السعودية والصين تشيدان بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أشادت السعودية والصين بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين، حيث تعد المملكة الشريك التجاري الأول للصين في منطقة الشرق الأوسط، وتعد الصين الشريك التجاري الأول للمملكة، وبلغ حجم التبادل التجاري مع جمهورية الصين الشعبية حتى شهر يونيو 2024، 48 مليار دولار، بلغت منها صادرات المملكة إلى الصين 24 مليار دولار، وصادرات الصين إلى المملكة 24 مليار دولار.
جاء ذلك، في بيان صدر اليوم الخميس في ختام اجتماع الدورة الرابعة للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى فيما يلي نصه:
في إطار تعزيز العلاقات السعودية الصينية، قام تشانغ لي رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية بتاريخ 8 / 3 / 1446هـ الموافق 11 / 9 / 2024 بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، والتقى خلال الزيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعقدا جلسة مباحثات، استعرضا فيها علاقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، وتم تبادل وجهات النظر حيال أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وترأس ولي العهد الجانب السعودي في اجتماع أعمال الدورة الرابعة للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، وترأس تشانغ لي الجانب الصيني. وقد بُحثت خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات بما فيها السياسية، والأمنية، والعسكرية، والطاقة، والتجارة والاستثمار، والمالية، والعلمية، والتقنية، والثقافية، والسياحية.
ووقع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ورئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية تشانغ لي محضر اجتماع الدورة الرابعة للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية الصين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الجانب السعودي التعاون المشترك العلاقات السعودية الصينية المملكة العربية السعودية السعودیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
عاجل | تشمل 19 طرازًا.. ولي العهد يطلق خريطة العمارة السعودية
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، خريطة العِمَارَة السعودية، التي تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، وذلك في إطار جهود سموه، للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو ولي العهد، رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية -حفظه الله-، أن العِمَارَة السعودية تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعي المملكة في تطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة.
أخبار متعلقة "سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمةالمدينة المنورة الأعلى.. رصد هطول أمطار في 7 مناطق بالمملكةوقال سموه: "تمثل العِمَارَة السعودية مزيجًا من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازنًا بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالمي للابتكار في التصميم المعماري".
وأضاف سمو ولي العهد: "تسهم العِمَارَة السعودية في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن؛ مما يحقق ارتفاعًا في أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات. كما تهدف إلى بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا."
وتهدف العِمَارَة السعودية إلى تعزيز التنوع المعماري للمملكة، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية. ومن المتوقع أن تسهم العِمَارَة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030.
كما تعتمد العِمَارَة السعودية على موجهات تصميمية مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية دون فرض أعباء مالية إضافية على المُلاك أو المطورين، حيث تستند إلى ثلاثة أنماط رئيسة هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مما يتيح المجال للتصميم الإبداعي مع الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل لكل مدينة ونطاق جغرافي، وسيتم تطبيق الموجهات التصميمية، بدءًا من المشاريع الكبرى والحكومية والمباني التجارية، حيث ستكون المرحلة الأولى في كلٍّ من الأحساء، الطائف، مكة المكرمة، وأبها.
وتضم خريطة العِمَارَة السعودية 19 طرازًا معماريًا يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمنطقة التي استُلهم منها، دون أن يرتبط ذلك بالتقسيم الإداري للمملكة؛ إذ تم تحديد كل طراز بناءً على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، وهي: العِمَارَة النجدية، العِمَارَة النجدية الشمالية، عِمَارَة ساحل تبوك، عِمَارَة المدينة المنورة، عِمَارَة ريف المدينة المنورة، العِمَارَة الحجازية الساحلية، عِمَارَة الطائف، عِمَارَة جبال السروات، عِمَارَة أصدار عسير، عِمَارَة سفوح تهامة، عِمَارَة ساحل تهامة، عِمَارَة مرتفعات أبها، عِمَارَة جزر فرسان، عِمَارَة بيشة الصحراوية، عِمَارَة نجران، عِمَارَة واحات الأحساء، عِمَارَة القطيف، عِمَارَة الساحل الشرقي، العِمَارَة النجدية الشرقية.
وتتكامل جهود تطبيق العِمَارَة السعودية عبر الشراكة بين الجهات الحكومية، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، حيث ستوفر استوديوهات التصميم الهندسي الدعم اللازم للمهندسين والمصممين لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة، مع توفير الإرشادات الهندسية والورش التدريبية لتأهيل الكفاءات المحلية.