عملية النصيرات.. إسرائيل تتحدث عن "خسائر حماس"
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الذي شنه على مدرسة في حي النصيرات وسط قطاع غزة استهدف مركزا للقيادة والسيطرة تابعا لحركة حماس.
وأوضح الجيش في بيان أنه "بناء على توجيه استخباراتي من الجيش وجهاز الأمن العام، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية الأربعاء ضربة دقيقة على إرهابيين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة مدمج في مجمع كان سابقا مدرسة الجاعوني في منطقة النصيرات وسط غزة".
وأضاف أنه تم التأكد من تصفية عدد من قيادات حماس أبرزهم:
أيسر قرضايا في الجناح العسكري لحماس وقوات الأمن الداخلي. محمد عدنان أبو زيد مسؤول إطلاق قذائف الهاون على الجيش الإسرائيلي وعضو في بحرية حماس وموظفا لدى الأونروا. باسم ماجد شاهين، شارك في عملية 7 أكتوبر. عمر الجديلي، في الجناح العسكري لحماس وقوات الأمن الداخلي. أكرم صابر الغليضي، في الجناح العسكري لحماس وقوات الأمن الداخلي. محمد عيسى أبو الأمير، في الجناح العسكري لحماس شارك في 7 أكتوبر. شريف سلام، في الجناح العسكري لحماس. ياسر إبراهيم أبو شرار، في الجناح العسكري لحماس وفي نفس الوقت موظفًا لدى الأونروا. إياد مطر، في الجناح العسكري لحماس وفي نفس الوقت موظفا لدى الأونروا.كانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) قد نقلت عن مصادر طبية "مقتل 14 مواطنا على الأقل أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة عدد كبير بجروح متفاوتة، بعد استهداف طيران الاحتلال مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الجوية الإسرائيلية النصيرات الجناح العسكري لحماس قذائف الهاون الجيش الإسرائيلي قصف إسرائيلي قصف مخيم النصيرات حركة حماس القوات الجوية الإسرائيلية النصيرات الجناح العسكري لحماس قذائف الهاون أخبار إسرائيل فی الجناح العسکری لحماس
إقرأ أيضاً:
استسلام لحماس وخطأ فادح.. سموتريتش يهاجم الهدنة في غزة
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتبره "خطأ خطيرًا" ترتكبه الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أنه يمثل "استسلامًا لحركة حماس"، وفق ما نقلته صحيفة معاريف العبرية.
وقال سموتريتش، المعروف بمواقفه المتطرفة، إن الاتفاق الحالي "يضعف إسرائيل" ويمنح حماس فرصة لإعادة ترتيب صفوفها. مضيفا "هذا الاتفاق يرسل رسالة ضعف، ويضر بقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب.".
ويعد سموتريتش أحد أبرز الشخصيات في اليمين الإسرائيلي المتطرف، وكان قد طالب مرارًا برفض أي تهدئة في غزة والاستمرار في الحرب حتى "القضاء التام على حماس".
ويشترك في هذا الموقف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي أكد أن أي وقف لإطلاق النار يمنح الحركة الفلسطينية فرصة "لإعادة التسلح".
وتظهر هذه التصريحات انقسامًا حادا داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من اليمين المتطرف لرفض أي حلول سياسية أو إنسانية مع قطاع غزة.
وتوصلت حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد. وشمل الاتفاق الإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين محتجزين في غزة.
ورغم أن الحكومة الإسرائيلية وافقت رسميًا على الصفقة، فإنها تواجه انتقادات داخلية من أوساط اليمين، التي ترى في التهدئة تراجعًا عن "الأهداف العسكرية"، بينما يرى البعض الآخر أن الاتفاق ضروري لاستعادة الرهائن.
من المتوقع أن تؤدي تصريحات سموتريتش وبن غفير إلى مزيد من التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية، وربما تزيد الضغوط على نتنياهو لاتخاذ قرارات أكثر تشددًا في المرحلة المقبلة، سواء عبر تصعيد عسكري جديد أو فرض شروط أكثر صرامة على أي مفاوضات مستقبلية.
في المقابل، يرى مراقبون أن إسرائيل قد تضطر إلى قبول وقف إطلاق النار على الأقل مؤقتًا، في ظل الضغوط الدولية والمخاوف من تصعيد أوسع يشمل الجبهة الشمالية مع لبنان.