بزشكيان يسعى لتوسيع التجارة مع العراق.. والعين على 20 مليار دولار
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على ضرورة التكاتف لإزالة جميع المعوقات أمام التبادل التجاري بين ايران والعراق.
وقال بزشكيان، خلال لقائه رجال الأعمال والناشطين الاقتصاديين الموجودين في العراق الذي تم بمبنى السفارة الايرانية في بغداد برعاية سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد كاظم آل صادق، :"لقد جئنا إلى العراق من اجل تسهيل عمل رجال الأعمال والمستثمرين الإيرانيين لدى هذا البلد".
وأكد، بان "المشاكل يمكن حلها من خلال التعاون والتآزر حتى تتدفق التجارة والإنتاج بسهولة بين البلدين إيران والعراق" مضيفاً، ان "التعامل التجاري والاقتصادي بين إيران والعراق، صفقة ذات اتجاهين ويجب أن يستفيد منها الطرفان".
وأكد بزشكيان، على "ضرورة إنشاء فرق عمل خاصة ووضع خطة طويلة الأمد لتذليل العقبات وتطوير التبادلات التجارية والاقتصادية والاستثمار بين البلدين".
وقيم الرئيس الايراني، بشكل إيجابي نتائج محادثاته مع رئيس مجلس الوزراء، والتي تناولت سبل تطوير الأنشطة التجارية والاقتصادية بين البلدين.
فيما قدم السفير آل صادق، في مستهل هذا اللقاء، تقريرا اكد فيه بان العراق شريك تجاري مهم بالنسبة لإيران ويبلغ حجم التجارة السنوية بين البلدين نحو 12 مليار دولار.
وأضاف، أن "صادرات النفط الإيرانية إلى العراق تشكل نحو 20% من هذه التبادلات،" داعيا رجال الاعمال الايرانيين الى "الاستثمار في هذا البلد، لما فيه من قدرات استثمارية جيدة".
في السياق، صرح رئيس غرفة التجارة الإيرانية خلال الاجتماع ايضا، إن نهج التعاون التجاري مع العراق يجب أن يتجه نحو الاستثمار.
وقال صمد حسن زاده، إن الفرص داخل العراق تفوق كثيرا حجم صادرات إيران الحالية إلى هذا البلد، مبينا ان سقف التبادلات التجارية بين البلدين يبلغ حاليا 12 مليار دولار.
وأضاف حس زادة: يمكن الارتقاء بهذا المستوى وصولا الى 20 مليار دولار سنويا.
المصدر: ميدل ايست نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیار دولار بین البلدین
إقرأ أيضاً:
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضواً من بينهم «أبل» و«إكسون موبيل» و«فيزا»، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 بوصفه عاماً مليئاً بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترمب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي، وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير: «على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق كل منهما إلى الأخرى، بدلاً من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة».
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تُلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 في المائة من تجارة آيرلندا و60 في المائة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلباً.
وهناك أيضاً خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. وأضاف هاميلتون أن «التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية»