.. تفاصيل انطلاق منافسات جائزة ريادة الأعمال العالمية للطلاب
  • رحلة بر في «أجمل شتاء»
  • 128 فارساً وفارسة في بطولة «المجموعة السابعة للقدرة»
  • القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة
  • كأس العالم لسلاح الشيش في الفجيرة الجمعة