أبحاث: حقن التنحيف فعالة أكثر مع النساء
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أظهرت أبحاث أن أحد حقن التنحيف الجديدة يساعد النساء على فقدان وزن أكبر بكثير من الرجال.
ووجد التحليل أن النساء فقدن ما يصل إلى ربع وزن أجسامهن باستخدام "مونجارو" Mounjaro الأسبوعية، مقارنة بما يصل إلى 18% للرجال.
وبحسب "دايلي ميل"، عرضت نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية للسكري المنعقد في مدريد بين 10 و13 سبتمبر (أيلول)، وشملت تجربة الدراسة أكثر من 4500 شخص يعانون من السمنة.
وقال الخبراء إن سبب الاختلاف ليس معروفاً بعد، وأضافوا أن النتائج تظهر أن الدواء أداة فعالة لمكافحة السمنة لدى كلا الجنسين.
وحقنة التنحيف الأسبوعية هي فئة من الأدوية تسمى GLP-1 agonists، والتي تحاكي هرموناً يساعد في قمع الشهية، وتقليل تناول الطعام.
وشملت التجارب التي أجرتها شركية إيلي ليلي المصنّعة 4677 شخصاً يعانون من سمنة مفرطة، واستمرت 88 أسبوعاً.
ومع تناول مستويات مماثلة من الدواء، كانت التأثيرات أكثر أهمية لدى النساء؛ مع فقدان الوزن يتراوح من 11.5 إلى 27.6% من إجمالي وزن الجسم لديهن، مقارنة بـما بين 8.8 و18.9% لدى الرجال.
وفي عرضه للنتائج خلال المؤتمر، قال الدكتور لويس إميليو جارسيا بيريز إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب فقدان النساء المزيد من الوزن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.
وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.
ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.
ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.
وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.
ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.
ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.
المصدر:gazeta.ru