أكدت دول مجموعة «إيكواس» العزم على إبقاء كل الخيارات مطروحة على الطاولة لحل الأزمة سلميا واستعادة النظام الدستوري، مطالبة بتفعيل القوة الاحتياطية على الفور.

من جهته، قال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا إنّ قادة «إيكواس» أعطوا الضوء الأخضر لبدء عملية عسكرية في أقرب الآجال لاستعادة النظام الدستوري بالنيجر، مضيفا أنّ بلاده ستشارك بكتيبة قوامها 1100 عسكري إلى جانب قوات من نيجيريا وبنين.

يشار إلى أنه تم التلويح باستخدام القوة لأول مرة في 30 يوليو الماضي خلال قمة لهذه المنظمة الإقليمية، وقد أمهلت حينها «إيكواس» قادة الانقلاب 7 أيام لإعادة بازوم الذي أطيح به في 26 من الشهر نفسه، لكن التهديد لم يدخل حيز التنفيذ مع انتهاء المهلة الأحد الماضي.

آخر تحديث: 11 أغسطس 2023 - 09:59

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيكواس التدخل العسكري الضوء الأخضر النيجر ساحل العاج

إقرأ أيضاً:

قبيل الانسحاب الكامل.. الجيش الأمريكي يخلي القاعدة الجوية 101

وقالت وزارة الدفاع في النيجر ووزارة الدفاع الأمريكية في بيان مشترك: "بفضل التعاون والتواصل الفعال بين القوات المسلحة النيجيرية والأمريكية، تم الانتهاء من هذه العملية قبل الموعد المحدد، ودون أي تعقيدات".

وقال الميجر جنرال في القوات الجوية الأمريكية كينيث إيكمان يوم الجمعة؛ إن التركيز سيتحول بعد ذلك إلى الانسحاب من قاعدة الطائرات المسيرة، التي تكلفت 100 مليون دولار بالقرب من أغاديز في وسط النيجر، التي قدمت معلومات مخابراتية مهمة عن الجماعات المرتبطة بالمتشددين، بحسب رويترز.

وأضاف أن الانسحاب من تلك القاعدة، المعروفة باسم القاعدة الجوية 201، سيتم على الأرجح في آب/ أغسطس.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، طالب المجلس العسكري الحاكم في النيجر الولايات المتحدة بسحب نحو 1000 جندي من البلاد، بعد انقلاب العام الماضي في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

وأمهل المجلس العسكري الحاكم في النيجر الولايات المتحدة حتى منتصف أيلول/ سبتمبر لسحب قواتها من أراضيها.

وقّعت النيجر ومالي وبوركينا فاسو معاهدة اتحادية السبت، لتأسيس تحالف أوثق بين دول وسط منطقة الساحل الأفريقي التي تجتاحها أعمال تمرد مسلحة.

وقالت الدول الثلاث في بيان ختامي للقمة؛ إن رؤساءها العسكريين "قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء".

وأضاف البيان: "ولهذا الغرض، تبنوا معاهدة تؤسس كونفدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، تحت مسمى كونفدرالية دول الساحل".

وفي كانون الثاني/يناير، خرجت الدول الثلاث من التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا (إكواس)، التي فرضت عقوبات اقتصادية على النيجر لعدة أشهر، متهمة المنظمة بأنها أداة تحركها باريس، وبأنها لا توفر لها دعما كافيا في مكافحة الجهاديين. ويؤكد إنشاء هذه الكونفدرالية هذه القطيعة.

 وفي مستهل القمة، أكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تياني أمام نظيريه في بوركينا الكابتن إبراهيم تراوري، وفي مالي العقيد أسيمي غويتا، أن شعوب دولهم الثلاث "أدارت ظهرها نهائيا للتكتل الاقتصادي لدول غرب أفريقيا".

وتدهورت العلاقات بين التكتل والدول الثلاث المذكورة بشكل كبير؛ إثر انقلاب 26 تموز/يوليو 2023، الذي أوصل تياني إلى السلطة في النيجر.

وعلى الأثر، فرضت الجماعة الاقتصادية لغرب أفريقيا عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدة بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم. وتم رفع العقوبات في شباط/فبراير، لكن الفتور لا يزال يسود العلاقات بين الطرفين

مقالات مشابهة

  • “إيكواس” تحذر من التفكك بعد مغادرة مالي والنيجر وبوركينا فاسو
  • متخصص بالشأن الأفريقي: المبادرات الدولية «باب خلفي» للتدخل في السودان
  • ندوة بالجبل الأخضر لتعزيز الفهم العميق بدروس الهجرة النبوية
  • الغرب أم روسيا.. ماذا يريد قادة حزام الانقلابات الأفريقي؟
  • القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة نيامي في النيجر
  • قبيل الانسحاب الكامل.. الجيش الأمريكي يخلي القاعدة الجوية 101
  • الولايات المتحدة تنهي وجودها العسكري في النيجر بانسحاب 766 جندياً
  • إيكواس: نواجه خطر التفكك
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تعلن توحدها كونفدراليا وتبعد عن إيكواس
  • أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر